اختتمت أعمال الجمعية العمومية للمنظمة العالمية للخيل العربية الاصيلة، التي استضافتها مملكة البحرين وانطلقت في الخامس من الشهر الجاري، تحت رعاية عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
كما حظي الحدث بدعم واهتمام مباشر من قبل نجل سمو ولي العهد، نائب رئيس الهيئة العليا لنادي راشد للفروسية وسباقات القدرة، رئيس الجنة العليا المنظمة للمؤتمر سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة ومشاركة 41 دولة من مختلف دول العالم، إذ أقيم المؤتمر في المنامة للمرة الثانية في تاريخ المنظمة الدولية.
وأعلن رئيس المنظمة العالمية للخيل العربية الأصيلة بيتر بوند البيان الختامي للمؤتمر، وبدأ بتقديم أسمى عبارات الشكر والتقدير للبحرين على استضافة هذه النسخة، وثمن عالياً الرعاية الملكية السامية للحدث، مشيداً بالدور الرائد والكبير لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، على تفضل جلالته بشمول المؤتمر تحت رعايته، مؤكداً أن هذا الامر كان له بالغ الأثر في النجاح المشهود لاجتماعات الجمعية العمومية.
كما أشاد بوند باهتمام ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، على حضوره وافتتاحه وقائع المؤتمر، مؤكداً أيضاً دور سموه الكبير في الاهتمام بالخيل العربية الاصيلة النابع من الأصالة البحرينية على مدار التاريخ في هذا الجانب، وأعرب عن فخره واعتزاز الكبير باهتمام سموه ودعمه لمسيرة المنظمة العالمية للخيل العربية الأصيلة.
وقال بوند في حديثه أمام الجمعية العمومية: «نفخر اليوم أن تقام هذه النسخة من المؤتمر في العاصمة البحرينية (المنامة)، ونعتز كثيراً بالرعاية الرسمية الملكية للمؤتمر، ونؤكد أن هذا لم يكن لولا الاهتمام والمتابعة المباشرة من نجل سمو ولي العهد، رئيس اللجنة العليا للمؤتمر سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة».
العدد 5273 - الأحد 12 فبراير 2017م الموافق 15 جمادى الأولى 1438هـ
