أعلنت أمس مجموعة جي إف إتش المالية، المجموعة المالية الواقع مقرها في مملكة البحرين، عن دعمها للملتقى المالي السادس لدول مجلس التعاون الخليجي، الذي سيقام بمملكة البحرين يومي 27 و28 فبراير/ شباط 2017، حيث ستكون المجموعة أحد الرعاة الرسميين للملتقى.

وسيتناول الملتقى أهم الأحداث والتوجهات العالمية ومدى تأثيرها على تطور الأسواق المالية بالمنطقة. تشمل الأحداث الهامة التي سيتم تسليط الضوء عليها، تخارج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب وأمور أخرى تتعلق بالصين، الآفاق المستقبلية للاقتصاد، ديناميكيات أسواق النفط، الاستراتيجيات المالية والقيود التي تواجهها السيولة وغيرها من الموضوعات الهامة الأخرى.

وصرح الرئيس التنفيذي لمجموعة جي إف إتش المالية هشام الريس: «يسر مجموعة جي إف إتش المالية العمل جنبا إلى جنب مع مجلس التنمية الاقتصادية ونظرائنا على الصعيدين الإقليمي والدولي لبحث ومناقشة ما يحمله المستقبل في طياته للأسواق الخليجية. يحظى ملتقى هذا العام بأهمية كبيرة أكثر من أي وقت مضى في ضوء ما تشهده المنطقة والأسواق العالمية من تغيرات سياسية واقتصادية غير متوقعة بما في ذلك الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا وآسيا. بصفتها أحد كبار المستثمرين الإقليميين والدوليين، فإن هذه الأمور تمثل أهمية كبرى لمجموعة جي إف إتش وقدرتنا المستمرة على تقييم المخاطر والفرص بشكل فعال لمواصلة البناء على سجلنا الحافل في تحقيق القيمة، بما يصب في مصلحة المساهمين والمستثمرين واقتصاديات المناطق التي نزاول فيها أنشطتنا».

وأضاف: «من الأمور الطيبة أيضاً استضافة وانعقاد هذا الملتقى الهام في مملكة البحرين، التي كانت ومازالت تلعب دوراً رائداً في مجال الخدمات المالية، وما تحققه الأسواق المالية بالمنطقة من تقدم ونمو من خلال الابتكار وتطوير أطر العمل الصحيحة والهياكل والاستراتيجيات التي تساهم في دعم وتنويع النمو المالي والاقتصادي.

من المتوقع أن يشارك في الملتقى أكثر من 600 من كبرى المؤسسات المالية والمستثمرين، صانعي السياسات، الجهات الرقابية، الاقتصاديين، الأكاديميين والمتحدثين المعروفين من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والأسواق الدولية.