أعلن رئيس مجلس بلدي المحرق محمد آل سنان أن اللقاء الشهري المقبل لأهالي المحرق يشهد حضور ممثلين من وزارة الإسكان لعرض مشاريع الوزارة وتسلم ملاحظات المواطنين ومتابعة طلباتهم في كل الشئون المتعلقة بالخدمات الإسكانية.

ومن المقرر عقد اللقاء في يوم الأربعاء المقبل (22 فبراير/ شباط 2017) في تمام الساعة 10:30 صباحاً في قاعة مناسبات مجلس بلدي المحرق في مبنى المجلس بمنطقة البسيتين، الواقع خلف معهد الشيخ خليفة للتكنولوجيا ومقابل مستشفى الملك حمد الجامعي. داعياً رئيس المجلس جميع أهالي المحرق، من خلال مجالسها العامرة وجمعياتها الأهلية والأفراد، أن يتقدموا إلى المجلس بمرئياتهم حول هذه الزيارة، والتفضل بالحضور بحضور اللقاء شخصياً من أجل لمقابلة ممثلي الوزارة، دفعاً بطلباتهم وتجاوباً مع ملاحظاتهم وتحقيقاً لرؤاهم في الحصول على الخدمات الإسكانية اللائقة التي توفرها الحكومة.

يُذكر أن مجلس أهالي المحرق يعقد شهرياً في مقر مجلس بلدي المحرق وذلك تحقيقاً لسياسات الأبواب المفتوحة التي أمر بها سمو رئيس الوزراء وتتخذها الحكومة منهجاً للنجاح، ومن الأولى أن تكون المجالس البلدية المنتخبة شعبياً هي الأولى في تطبيق هذه السياسة لأنها نابعة من الناس وإليهم، وهي تمثلهم للمرة الرابعة على التوالي في انتخابات حرة نزيهة تعبر عن إرادتهم، ومن هذا المنطلق فلابد من أن تكون العلاقة متواصلة وثنائية لا تنقطع، وهي مسئولية مشتركة وطريق أكيد للنجاح والتوفيق.

خاتماً، قال آل سنان إن اللقاء الشهري حقق الكثير لأهالي مدينة المحرق من خلال مساهمتهم في النقد البناء وإيصال صوتهم إلى الجهة المسئولة في مشاريع ومواضيع عديدة منها مشروع المكرمة الملكية لإعادة بناء البيوت القديمة والآيلة للسقوط، ومشروع تنمية المدن والقرى، ومتابعة الأمطار، والحدائق، والمماشي، والكورنيشات، والنظافة، والخدمات البلدية، وغيرها. مؤكداً أن هذا اللقاء الدوري الذي يعقد للمرة الثالثة عشرة على التوالي أسهم في تحقيق إنجازات عديدة نتيجة الشفافية والتواصل الفعال بين الناخب الكريم وممثله في المجلس البلدي.