عاد توبلي من بعيد وأدرك التعادل (24-24) بهدف قاتل وذكي لمهدي مجيد والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة ليتأهل بشكل رسمي للدورة السداسية للمجموعة الأولى «سداسية الكبار».

ولم يمنع التعادل أم الحصم من إعلان تأهله التاريخي ولأول مرة إلى «سداسية الكبار» متوجاً بذلك تطوره الفني وحاصداً ما زرعه منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وكان أم الحصم في الطريق لحسم المواجهة لما تقدم بفارق 4 أهداف قبل دقيقتين ونصف من النهاية، وانقلبت الصورة رأساً على عقب بعد إيقاف علي الملا وخالد عبدالله دفعة واحدة مما مكن توبلي من العودة، ويحسب للأخير روحه العالية، ولكن نجم المباراة هو تيسير محسن.

وبالعودة لأحداث المباراة، بدأ الفريقان في الدفاع بطريقة 6/ صفر بين قوسي التسعة والستة أمتار، وجاءت البداية قوية ومتكافئة المستوى والنتيجة 7-7 مع حلول الدقيقة 10 وسط تفوق هجومي بطله سعود عبدالرحمن من جانب أم الحصم وأحمد موسى من جانب توبلي.

وعلى رغم خروج علي رمضان للإيقاف لمدة دقيقتين تمكن أم الحصم بقيادة خالد عبدالله بتصويبات الخط الخلفي من التقدم بفارق هدفين بنتيجة 10-8، في الوقت الذي تألق تيسير محسن أمام الفرص التوبلانية.

ووسط ترابط الدفاع في الفريقين، تراجع معدل التسجيل وتحولت النتيجة لـ 11-10 مع الدقيقة 23 لصالح أم الحصم، ثم 12-11 مع الدقيقة 26، قبل أن يقود جعفر عبدالنبي بتصدياته توبلي لإنهاء الشوط الأول لصالحه بنتيجة 13-12.

ومع بداية الشوط الثاني، وضع مدرب أم الحصم لاعب توبلي أحمد موسى تحت الرقابة اللصيقة ولكن ذلك لم يمنع توبلي من التسجيل سواء عبر موسى أو السيد علي التوبلاني من الجناح الأيمن، وتحولت النتيجة لـ 16-16 مع الدقيقة 10.

وقاد أحمد علي أم الحصم للإبقاء على التعادل 17-17 وقت خروج عيسى مشاخيل للإيقاف ولعب جعفر عبدالنبي دوراً في عدم وصول أم الحصم لأكثر من ذلك، كما واصل تيسير محسن تألقه في حراسة أم الحصم، لذلك لم تتغير النتيجة لـ 5 دقائق متتالية.

وساهم تواصل تألق تيسير محسن في الحراسة وخروج أحمد إبراهيم للإيقاف لمدة دقيقتين في تقدم أم الحصم بنتيجة 19-17 مع الدقيقة 22، ثم 22-18 مع الدقيقة 25 مستفيداً من خروج السيدعلي التوبلاني للإيقاف.

وشهدت الدقيقة 27 إيقاف علي الملا وخالد عبدالله دفعة واحدة وغير توبلي دفاعه لدفاع المنطقة، وتمكن توبلي من التقليص إلى هدف قبل 18 ثانية من النهاية، وسجل مهدي مجيد هدف التعادل قبل النهاية باختراق صعب، أدار المباراة محمد إسماعيل والسيدحسن المحافظة.