أكد مدير العلاقات والشئون الحكومية في صندوق العمل (تمكين)، عبدالله السادة، أن «دعم تمكين للمزارعين البحرينيين مستمر»، مفيداً بأن «مساندتنا متوافرة لأي فرد ومؤسسة مسجلة رسمياً».

وقال السادة إن «تمكين توفر الشهادات الاحترافية للمزراعين ضمن أهدافها المشتركة مع الجهات الحكومية الأخرى لتنمية القطاع الزراعي»، نافياً في الوقت ذاته «وقف الدعم عن المزارعين».

جاء ذلك على هامش افتتاح معرض البحرين الدولي للحدائق 2017 أمس الأربعاء (22 فبراير/ شباط 2017)، بحضور قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، برعاية عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

هذا وأوضح السادة أن «تمكين ومنذ بدايتها في العام 2006 ضخت أكثر من 800 مليون دينار بحريني في السوق المحلي بالتعاون مع شركائها، وخصوصاً البنوك، وقد أطلقت أكثر من 200 مبادرة في السوق لدعم الشباب والموظفين والعمال وأصحاب الأعمال، كما دعمنا المؤسسات بجميع أحجامها في كل القطاعات، وقد طورنا هذه البرامج بشكل أكبر وأفضل بحيث نصرف منح بقيمة أكبر».

وبين مدير العلاقات والشئون الحكومية في «تمكين»: «لدينا معطياتنا التي نراها ونعمل بها، وندرس خطط أصحاب الأعمال لتطوير أعمالها، ولا نفرق بين أي مؤسسة في أي قطاع عند توفير الدعم»، مشيراً إلى أن الدعم موجود إلى جانب المنح التمويلية بالتعاون مع البنوك التسعة التي نعمل معها، وبنكين للمشروعات متناهية الصغر، كما نوفر شهادات احترافية للقطاع الزراعي، ونغطي أي أصحاب أعمال يرغبون في الدعم».

وعاود السادة مؤكداً: «دعم المزراعين موجود، وأي فرد أو مؤسسة قائمة باستطاعتنا تقديم الدعم لهم، وببساطة أي مؤسسة قائمة مسجلة رسمياً لها الحق في الدعم، ونحن نتعامل مع كل الجهات الحكومية لتوفير طرق الدعم».

ونوه مدير العلاقات والشئون الحكومية إلى أن «جهود تمكين ضخمة في السوق المحلي، ولديها استراتيجية واضحة ومتكاملة تسير عليها خلال الأعوام المقبلة، وتقدم دعمها بكل الأشكال والمستويات اعتباراً من المشروعات متناهية الصغر، وحتى المشروعات الضخمة الكبرى، وذلك وفقاً لمعايير وأنظمة معتمدة، ويتم دراسة صورة الدعم وهيئته دورياً بالتزامن مع تطور الأعمال والمشروعات في السوق»، مستدركاً «نحظى بدعم من القيادة السياسية العليا اعتباراً من عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والمساندة والمتابعة المستمرة من رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، ودعم ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة».

وقال السادة: «وجدت تمكين لدعم وتحفيز الجميع في مملكة البحرين نحو نمو الاقتصاد والتنمية البشرية والاستثمارية، ولا يمكنها أن تتغافل عن أي عنصر بإمكانه تحقيق الرخاء الاقتصادي والاستثماري في المملكة والمساهمة في الناتج المحلي ولو بنسبة محدودة، فالكل مكمل للآخر، وطالما دعمنا مشروعات صغيرة أصبحت الآن من الأعمال الرائدة محلياً».