العدد 5274 - الإثنين 13 فبراير 2017م الموافق 16 جمادى الأولى 1438هـ

محلات بيع الورد والهدايا تنتعش في «الفلنتاين» والبحرينيون يشترونها لزوجاتهم وأمهاتهم ومعلماتهم

علي الحرز في محله بسوق واقف
علي الحرز في محله بسوق واقف

انتعشت منذ يوم أمس الإثنين (13 فبراير/ شباط 2017) محلات بيع الورود والهدايا وذلك بسبب مناسبة عيد الحب (الفلنتاين) والتي تصادف تاريخ (14 فبراير) من كل عام. ويقبل العديد من البحرينيين على شراء الورد والهدايا بهذه المناسبة معتبرينها فرصة للتعبير عن الحب لمن يبادلونهم المشاعر.

وذكر أصحاب المحلات أن البحرينيين أصبحوا لا يربطون هذه المناسبة فقط بالعاشقين بل أصبح الزوج فيها يهدي زوجته، والابن يهدي أمه، والطالب يهدي معلمته.

ففي مشتل الأمازون في قرية بوري التقت «الوسط» بالمواطن إبراهيم أحمد، الذي حضر لتسلم باقات ورود وهدايا طلبها بهذه المناسبة بنفسه رغم أن المشتل يوفر خدمة التوصيل المجاني.

يقول أحمد: «هذه هي أول مرة أهدي فيها زوجتي شيئا في عيد الحب رغم ان عمر زواجنا تسعة أعوام. وقد خطرت في بالي الفكرة عندما شاهدت عرضا لباقات الزهور لهذا المشتل فقررت أن أفاجئ زوجتي بباقة ورد مع علبة شوكلاتة».

ولم يكتفِ أحمد بشراء هدية لزوجته عندما حضر المشتل بل جرفته المشاعر نحو أمه فاشترى لها أيضا باقة ورد، معتبراً أنَّ «الحب والمشاعر موجودة بداخلنا في كل وقت. لكننا ربما نحتاج أحيانا لمناسبة كي نعبر فيها عن هذه المشاعر. لذلك وجدت في عيد الحب فرصة كي أعبر عن مشاعري تجاه زوجتي وأمي».

مالك ومدير مشتل الأمازون فتحي محمد يؤكد أن البحرينيين ينعشون محلات بيع الورود والهدايا في مناسبة عيد الحب، وأن الهدايا لا تقتصر حسب قوله على العاشقين فقط بل تمتد لأفراد العائلة والمعلمات وبين الشركات وموظفيها. مضيفاً «الناس يريدون أن يعيشوا لحظات السعادة والمشاعر؛ لذلك يجدون في هذه المناسبات متنفساً. والبحرينيون يحبون التجدد في الهدايا. فمن بعد ما كنا نوفر الورد فقط في عيد الحب أصبحنا نرفق مع الورد الهدايا والشوكولاتة. كما أصبح الطلب مؤخرا يزداد على الورد طويلة الأجل. وهي ورود طبيعية تعيش عمراً أطول من العادية، تصل إلى ثلاث سنوات. وذلك بفضل بعض المواد الحافظة التي ترش بها. ويشترونها على رغم سعرها المرتفع، لكي تبقى كذكرى لأكبر فترة ممكنة».

من جهته، قال مالك محل الحرز للهدايا، علي الحرز، إن مناسبة عيد الحب هي أهم مناسبة بالنسبة إلى محلات بيع الهدايا والورد بعد مناسبة عيد الأم. مبيناً أن محله الذي يقع في سوق واقف «يعمل حتى الساعة الواحدة من منتصف الليل في 13 و14 فبراير من كل عام، علما بأننا في الأيام العادية نغلق في الساعة الحادية عشرة. فالطلبات لا تتوقف في هذين اليومين، و95 في المئة من زبائننا بحرينيون».

وأكد الحرز أن الزبائن في هذه المناسبة يقبلون أولاً على شراء الورود الحمراء، ثم تأتي باقي الطلبات على الشوكولاتة والدببة والهدايا المتنوعة.

فتحي محمد وإبراهيم أحمد أثناء حديثهما إلى «الوسط»
فتحي محمد وإبراهيم أحمد أثناء حديثهما إلى «الوسط»
الورود الحمراء بانتظار الزبائن
الورود الحمراء بانتظار الزبائن

العدد 5274 - الإثنين 13 فبراير 2017م الموافق 16 جمادى الأولى 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 3:12 ص

      خاطري اصدق ، الورد لزوجاتهم و امهاتهم و المعلمات ؟!
      يمكن هاي النسبة في حدود 2‎0‎%‎ انا أقول يمكن ، اما الباقي للحب خخخخ

اقرأ ايضاً