من المقرر ان تحتضن مملكة البحرين وعلى ملاعب النادي الملكي للجولف البطولة الخليجية 21 للجولف للعموم، والثالثة للسيدات وذلك خلال الفترة من 18 ولغاية 23 فبراير/ شباط 2017 بمشاركة نجوم المستقبل من كافة منتخبات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، والتي تحظى برعاية كريمة من رئيس اللجنة التنظيمية للجولف لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على بن صقر النعيمي.
تأتي إقامة البطولة الحادي والعشرون للرجال للجولف والبطولة الثالثة للسيدات في أرض مملكتنا الغالية حدثاً بارزا في مسيرة رياضة الجولف الخليجية حيث أنها للمرة الأولى في تاريخ هذه البطولة يلتقي هذا الجمع الرياضي في بطولة واحدة وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن استراتيجية اللجنة التنظيمية للجولف تسير بخطوات واضحة في الطريق الصحيح.
وصرح النعيمي رئيس اللجنة التنظيمية للجولف لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بأن هذا الحدث الرياضي المتميز محطة متجددة من محطات العمل المشترك بين دول مجلس التعاون، وفرصة عظيمة لتعزيز أواصر المحبة والتلاقي بين أبناء الخليج ووسيلة مثالية للارتقاء بالحركة الرياضية الخليجية، وفرصة للاحتكاك بين المنتخبات المشاركة التي ستعود بالشكل الإيجابي على المستوى الفني للمنتخبات الخليجية.
من جانبه صرح الأمين العام للجنة التنظيمية للجولف لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالله بن سعيد الكعبي، بأن هذه اللقاءات الرياضية ساهمت إلى ازدهار لعبة الجولف في خليجنا المعطاء وتحققت من خلالها العديد من المكتسبات من ناحية تطور اللعبة وإقامة العديد من الملاعب العشبية في العديد من دول مجلس التعاون وظهور العديد من المواهب التي تبشر بالخير في لعبة الجولف والتي تستطيع أن تقدم المستويات الفنية الراقية في هذه الرياضة. أن من حسن الطالع أن تستضيف مملكة البحرين البطولة الثالثة للسيدات والتي نفخر بمواصلة اقامتها على مدي الثلاث سنوات الماضية، ونحن بدورنا سندعم مشاركة المرأة الخليجية في البطولات القادمة بحيث تقام المنافسات الرياضية والمسابقات على مستوى الفتيات أيضا حتى تتمكن الدول من إعداد جيل من اللاعبات الموهوبات لبناء قاعدة رياضية ناشئة تستطيع أن توفر المنتخبات الوطنية في السنوات القادمة.
وأعرب الكعبي عن أمله في أن توفق جميع المنتخبات الخليجية في تقديم عروض قوية خلال هذه التظاهرة الخليجية معربا عن أمله في أن تحظي لعبة الجولف بمتابعة الجماهير ميدانيا لنجوم اللعبة وهم يرسمون خارطة المستقبل.
