أعلنت أمس مجموعة بتلكو، شركة الاتصالات الإقليمية التي تعمل في 14 بلدا، عن نتائجها المالية خلال اثني عشر شهرا تنتهي في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2016، إذ حققت عائدات إجمالية بلغت367.1 مليون دينار، بانخفاض هامشي نسبته واحد في المئة مقارنة بالعام الماضي.

وارتفعت العائدات الإجمالية للربع الأخير من العام 2016 بنسبة واحد في المئة مقارنة بنفس الفترة من عام 2015، كما شهدت تحسناً بنسبة 4 في المئة خلال الربع الثالث للعام 2016 على الرغم من الضغوط التنافسية التي تواجهها المجموعة.

بلغت الأرباح قبل تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والاستقطاعات (EBITDA) خلال العام 135.2 مليون دينار، بانخفاض نسبته 2 في المئة مقارنة بالعام الماضي. كما شهدت الأرباح قبل تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والاستقطاعات (EBITDA) انخفاضاً بنسبة 3 في المئة في الربع الأخير من العام 2016 بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام 2015 وبنسبة 12 في المئة منذ الربع الثالث من العام 2016. تواصل المجموعة تركيزها على برامج تقليص النفقات، حيث حافظت على هامش ربحي قوي من الأرباح قبل تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والاستقطاعات (EBITDA) بلغت نسبته 37 في المئة.

بلغت نتائج الأرباح التشغيلية خلال العام 65.4 مليون دينار، بانخفاض نسبته 7 في المئة مقارنة بالعام السابق، ونسبة انخفاض بلغت 8 في المئة على أساس ربع سنوي مقارنة بالربع الأخير من العام 2015. يعزى هذا الانخفاض إلى ارتفاع تكاليف الاستهلاك للنفقات الرأسمالية المرتفعة نتيجة للتحسينات التي تم تنفيذها للشبكة في جميع أنحاء المجموعة.

وقد أنهت المجموعة العام بأرباح صافية بلغت 37.6 مليون دينار مقارنة بأرباح صافية بلغت 49.5 مليون دينار في العام الماضي، بنسبة انخفاض بلغت 24 في المئة على أساس سنوي. كما شهد الربع الأخير من العام 2016 انخفاضا في صافي الأرباح نسبته 40 في المئة مقارنة بالربع الاخير من العام 2015 و47 في المئة بالربع الثالث من العام 2016. يرجع هذا الانخفاض بشكل أساسي إلى الخسارة الناتجة عن تناقص قيمة الشهرة التجارية المتعلقة بعمل المجموعة في الأردن.

وقد أنهت المجموعة العام بميزانية متينة على الرغم من صعوبة البيئة التي تعمل فيها. واعتبارا من 31 ديسمبر 2016 بلغت قيمة الأصول الصافية 537.0 مليون دينار إلى جانب ميزانية نقدية بلغت 172.4 مليون دينار. أما عن العائدات على السهم الواحد خلال العام 2016، فقد توقفت عند 22.6 فلساً، بالمقارنة بـ 29.8 فلسا في العام 2015.

كما أعلنت المجموعة بأن مجلس الإدارة سيقدم توصيته لاجتماع الجمعية العمومية السنوي للمساهمين لتقديم أرباح نقدية عن العام تبلغ 41.6 مليون دينار بقيمة 25 فلسا لكل سهم، والتي دفع منها 10 فلوس عن كل سهم خلال الربع الثالث من عام 2016 وسيتم دفع 15 فلسا المتبقية نقدا بعد اجتماع الجمعية العمومية السنوي في مارس/ آذار.

وقد أعلن الرئيس الجديد لمجلس إدارة مجموعة بتلكو، الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، الذي عين في ديسمبر 2016، عن النتائج المالية للمجموعة بعد اجتماع لمجلس الإدارة عقد يوم الأربعاء 22 فبراير/ شباط بالمقر الرئيسي للمجموعة.

استهل الشيخ محمد الاجتماع بالتعبير عن خالص الامتنان والتقدير إلى الشيخ حمد بن عبدالله آل خليفة، الرئيس السابق لمجموعة بتلكو منذ عام 2006 إلى ديسمبر 2016، مشيرا إلى أن رؤية الشيخ حمد وقيادته المخلصة كانت فريدة من نوعها، وأن جميع العاملين في مجموعة بتلكو مدينون له.

وأضاف قائلاً «نتقدم بالشكر الخالص للشيخ حمد على جهوده التي نقلت المجموعة إلى خارج الإقليم لتصبح اسماً موثوقا في مواقع دولية عديدة، ما جعل منها منظمة رائدة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات في مملكة البحرين».

كما عبر الشيخ محمد عن تشرفه بتعيينه رئيسا لمجلس إدارة بتلكو، وأنه يتطلع بحماس إلى العمل بشكل وثيق مع كل من مجلس الإدارة، والإدارة التنفيذية للمضي قدما مع وجود خطط استراتيجية متينة صممت لتلبية الاحتياجات الخاصة بكافة عمليات المجموعة، بالإضافة إلى خطط مدروسة بعناية تشمل المجموعة ككل.

وأضاف الشيخ محمد «تشكل ظروف السوق في مملكة البحرين وعبر عدد من عمليات المجموعة تحدياً نظراً للمناخ الاقتصادي العالمي بشكل عام، وللطبيعة الحيوية لقطاع الاتصالات الذي يشهد تحولاً كبيراً، إذ تسعى جميع الأطراف الفاعلة للحصول على موطئ قدم لها في عالم التحولات الرقمية».

وأوضح «رغم انخفاض الأرباح، يسعدنا الإشارة إلى أن أعداد المشتركين شهدت ارتفاعا بنسبة 4 في المئة مقارنة بالربع الثالث من عام 2016 ومقارنة بالعام الماضي. إن التحسن الملحوظ في أعداد المشتركين يعزى إلى استثماراتنا في شبكات جديدة كالألياف، وجهودنا الرامية لتعزيز مجموعة الحلول الرقمية. نتجاوب مع التغيرات الحاصلة في بيئتنا ما يساعدنا على رسم نموذج تجاري يتسم بالمرونة والاستدامة، ومن هنا نحن متفائلون بأن قاعدة مشتركينا ستستمر في النمو وصولا إلى تعزيز الربحية كنتيجة لخططنا المستقبلية».

وأضاف الشيخ محمد «نحن في مجموعة بتلكو ككل، نتطلع إلى تحقيق التفوق التشغيلي. لدينا هدف أساسي يتمثل في الدفع بنمو العائدات المستدامة وتحقيق قيمة جيدة لمساهمينا».

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بتلكو، إيهاب حناوي بأن الضغوط التنافسية وتحوّل الاحتياجات المتزايدة إلى عائدات معززة يمثل تحديا يوميا للمجموعة.

وأضاف قائلاً «ومع ذلك، فإن نتائج عمليات المجموعة بعيدة المدى ولا تقتصر على الأرباح المالية لقدرتها على التكيف مع اتجاهات السوق من أجل القيام بالاستثمارات الصحيحة وتقديم المنتجات والخدمات والحلول المطلوبة من قبل عملائها. نعمل على خلق الإمكانات من خلال تقديم أحدث الخدمات والحلول في الأسواق التي نعمل فيها، مما يتيح أفضل مستوى من الاتصالات ويقدم القيمة الأفضل للأفراد والشركات. نريد من كل عملائنا الاستمتاع بخدمات لا تضاهى أينما كانوا».

وتابع قائلاً «ومن أجل تحقيق أهدافنا ركزنا على عدد من الركائز الأساسية مثل تطور حلولنا الرقمية ونموها في كافة أنحاء المجموعة، وتحسين كفاءة الشركة التشغيلية، إضافة لتدريب موظفينا وتطويرهم من أجل أن يتوفروا على المهارات اللازمة بكل بسهولة. خلال عام 2016، واصلنا الاستثمار في مشروعات استراتيجية عبر مختلف عملياتنا كتوسيع شبكة الهاتف النقال، والحصول على التراخيص المطلوبة لشبكة الجيل الرابع (4G)، وطرح الحلول والاتصالات الموحدة الخاصة بشبكة الجيل الرابع (4G). إن نتائج استثماراتنا تعني أن مشغلي المجموعة الرئيسيين يقدمون حلولا شاملة للاتصالات لمختلف قطاعات العملاء».

مع نهاية عام 2016، يمكن القول أن نسبة 59 في المئة من العائدات و52 في المئة من الأرباح قبل تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والاستقطاعات (EBITDA) تعزى إلى عمليات المجموعة خارج البحرين، مقارنة بالعام 2015 إذ بلغت نسبة العائدات 59 في المئة وبلغت نسبة الأرباح قبل تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والاستقطاعات EBITDA 55 في المئة. شهد الأداء العام عبر المجموعة دعما بزيادة عدد العملاء في معظم عمليات المجموعة.

الأردن - أمنية

لاتزال أمنية تتأثر بالبيئة التشغيلية الصعبة في الأردن؛ نظرًا لارتفاع الضرائب وتكاليف الخدمات المتزايدة. بالإضافة لإطلاق منافسي الشركة شبكاتهم للجيل الرابع4G قبل شركة أمنية؛ ما أدى إلى انخفاض مشتركي الهاتف النقال للعام 2016، حيث اختتمت الشركة سنتها المالية بقاعدة مشتركين تتألف من 2.8 مليون مشترك؛ أي أقل بنسبة 12 في المئة عن السنة السابقة. في المقابل، شهدت قاعدة مشتركي برودباند الثابت ارتفاعا ملحوظا خلال العام بلغت نسبته 24 في المئة مقارنة بالعام الماضي.

الكويت - كواليتي نت

تمتلك مجموعة بتلكو 90 في المئة من الأسهم في شركة كواليتي نت، التي لاتزال الشركة الرائدة في سوق الكويت للاتصالات والبيانات الثابتة وخدمات الإنترنت في الكويت. تمكنت الشركة من الحفاظ على حصتها في سوق البرودباند على الرغم من المنافسة الشديدة التي تواجهها الشركة من مزودي الخدمة الثابتة واللاسلكية.

جزر المالديف - Dhiraagu

أنهت شركة Dhiraagu عام 2016 بنتائج مالية قوية بفضل النمو في خدمات التجوال الدولي، وبيانات الجوال وبيانات الشركات الكبرى. نجحت Dhiraagu في توسيع شبكتها وتعزيز تغطيتها، منهية العام بأوسع تغطية لشبكة الجيل الثالث والرابع في المالديف. كما أعلنت الشركة عن بدء طرح شبكة الجيل الرابع (4G) في إطار سعيها لتحسين تجربة العملاء وتقديم أفضل العروض من حيث القيمة. كما واصلت الشركة تشغيل شبكات الألياف بإطلاق خدماتها في جزر أخرى، مقدمة أكبر السرعات في البلاد. وقد شهدت الشركة ارتفاعا في أعداد كل من مشتركي خدمة الهاتف النقال والبرودباند بنسبة 7 في المئة وزيادة بنسبة 13 في المئة مقارنة بالعام الماضي على التوالي.

Channel Islands & Isle of Man – SURE

شهد العام 2016 استثمارا مهما متواصلا في شبكتي الجيل الثالث والرابع المقدمة من شركة SURE في جزيرتي Channel Islands و Isle of Man ، حيث عززت مستوى التغطية والتغلغل الداخلي، إضافة لتحسين السرعات الصاعدة والهابطة للعملاء. كما تم تعزيز شبكة البرودباند الثابتة في Guernsey مع تسجيل رقم قياسي في استخدام حلقات الاتصال. أما بالنسبة لأعداد المشتركين، فقد واصلت نموها بنسبة واحد في المئة وزيادة بنسبة 3 في المئة على أساس سنوي في خدمات الهاتف النقال والبرودباند على التوالي.

عبرت شركة SURE وبتلكو عن حزنهما برحيل إيدي ساينتس الرئيس التنفيذي لشركة SURE الذي توفي مطلع يناير 2017. بدأ إيدي عمله كرئيس تنفيذي للشركة عام 2008، قدم من خلال هذه الفترة إسهامات كبيرة وواضحة للشركة. من الواضح أن الجميع سيفتقده في شركة SURE وشركة بتلكو إضافة للأوساط التجارية في جزيرتي Channel Islands و Isle of Man.

South Atlantic & Diego Garcia – SURE

شهدت شركة Sure S&D خلال العام 2016 تحديا كبيرا؛ نظرا لانتهاء مرحلة التنقيب عن النفط في جزر فوكلاند، إلى جانب التأخير في تدشين عمليات الطيران التجارية في جزيرة سانت هيلانة وانخفاض عام في عدد الزوار في جميع العمليات. وعلى الرغم من هذه التحديات الأخيرة، إلا أن شركات South Atlantic كانت قادرة على زيادة أعداد المشتركين في خدمة الهاتف النقال والبرودباند بنسبة 26 في المئة وبنسبة 3 في المئة على أساس سنوي على التوالي.

مشاريع مشتركة أخرى

تمكنت شركة سبأفون - اليمن، التي تمتلك مجموعة بتلكو 26.94 في المئة من أسهمها، من تحقيق زيادة في حجم قاعدة المشتركين بنسبة 17 في المئة على أساس سنوي، على الرغم من صعوبة العمل في بيئة تسودها تحديات سياسية متصاعدة. أما شركة عذيب، التي تمتلك مجموعة بتلكو 15 في المئة من أسهمها، فقد شهدت تحسنا مثيرا بنسبة 102 في المئة مقارنة بالعام الماضي في أعداد المشتركين.

بتلكو البحرين

وأشار الرئيس التنفيذي للمجموعة إيهاب حناوي إلى أن البحرين ماتزال تتصدر مجال الاتصالات الرقمية في المنطقة في ظل اقتصاد حيوي للإنترنت من خلال التقدم الذي تحرزه بتلكو في مجال التحول الرقمي.

واضاف قائلاً «على الرغم من الصعوبات التشغيلية الناتجة عن اكتظاظ سوق الاتصالات في البحرين، إلا أن ذلك لم يحل دون مضي بتلكو في تنفيذ خططها بإيصال شبكة الألياف إلى جميع مناطق البحرين، واضعة في اعتبارها دائما تطلعات قيادة المملكة ورؤية البحرين 2030 لضمان الاتصال بالإنترنت لجميع السكان».

وتابع حناوي قائلا «هناك طلب كبير على شبكة الألياف والخدمات المصاحبة، وفرقنا تعمل بكامل طاقتها الاستيعابية لتلبية العدد الهائل من الطلبات للحصول على سرعات أعلى وسعة بيانات أكبر تواكب الاستخدام المتنامي للتطبيقات التي تعمل عبر الإنترنت. استمر استثمارنا خلال العام 2016 في تقديم أحدث التقنيات وأكثرها موثوقية مثل خدمة برودباند 500 ميغابت في الثانية وهي الأولى من نوعها في البحرين لضمان حصول العملاء على تجربة مميزة. تتميز خدمة شبكات الألياف التي نقدمها بتوفير سرعات فائقة للتحميل في البحرين».

كان من أبرز الإنجازات الأخرى خلال عام 2016 إطلاق خدمة بحرين واي فاي التي تتيح إمكانية الوصول إلى شبكة الواي فاي في جميع الأماكن العامة الرئيسية في البحرين. إطلاق هذه الخدمة يؤكد التزام بتلكو بتطوير حلول المدينة الذكية من جهة، ويدعم من جهة أخرى رؤية البحرين كمركز إقليمي رائد في مجال الاتصالات.

كما عززت بتلكو مجموعة خدماتها السحابية بطرح عدد من الحلول الجديدة خلال العام وأنشأت شراكات جديدة مع مزودين معروفين للحلول الأمنية لتلبية الاحتياجات الخاصة بمختلف الشركات وتنفيذ حلول أمنية مرنة قابلة للتطوير وفعالة من حيث الكلفة.

وأشار حناوي أيضا إلى أن بتلكو البحرين، وانطلاقا من أهدافها العالمية في التشغيل، أكملت مشروعا كبيرا يتمثل في توسعة إحدى الشبكات العالمية والتي ستوفر إمكانية تنوع الشبكات، وتفادي نقاط التوقف الحرجة، وتزويد البلدان بالمرونة في مواجهة الصعوبات، إضافة لاستخدام القدرات الدولية بكفاءة. لقد أتاحت هذه الخطط التوسعية الطموحة لبتلكو نشر نقاط حضور جديدة لها حول العالم.

وتابع حناوي «نحن نعلم أن توافر كافة الخدمات الرقمية سيتيح تجربة مميزة للعملاء ويقدم مجموعة جديدة من الحلول والخدمات المبتكرة والمعدلة. خلال عام 2017 سنواصل التركيز على تقديم منتجات وخدمات وحلول عالية الجودة لكل من القطاعين التجاري والاستهلاكي، وبكل ما يمكننا تقديمه من منتجات وخدمات موجهة لتحسين حياة الناس بأساليب مقبولة وملائمة وبأسعار معقولة».

عام من الإنجازات

في المجموعة ككل، حققت عمليات بتلكو إنجازات كبيرة إلى جانب نجاحاتها السابقة، فضلا عن الاعتراف بجهودها من خلال الفوز بجملة من الجوائز المرموقة دوليا.

فقد حازت شركة أمنية - الأردن على مناقصة المشروع الوطني لوزارة التربية والتعليم، إحدى أكبر المناقصات في الأردن التابعة لوزارة التربية والتعليم، والذي ستقوم أمنية بموجبها بربط جميع المدارس الحكومية من خلال خدمات المعلومات المنظمة التي تشمل شبكة الألياف وخدمات الموجات الدقيقة.

كما تم اختيار كل من بتلكو في البحرين، وأمنية في الأردن من قبل شركة Speedtest by OOKLA لأدائهما المتميز. فقد تم اختيار بتلكو كأسرع مزود للإنترنت المتنقل، فيما اختيرت أمنية كأسرع شبكة هاتف نقال في الأردن. وتعد OOKLA من الشركات الرائدة عالميًا في إجراء اختبارات سرعة الإنترنت عريض النطاق لشبكات الإنترنت المتنقلة، والمتخصصة أيضا في توفير تطبيقات الإنترنت الخاصة بتحليل الشبكات.

وحازت كواليتي نت على جائزة أفضل تجربة رقمية في منطقة الشرق الأوسط في المؤتمر السنوي الخامس لإدارة تجربة العملاء في قطاع الاتصالات، فضلا عن حصولها على جائزة أفضل مزود للإنترنت في الكويت خلال حفل توزيع جوائز أريبيان بيزنس.

أما في البحرين، فقد أصبحت بتلكو أول شركة اتصالات في الشرق الأوسط يتم منحها شهادة آيزو 9001:2015 من المعهد البريطاني للمعايير. ومن هنا يحق لبتلكو أن تفخر بهذا الإنجاز كونها أول شركة تحقق هذا المعيار في كافة القطاعات في البحرين.

أما خارج منطقة الشرق الأوسط، فقد احتفلت شركة SURE في جيرسي بمرور عقد من الزمان على إطلاقها أول محل لها في عام 2006.

علاوة على ذلك، تم تكريم بتلكو على التزامها بتطبيق مبادئ حوكمة المؤسسات المقدمة من المؤسسة المالية العالمية (World Finance) التي أعلنت عن فوز بتلكو بجائزة «أفضل حوكمة مؤسسات في البحرين» لعام 2016.

خدمة المجتمع

تابع الشيخ محمد قائلاً بأن بتلكو، إضافة لاستثماراتها في دعم النمو الاقتصادي والتنمية في مملكة البحرين، فإنها تستثمر أيضا في المجمع المحلي من خلال برنامج مسئولية الشركة الاجتماعية الذي يحظى بسمعة طيبة.

خلال عام 2016، ساهمت بتلكو بأكثر من 1.6 مليون دينار بحريني كجزء من التزامها ببرنامج الشركة الاجتماعية الرامي إلى إحداث تغيير إيجابي في حياة جميع المواطنين.