العدد 5283 - الأربعاء 22 فبراير 2017م الموافق 25 جمادى الأولى 1438هـ

«غرناطة» تبدأ البحث عن عمليات استحواذ في الخليج ولندن والولايات المتحدة

مع نمو الاستثمارات البحرينية في العواصم العربية والغربية

حسن مشيمع
حسن مشيمع

المنامة - المحرر الاقتصادي 

22 فبراير 2017

من نشاط فردي عائلي محدود بدأ في 1982، بدأت مجموعة غرناطة العقارية تنمو شيئا فشيئا لنشاط المقاولات في نهاية التسعينيات حتى دخلت نشاط المقاولات في بداية الألفية مع الانتعاش الاقتصادي الذي شهدته البحرين ودول الخليج، إلا أن فرص النمو تبقى مقيدة، كما يقول المدير العام للمجموعة حسن مشيمع.

ويحث مشيمع الشركات البحرينية إلى البحث عن موطئ قدم لها خارج البحرين، إذ يشير مشيمع إلى أن عشرات ملايين الدولارات يجري استثمارها في سوق دبي مثلا من قبل البحرينيين، عدا عن الملايين الأخرى التي تضخ في أسواق الخليج ودول واعدة مثل لندن.

ويقول المدير العام لمجموعة غرناطة، أن المجموعة بدأت بالفعل خطوات لاقتناص هذه الفرص عبر الاستحواذ على شركات قائمة في الخليج وفي بريطانيا وفي الولايات المتحدة الأميركية.

وتجري المجموعة حالياً مناقشات مع للاستحواذ على شركة سعودية، إذ يرى مشيمع أن الاستحواذ هي أسرع طريقة للدخول إلى الأسواق الخارجية ويسهل الاستثمار في هذه الأسواق.

ورغم التعقيدات والبيروقراطية الإدارة في تملك حصص في الشركات، كما يشرح مشيمع، وحتى في العاصمة البريطانية لندن، إلا أن الدخول المدروس هو مهم.

ويقول مشيمع أن على المؤسسات والوسطاء العقاريين في البحرين عدم الخوف من خوض تجربة التوسع في دول أخرى، ويشير إلى أن مجموعة غرناطة تخطت هذه الحواجز، وهي واثقة بأنها ستتمكن خلال هذا العام من افتتاح أنشطة في الخارج قد تصل إلى 3 دول خارجية ليكون التوسع الأول للمجموعة خارج البحرين.

ويشير مشيمع إلى السوق المحلية، بالقول، إلى أنها مازالت تفتقد إلى جهد أكبر من حيث التنظيم، مستشهداً بنشاط المقاولات، إذ تحدث عن وجود آلاف الشركات المسجلة تحت لممارسة هذا القطاع إلا أن بضع مئات فقط ممن يعملون فعلا فيه، إذ أصبحت هناك منافسة غير متكافئة من مقاولات «السوق السوداء» التي تدير الأعمال عن طريق عمالة غير نظامية أو مسجلة في لوائح تراخيص سوق العمل القانونية.

ويقول إلى أن هذه الممارسات، إلى جانب التعقيدات في إصدار المخططات الجديدة للأراضي مثلا، تجعل المستثمرين وحتى الأفراد في إدارة ظهروهم عن العقار المحلي، وهو ما يسترعي وقفة تأمل ومحاولة دعم مناخ الاستثمار العقاري في البحرين.

وأكد مشيمع أن المستثمر الخليجي والبحريني قد يرغب في التعامل مع مكاتب أو شركات من بني جلدته عند الاستثمار في العقار، ويروي المستثمر العقاري تجربته في سوق لندن، فعلى الرغم من التعقيدات البيروقراطية لافتتاح أو شراء حصص في شركات هناك، إلا أنه سوق واعد للغاية، حيث مكث مشيمع هناك عدة أشهر ورأى كيف يمكن جني الأرباح من أعمال تطوير على منزل قديم ثم إعادة بيعه في السوق.

وكرر مشيمع دعوته للشركات لاقتناص الفرص في الخارج وإزالة حواجز الخوف من الاستثمار وفتح الأنشطة في الأسواق الخارجية.

العدد 5283 - الأربعاء 22 فبراير 2017م الموافق 25 جمادى الأولى 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً