العدد 5277 - الخميس 16 فبراير 2017م الموافق 19 جمادى الأولى 1438هـ

تجديد حبس متهم ضـرب صديقه وألقاه في البحر ثم عاد لينام في سيارته

جددت المحكمة الكبرى الرابعة برئاسة القاضي علي الظهراني، وعضوية القاضيين اسامة الشاذلي ووائل ابراهيم، وأمانة سر احمد السليمان، حبس المتهم بقتل مواطن في الجفير 15 يوما على ذمة التحقيقات.

وتعود التفاصيل الى أن حارس أمن عند استلامه نوبة عمله في إحدى البنايات القريبة من البحر بجوار مستشفى خاص، لاحظ وجود جثة تطفو على مياه البحر، فأبلغ موظف استقبال البناية والذي ابلغ مسئول المبنى، حيث ابلغ الاخير الشرطة بالواقعة.

وبحضور خفر السواحل تمكنوا من انشال الجثة من البحر وتبين بها اصابات في منتصف الجبهة وخلف الرأس، وعثروا على علب خمر فارغة بجوار السيارة التي يملكها المجني عليه وبداخلها المتهم نائم.

أقر المتهم انه اعتدى على المجني عليه فأدى ذلك الى فقدانه وعيه وعندها قام بإنزاله من السيارة وسحبه الى البحر وأنزله بالكامل إلى البحر.

لكن في النيابة العامة أنكر ما نسب اليه، وقال انه تعرف على المجني عليه قبل 9 اشهر من الواقعة بأحد المقاهي، وان ما حصل في يوم الواقعة انه بحوالي الساعة الحادية عشرة والنصف صباحا اتصل به المجني عليه وطلب منه الحضور اليه لانه يريد التوجه للبنك لسحب مبلغ لوالدته واولاده، وبعد ذلك توجها للمستشفى الخاص بمنطقة الجفير ليأخذ اقراصا طبية من نوع روج والتي تصرف له من المستشفى، وكان ذلك في الرابعة والنصف عصرا، وتسلم 3 علب وغادرا المستشفى متوجهين لمنطقة المنامة ليبيع علبة من تلك الاقراص المخدرة، وبعد انتهائهما توجها لشراء علب خمور، حيث اشتريا 12 علبة من البيرة، بحوالي الساعة السادسة والنصف، كما توجها لمنطقة سماهيج، وباع المجني عليه علبة اخرى من تلك الاقراص المخدرة على شخص آخر وبقيت بحوزته علبة واحدة فقط.

وقال المتهم إنهما توجها للبحر بمنطقة الجفير بحوالي الساعة الثامنة والنصف، وقام المجني عليه بتناول كمية كبيرة من تلك الاقراص التي لديه، حوالي 20 حبة، فيما تناول هو 30 قرصا من الزينكس والذي يصرف له من الطب النفسي.

وبعد شربهم عددا من علب البيرة، سأل المتهم المجني عليه عن 50 دينارا كان استلفها منه، إلا أن المجني عليه قال له انه لن يعيدها، فنزل من السيارة وتوجه ناحيته وفتح الباب وضربه بوكس على كتفه الايمن وبوكس على مؤخرة رأسه جهة اليمين ففقد الوعي، وخاف حينها، وظل يحاول تحريكه الا انه لم يكن يتحرك، فنزل من السيارة مجددا وجعله على ظهره وسحبه الى البحر ورماه في البحر، حتى حضرت الشرطة ولا يتذكر حينها ماذا حصل بالتحديد، كما انه لم يذكر هذه التفاصيل لشرطة خفر السواحل.

وأعيد في وقت لاحق للتحقيق معه مجددا، لكنه تراجع عن روايته وقال انه لم ينزل من السيارة ولم يقم بسحب المجني عليه الى البحر. فوجهت النيابة العامة للمتهم تهمة القتل.

العدد 5277 - الخميس 16 فبراير 2017م الموافق 19 جمادى الأولى 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً