قال خبير التميز وإدارة المعرفة والتغيير مؤسس المعهد الدولي لاقتصاد الالهام محمد بوحجي إن السلطات المغربية أصدرت الترخيص النهائي للمعهد في مدينة برشيد بالمملكة المغربية.

وأضاف بوحجي، عبر حسابه على «انستغرام»، أن المعهد الدولي لاقتصاد الإلهام في المغرب يشكل انطلاقة جديدة لنشر مفاهيم اقتصاد الشباب واقتصاد الالهام في العالم العربي وافريقيا.

يذكر أنه تم إنشاء أول فرع ‹››للمعهد الدولي لاقتصاد الالهام››› في( الرابع عشر من أغسطس/ آب 2015) في مدينة ماريبور بدولة سلوفينيا في أوروبا باعتباره مؤسسة عالمية ذات نفع عام.

وكان تأسيس المعهد مسبوقاً بإنشاء مجلة علمية أكاديمية محكمة وهي «المجلة الدولية لاقتصاد الإلهام» والتي تم تأسيسها، شأنها شأن المعهد بتوصية من محمد بوحجي مطلع العام 2014، وقد انضم إلى المجلة أكثر من 48 خبيراً في شتى المجالات، مثل الطب والهندسة والمحاماة والادارة وعلم النفس والابداع والفن وغيرها، منتشرين على ما يفوق 18 دولة من نيوزيلندا والهند وأستراليا والبرازيل واميركا وكندا وفنلندا والمانيا والنمسا وفرنسا وبريطانيا والبوسنة وهولندا وحتى البحرين والامارات ومصر فلسطين وغيرها من الدول، ما أدى إلى انتشار الفكرة عبر مجموعة من الدول وتطوير الأفكار وهو الشيء الذي عجل بإنشاء مجموعة من الفروع كجمعيات نفع عام تحمل اسم جمعيات اقتصاد الالهام في بعض هذه الدول، والعمل جار للانتهاء من تأسيس الكثير منها.

إن خروج هذه المعاهد والجمعيات يساهم في ظهور اقتصاد الإلهام الذي يسعى ليحد مما يعيشه العالم من أزمات اقتصادية واجتماعية وذلك من خلال مختبرات سميت بمختبرات الإلهام التي تقوم على منهجيات فريدة في تطوير المجتمعات المستهدفة.

ويعرف «اقتصاد الإلهام» بأنه مزيج الممارسات الملهمة التي تساهم في استكشاف مسارات جديدة ومتجددة في التطوير الاجتماعي والاقتصادي. ويمكن لهذه الممارسات مختلطة أن تشكل روحاً فردية او مؤسسية أو مجتمعية جديدة تتميز بالمبادرة والابتكار والمخاطرة.