العدد 5279 - السبت 18 فبراير 2017م الموافق 21 جمادى الأولى 1438هـ

ثلاثية لغاميرو في أقل من 5 دقائق وعودة موفقة لبيل مع ريال مدريد

هدف غاريث بيل بمرمى اسبانيول يوم أمس   - EPA
هدف غاريث بيل بمرمى اسبانيول يوم أمس - EPA

فرض المهاجم الفرنسي كيفن غاميرو نفسه نجماً لمباراة اتلتيكو مدريد مع مضيفه سبورتينغ خيخون بتسجيله ثلاثية في أقل من 5 دقائق قاد بها نادي العاصمة للفوز 4 - 1 أمس (السبت) في المرحلة 23 من الدوري الإسباني، فيما أكد ريال مدريد تفوقه في معقله على اسبانيول بالفوز عليه 2 - صفر بمساهمة من العائد الويلزي غاريث بيل.

وبدا الفريقان في طريقهما إلى التعادل بعدما وضع البلجيكي يانيك كاراسكو فريقه اتلتيكو في المقدمة بعد 13 ثانية فقط على انطلاق الشوط الثاني، مسجلاً أسرع هدف في الدوري بعد انطلاق النصف الثاني من اللقاء منذ العام 2009 (خافيير كاموناس حينها بعد 11 ثانية على انطلاق الشوط الثاني من مباراة فريقه ريكرياتيفو هويلفا ضد نومانسيا).

ثم أدرك سيرخيو بيريز التعادل لسبورتينغ خيخون في الدقيقة 49، ما دفع المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني إلى إدخال غاميرو وساول نيغويز بدلا من فرناندو توريس وانخل كوريا (61)، إلا أن النتيجة بقيت على حالها حتى الدقيقة 80 عندما سجل مهاجم إشبيلية السابق هدفه الأول إثر تمريرة من مواطنه غريزمان.

ثم أضاف المهاجم الفرنسي الهدف الثاني بعد دقيقة فقط بتمريرة من الغاني توماس بارتي (81) قبل أن يكمل ثلاثيته ويؤكد فوز فريقه بهدف ثالث بتمريرة اخرى من غريزمان (85).

وجاءت الأهداف الثلاثة لغاميرو في 4 دقائق و43 ثانية، ليكون بحسب الاتحاد الإسباني لكرة القدم صاحب ثاني أسرع ثلاثية في تاريخ الدوري الإسباني بعد تلك التي سجلها البرازيلي بيبيتو لمصلحة ديبورتيفو لا كورونيا ضد الباسيتي العام 1995 في نحو ثلاث دقائق (لم يكن هناك توقيت دقيق بالثواني).

وتفوق غاميرو الذي أهدى «الأهداف لجدتي التي فارقت الحياة هذا الأسبوع. فكرت بها كثيراً»، على دافيد فيا الذي سجل ثلاثية لمصلحة فريقه السابق فالنسيا في مرمى اتلتيك بلباو خلال موسم 2005 - 2006 في غضون 4 دقائق و47 ثانية.

والأهم من ذلك أن غاميرو منح فريقه الذي لم يذق طعم الهزيمة في المراحل الثماني الاخيرة، فوزه الثالث على التوالي ليتحضر بشكل مثالي لما ينتظره الأسبوع المقبل، لأنه يحل الثلثاء ضيفاً على باير ليفركوزن الألماني في ذهاب الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا، ثم يعود الأحد إلى ملعبه «فيسنتي كالديرون» إذ سيتواجه في المرحلة المقبلة مع برشلونة حامل اللقب وثاني الترتيب.

وعزز فريق سيميوني مركزه الرابع برصيد 45 نقطة وبفارق نقطة خلف إشبيلية الثالث الذي يلعب لاحقاً مع ايبار، وثلاث خلف برشلونة الثاني الذي يلعب الأحد مع ليغانيس.

بيل يترك لمسته سريعاً

ويتخلف اتلتيكو الذي حقق فوزه الأول في معقل خيخون منذ 2008، بفارق 7 نقاط عن جاره ريال مدريد المتصدر الذي أكد أمس (السبت) تفوقه على اسبانيول في معقله «سانتياغو برنابيو» وحقق فوزه الرابع توالياً بتغلبه عليه 2 - صفر في مباراة شهدت عودة موفقة للويلزي غاريث بيل بعد غياب طويل بتسجيله الهدف الثاني للنادي الملكي.

وحافظ ريال الذي يملك مباراتين مؤجلتين، على سجله الخالي من الهزائم أمام منافسه الكاتالوني في «سانتياغو برنابيو» لأكثر من 20 عاماً وتحديداً منذ أن خسر امامه 1-2 العام 1996، كما حقق فوزه العاشر توالياً على اسبانيول في مسابقتي الدوري والكأس.

وأجرى المدرب الفرنسي لريال زين الدين زيدان سبعة تغييرات على التشكيلة التي فازت على نابولي الإيطالي 3-1 خلال منتصف الأسبوع في ذهاب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا، ما فتح الباب أمام الفارو موراتا للمشاركة أساسياً على حساب الفرنسي كريم بنزيمة الذي غاب حتى عن مقاعد البدلاء.

واستفاد موراتا من هذه الفرصة وافتتح التسجيل لريال بعد 33 دقيقة بكرة رأسية إثر عرضية من ايسكو، رافعاً رصيده إلى 11 هذا الموسم في جميع المسابقات وفي أول مشاركه له أساسياً في المباريات الست الأخيرة في الدوري.

وبقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة 83 عندما نجح بيل، الذي دخل في الدقائق العشرين الأخيرة بدلاً من موراتا، في تأكيد فوز النادي الملكي بهدف ثانٍ إثر تمريرة اخرى من ايسكو، محققاً عودة موفقة الى الملاعب بعد غيابه عنها طيلة 88 يوماً إثر عملية جراحية خضع لها في كاحل قدمه اليمنى بعد إصابة تعرض لها ضد سبورتينغ لشبونة البرتغالي (2-1) في دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا.

وهذا الهدف الـ 23 لبيل في مبارياته الـ 28 الأخيرة في الدوري الإسباني، وهو عبر عن فرحته بهذه العودة قائلاً: «انا كنت سعيداً بمجرد وجودي على أرضية الملعب. أما أن أسجل هدفاً فذلك كان بمثابة العلاوة. أنا ممتن لتمكني من مساعدة الفريق وحسم المباراة».

وواصل «اختبرت فترة صعبة (خلال إصابته) لكن عندما تحظى بترحيب مثل الذي حظيت به أمس (السبت)، فهذا الأمر يجعل كل شيء يستحق العناء».

العدد 5279 - السبت 18 فبراير 2017م الموافق 21 جمادى الأولى 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً