تدخل بطولة الأندية العربية الخامسة والثلاثين للكرة الطائرة يومها الرابع اليوم الخميس. إذ ستحتضن صالة اتحاد الطائرة (3) مباريات كما جرت العادة. إذ سيلعب «ممثل الوطن» النادي الأهلي مع الأهلي السعودي عند الساعة السابعة مساءً، على أن يسبقها لقاءا الشعلة اليمني والسويحلي الليبي عند الساعة الثالثة مساءً، وجباليا الفلسطيني والوحدة السعودي عند الساعة الخامسة مساءً.

مواجهة «مصيرية»

ستكون مباراة الأهلي البحريني مع «أهلي جدة» مصيرية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لأن الفوز سيبقي حظوظ ممثل الوطن قائمة في التأهل حتى يوم غدٍ الجمعة عندما يُلاقي تنورين اللبناني. لكن في حال «لا سمح الله» تعرض للخسارة فإنه سيخرج خال الوفاض من هذا الحدث العربي.

الأهلي مطالب بأن يرفع نسق أدائه إذا ما أراد الحفاظ على آماله في التأهل، إذ يجب على نجوم «طائرة النسور» أن يشعروا بالمسئولية وأن يستعيدوا عافيتهم حتى يقدموا مستوى فنياً يؤهلهم للإطاحة بالفريق السعودي الذي أظهر جاهزيته لهذا الاستحقاق العربي.

«ممثل الوطن» سيدخل لقاء اليوم (بلا رصيد من النقاط) لأنه قادم من خسارة في الجولة الافتتاحية أمام المجمع البترولي الجزائري، ولهذا فهو مطالب بأن يلعب بكامل تركيزه مساء اليوم، كما يتوقع أن يبدأ مدربه الوطني رضا علي المواجهة بتشكيلة مكونة من: علي حبيب في الإعداد، وناصر عنان مع الدومنيكي ألفيس في مركز (4)، على أن يشغل أمين محمد مركز (2)، والثنائي ميرزا عبدالله وعلي الصيرفي مركز (3)، واللاعبين الحرين عباس أحمد وعيسى علي.

أما الأهلي السعودي، والذي يريد أن يقترب أكثر من بلوغ دور الثمانية إذا ما حقق الفوز اليوم، فإن مدربه التونسي منير قارة سيحافظ على ذات التشكيلة الذي قاده لتحقيق الفوز على تنورين اللبناني، وهي مكونة من: حسين المعيدي في الإعداد، ويوسف خالد والروسي ديميتري في مركز (4)، على أن يشغل أحمد المعبدي مركز (2)، والثنائي إسماعيل الخيبري وإبراهيم مجرشي مركز (3)، واللاعب الحر ماجد الجهني.

مواجهتا «حسم التأهل»

ستحمل المواجهتان الأولى والثانية اليوم شعار «حسم التأهل»، إذ الفائز فيهما سيعلن رسمياً بلوغه دور الثمانية.

ففي الأولى سيحاول السويحلي الليبي أن يترجم أفضليته على منافسه اليمني على أرض الواقع حتى يؤكد أنه عاقد العزم على التأهل للدور التالي وهو جاهز للمنافسة على اللقب.

أما في المباراة الثانية، فإن الوحدة السعودي سيكون أمام فرصة «مثالية» لتحقيق الفوز الأول في هذه البطولة والذي سيكون كفيلاً أن يؤهله للدور القادم. إذ فارق الإمكانات موجود، فالفريق السعودي لديه لاعبون محترفون فيما يلعب الفريق الفلسطيني من دون محترفين.