العدد 5275 - الثلثاء 14 فبراير 2017م الموافق 17 جمادى الأولى 1438هـ

جرثومة بالدم تنهي حياة الطفل رضا بـ «السلمانية»... و«الصحة» توجه لمتابعة حيثيات الوفاة

الطفل الفقيد رضا إبراهيم
الطفل الفقيد رضا إبراهيم

السلمانية، الجفير - محمد الجدحفصي، وزارة الصحة 

14 فبراير 2017

أنهت جرثومة بالدم حياة الطفل رضا قمر إبراهيم ذي العام أمس الثلثاء (14 فبراير/ شباط 2017) أثناء تلقيه العلاج بقسم العناية القصوى في مجمع السلمانية الطبي.

وعن تفاصيل الواقعة، قال والد الطفل إن طفله كان يعاني من ارتفاع درجة الحرارة التي كانت تهبط وترتفع، وقاموا على ضوء ذلك بمراجعة أحد المستشفيات الخاصة ومن ثم قاموا بتحويله إلى مجمع السلمانية.

وأكد الوالد أن صحة ابنه تحسنت قليلاً ولكن سرعان ما تدهورت بعد أيام من مكوثه بمجمع السلمانية الطبي، حيث تعرض لإسهال شديد بعد نقل الدم إليه، ما أدى لتراجع صحته ووفاته صباح أمس.

واستغرب الوالد من مسألة تكرار الوفيات بسبب الجرثومة التي فيما يبدو أنها منتشرة بداخل قسم العناية القصوى في مجمع السلمانية الطبي وتكون حصيلتها أصحاب المناعة الضعيفة مثل الأطفال.

وختم الوالد حديثه بأنه يؤمن بالقضاء والقدر في حالة وفاة صغيره ولكنه يأمل أن تقوم وزارة الصحة بفتح تحقيق موسع حول أسباب وفيات الاطفال بهذا الحجم وبهذه الفترة القصيرة. يذكر أن شهر يناير/ كانون الثاني الماضي سجل 4 حالات وفيات للأطفال، فيما سجل الطفل رضا أول حالة لوفيات الأطفال بشهر فبراير/شباط الجاري.

الى ذلك، وجهت وزيرة الصحة المسئولين المعنيين بالوزارة إلى متابعة حيثيات موضوع وفاة الطفل رضا قمر ، والذي أثير أمس في مختلف وسائل الإعلام،وفقا لبيان الوزارة.

ودعت الوزارة إلى التنسيق والتعاون المشترك مع الهيئة الوطنية للمهن والخدمات الصحية لاستكمال الاجراءات المتعلقة بمثل هذه الحالات، وذلك بحسب الإجراءات التي تتخذ بمجمع السلمانية الطبي.

وبينت وزارة الصحة أنها قامت بإبلاغ هيئة المهن الصحية حول موضوع وفاة الطفل، كما تم رفع حالة الوفاة إلى اللجنة المختصة بوزارة الصحة للتحقق من أسباب الوفيات، وهي لجنة الوفيات والمضاعفات والتي تضم مجموعة من المسئولين والاستشاريين بالسلمانية بكافة التخصصات، لدراسة حيثيات الوفاة، والتأكد من جميع خطوات العلاج التي طبقت للطفل المتوفى.

وكشفت وزارة الصحة أنها قدمت جميع ما يلزم من تشخيص وعلاج للطفل المتوفى، مشيرة إلى أن الطفل قد تلقى العلاج بمرفق صحي آخر ومن ثم تم احضاره لمجمع السلمانية الطبي من خلال قسم الحوادث والطوارئ، حيث وصفت حالته بالصعبة، وقدم له الأطباء المعالجون الدعم اللازم والعلاجات التي تستخدم لتلك الحالة من فحوصات وتحاليل دقيقة وعلاج بالأدوية والأجهزة المساندة لحالته الحرجة، وقد خضع للعناية الخاصة في وحدة العناية القصوة قرابة الأسابيع الثلاثة، إلى أن وافته المنية صباح هذا اليوم الثلثاء (14 فبراير/ شباط 2017)، حيث لم تستجب حالته الصحية مع جميع العلاجات المقدمة. إلى ذلك تقدمت وزيرة الصحة وجميع منتسبي الوزارة بأحر وخالص التعازي والمواساة الى ذوي الطفل رضا قمر ابراهيم، وأن يتغمد الله عز وجل الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم الأهل الصبر والسلوان.

العدد 5275 - الثلثاء 14 فبراير 2017م الموافق 17 جمادى الأولى 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 24 | 12:52 م

      حبيبي هالولد جداً تأثرت بموته.. كنت احد الممرضات عليه.. يوم وفاته تصادف نفس تاريخ ميلاده، الله يصبر اهله.

    • زائر 23 | 7:19 ص

      ويش قصة هالفيروس اللي منتشر في المستشفى الواحد يدخل صاحي و يطلع مريض او الى المقبرة

    • زائر 22 | 5:14 ص

      تعقيم السلمانية فاشل

    • زائر 21 | 4:31 ص

      يجب إقالة مدير السلمانية

    • زائر 20 | 4:24 ص

      التعلقيات دايما تأخذ باللوم على الطبيب ، ماذا عن الأسباب التي تؤدي إلى مرض الانسان ألا يمكن التحكم فيها وتقليل الضرر وتجنب تناول الأدوية المصنعة وجميعها لها مضاعفات.
      رضع وأطفال هالعصر يتناولون الأدول Adol قبل لبن الأم والماء ، هناك أسباب متنوعة تسبب ارتفاع درجات الحرارة لدى البالغين وكذا الرضع والأطفال خصوصا اشعاع الأجهرة اللاسلكية الذي يشحن الجسم ويسبب رنيين بجزئيات السوائل والماء كما يسخن الطعام في جهاز الطبخ microwave

    • زائر 18 | 4:03 ص

      لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
      إذا كان هناك دراية بأن الخدمات الطبية المقدمة من العام والخاص بها شبهة وتتضمن أخطاء لاسباب مختلفة.
      فالأسمل الوقاية والتحرز ، مع ذلك هناك أخطاء وأسباب جذرية وعادات كثيرة ومنتشرة تورث لللأجيال من تناول الأطعمة والإغذية والمشروبات المصنعة والمعلبة والملونة ....والسلوكيات الخاطئة ... والتعرض للملوثات .... وآخرها التلوث الكهرومغناطيسي 24/7 من الأجهزة الراديوية والمايكروويفية ... وكل هذا يصب في تدمير صحة الرضع والأطفال وهم الأكثر ضررا لانهم في مراحل النمو

    • زائر 15 | 2:18 ص

      ألا يقوم المسئولون بالتحقيق أم هناك ما يسمى بالفساد الإداري...؟؟؟؟؟؟

    • زائر 14 | 2:07 ص

      انا لله وانا اليه راجعون. عظم الله أجوركم والله يخلف عليكم.
      لفت نظري في الخبر مسألة ان حالته ساءت بعد نقل دم. الظاهر ان مسألة التأكد وفحص الدم الموجود ببنك الدم غير دقيقة.
      أعرف حالتين دخلوا مستشفى السلمانية وبعد نقل دم أصيبوا بفيروس الكبد الوبائي (سي) الذي لاعلاج له.
      يجب التدقيق في هذا الموضوع مو الناس تدخل للعلاج من مرض تطلع من المستشفى بمرض أخطر منه ولاعلاج له.

    • زائر 13 | 1:18 ص

      مشرحة مو مستشفى ويش هالحالة وين قاعدين احنه كل يوم نسمع عن حالات الوفاة بسبب الاهمال اصحوا شوي واشتغلوا بضمير ترى ارواح العباد مو لعبة في ايدكم

    • زائر 12 | 1:17 ص

      شفت بعيوني مرة من المرات ممرضة تفرغ ال Urinal bag في الخمام اللي في الحجرة بدل ما توديه الحمام او تتخلص منه بطريقة افضل. يعني وانتون بكرامة بول في الخمام اللي في الحجرة وهالخمام ما بينشال إلا نهاية اليوم .
      هالكلام في طوارئ السلمانية, وعلى ذلك قس

    • زائر 11 | 1:13 ص

      الى متى يسمح بهذا الإستهتار بحياة الناس في مستشفى السلمانية ، حيث تدهورت الخدمات في هذا المستشفى منذ خمس سنوات بعد إبعاد الكوادر البحرينية المتخصصة والضغط على المتبقي منها والوضع من سيّء الى أسوأ حتى بات الناس يخشون الذهاب الى هذا المستشفى الا مضطرين .

    • زائر 10 | 1:09 ص

      انا لله وانا اليه راجعون

    • زائر 9 | 1:09 ص

      لمتى بيتكرر هالسيناريو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
      اسوء حقبة وزارية صراحة
      اول شي جم شابة ورا بعض توفوا
      والحين درنا للاطفال ورا بعض
      وكله من امراض مفترض تكون عادية
      تنتظرون مئة طفل يروح عشان تبدون تحقيق جاد
      الخاسر الاول هو امه وابوه
      الله يرحمه ويصبرهم ويعوضهم يارب كل خير ويكون شفيع لهم ان شاء الله

    • زائر 8 | 12:37 ص

      إنا لله وإنا إليه راجعون

      الله يرحمه ويصبر والديه على مصابهم الجلل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

    • زائر 7 | 12:19 ص

      إنا لله وإنا إليه راجعون.. الله يصبر والدينه على فرقاه يشفع لهم يوم القيامة

    • زائر 6 | 11:56 م

      يا كوكباً ما كان اقصر عمره ..
      الى عفو الله و الله يلهم اهله الصبر و السلوان

    • زائر 5 | 11:41 م

      طير من طيور الجنة الله يجعله شفيع لكم يوم الحساب

    • زائر 4 | 11:31 م

      كان سابقا على ايام المستشفى القديم تظهر الحمامات والأرضيات بمظهر وهو الديتول المعروف عنه وكان المنظفين بحرينين تحت إشراف المستشفى اما الان شركة أكيد راح تستخدم أرخص مظهر لا يقطي على اي من البكتيريا او الجرثومة .

    • زائر 3 | 11:23 م

      الله يرحمه ويهون على قلب امه وابوه واهله. من المهم في هالفترة ولسبب تكرار هذه الوفيات بان يقوم الوالدين بمحاولة علاج أبناءهم في حالات المرض الغير خطيرة بالاساليب التقليدية خصوصاً العلاج بالاعشاب فهو ان لم ينفع لن يضر. وذلك افضل من علاج المستشفيات الغير مضمون ولأسباب معروفة.

    • زائر 2 | 10:48 م

      الله يصبرك ان شاء الله والله يلعن اللي كان السبب

    • زائر 1 | 10:31 م

      الى رحمة الله تعالى ومثواة الجنة وبالنسبة للوزارة لابارك الله فيها فعلا

اقرأ ايضاً