نقلت وكالة الأنباء العمانية عن ديوان البلاط السلطاني، أمس السبت (18 فبراير/ شباط 2017)، أن أمير دولة الكويت سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، سيقوم بزيارة دولة للسلطنة تستغرق ثلاثة أيام تلبية لدعوة من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد، وذلك يوم غدٍ (الإثنين)، حيث ستجرى لسموه مراسم استقبال رسمية.

وذكر الديوان في بيانٍ أن الزيارة تأتي تعزيزاً لمسيرة التعاون المثمر بين السلطنة ودولة الكويت الشقيقة، وحرصاً من قيادتي البلدين على دعم المصالح المشتركة بين بلديهما في مختلف المجالات. ويأتي ذلك، بعد أيامٍ من زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني للكويت وعمان يوم الأربعاء (15 فبراير 2017)، إذ بحث أمير الكويت مع روحاني العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتنميتها في المجالات كافة، فيما استقبل سلطان عمان قابوس بن سعيد، روحاني، وعقدا اجتماعاً بحثا خلاله «العلاقات الوطيدة التي تربط البلدين، والتعاون الثنائي، وسبل تعزيزه في مجالات مختلفة».

وكان روحاني أعلن قبيل مغادرته طهران إلى الكويت، أن دول مجلس التعاون الخليجي وجهت مؤخراً رسالة إلى بلاده عبر الكويت «بشأن حل سوء الفهم ورفع مستوى العلاقات».

وأكد أن طهران ترحب «بمبدأ الرسالة، وسيتم خلال زيارة اثنتين من الدول الأعضاء في مجلس التعاون تبادل وجهات النظر في هذا المجال».

تلبيةً لدعوة السلطان قابوس... أمير الكويت يزور عُمان غداً

الوسط - المحرر السياسي

نقلت وكالة الأنباء العمانية عن ديوان البلاط السلطاني أمس السبت (18 فبراير/ شباط 2017) أن أمير دولة الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح سيقوم بزيارة دولة للسلطنـة تستغرق ثلاثة أيام، وذلك يوم غدٍ (الإثنين)، حيث ستجرى لسموه مراسم استقبال رسمية.

وقال ديوان البلاط السلطاني أمس في بيانٍ له إنه «تتويجًا للعلاقات الأخوية المتينة والروابط الوثيقة بين السلطنة ودولة الكويت الشقيقة، وتلبية لدعوة كريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد، سيقوم أمير دولة الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بزيارة دولة للسلطنـة تستـغرق ثلاثة أيام، ابتداءً من يوم الاثنين (20 فبراير/ شباط 2017)، حيث ستجرى لسموه مراسم استقبال رسمية».

وذكر البيان أن الزيارة تأتي تعزيزاً لمسيرة التعاون المثمر بين السلطنة ودولة الكويت الشقيقة، وحرصاً من قيادتي البلدين على دعم المصالح المشتركة بين بلديهما في مختلف المجالات.

وأضافت أنه سيرافق سموّ أمير دولة الكويت خلال زيارته السلطنة وفد رسمي رفيع المستوى، من ضمنه: نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، نائب وزير شئون الديـوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ الفريق خالد الجراح الصباح، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية أنس خالد الصالح، مدير مكتب حضرة صاحب السمو أمير البلاد أحمد فهد الفهد، رئيس المراسم والتشريفات الأميرية الشيخ خالد العبدالله الصباح الناصر الصباح وعدد من المسئولين.

ويأتي ذلك، بعد أيامٍ من زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني للكويت وعمان يوم الأربعاء (15 فبراير 2017)، إذ بحث أمير الكويت مع روحاني العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتنميتها في المجالات كافة، فيما استقبل سلطان عمان قابوس بن سعيد، روحاني، وعقدا اجتماعاً بحثا خلاله «العلاقات الوطيدة التي تربط البلدين، والتعاون الثنائي، وسبل تعزيزه في مجالات مختلفة».

كما قال نائب وزير شئون الديوان الأميري بالكويت الشيخ علي جراح الصباح إن المباحثات تناولت بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك، وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

وكان روحاني أعلن قبيل مغادرته طهران إلى الكويت، أن دول مجلس التعاون الخليجي وجهت مؤخراً رسالة إلى بلاده عبر الكويت «بشأن حل سوء الفهم ورفع مستوى العلاقات».

وأكد أن طهران ترحب «بمبدأ الرسالة، وسيتم خلال زيارة اثنتين من الدول الأعضاء في مجلس التعاون تبادل وجهات النظر في هذا المجال».

وكانت الكويت وصفت على لسان نائب وزير الخارجية خالد سليمان الجارالله، زيارة روحاني بأنها كانت «إيجابية وناجحة».

وأعرب الجارالله عن تطلع الكويت إلى أن تسهم تلك الزيارة في ترسيخ أسس الحوار الخليجي الإيراني وما تضمنته رسالة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى القيادة الإيرانية التي حملها النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح.

وقال إن زيارة الرئيس الايراني ستسهم في بلورة رؤى وتوافق مشترك بين الجانبين الخليجي والإيراني: «بما يتعلق بالحوار الذي نأمل به ونتطلع اليه والذي سيشكل أساس أمن واستقرار المنطقة».