تبدأ مرحلة الجد بالنسبة للكبار في موسم كرة اليد الحالي، اليوم (الأحد)، في افتتاح الدورة السداسية للمجموعة الأولى «سداسية الكبار» بلقاء وصيف الدور التمهيدي النادي الأهلي بخامس الدور التمهيدي الاتفاق في تمام الساعة السابعة مساءً على صالة اتحاد اليد بأم الحصم.

وتستكمل الجولة الافتتاحية لـ «سداسية الكبار» غدا ً(الاثنين) بلقاء بطل الدور التمهيدي نادي النجمة بـ «الحصان الأسود» وضيف السداسية الجديد أم الحصم، ولقاء ثالث الدور التمهيدي باربار برابع الدور التمهيدي توبلي.

ومن الناحية المبدئية والمنطقية بناءً على المعطيات والتاريخ، يتوقع أن تنحصر المنافسة على مجموعتين، المجموعة الأولى فيها الأهلي والنجمة وباربار لخطف صدارة هذه المرحلة، المجموعة الثانية فيها الاتفاق وتوبلي وأم الحصم لإكمال أضلاع المربع الذهبي.

وتكمن أهمية صدارة الدورة السداسية في أنها الطريق الأقل صعوبة للدور النهائي سواء في بطولة الدوري أو في بطولة الكأس المرتبطة بترتيب الفرق فيها وليس الترتيب النهائي لبطولة الدوري ككل، على أساس أن تجنب فريقي المجموعة الأولى الآخرين يعزز الحظوظ.

وبناءً على ذلك، تعتبر مباريات فرق كل مجموعة مع بعضها البعض أشبه بمباريات الخطأ الممنوع، وتساوي أكثر من 3 نقاط، ويبقى باب الاحتمالات للمفاجآت من أي فريق محتملة جداً.

وقبل مواجهة باربار في الجولة القادمة، يسعى النادي الأهلي لتجاوز محطة الاتفاق المعقدة مع مدربه التونسي الجديد رياض الصانع، ويدرك تماماً أن الاتفاق ليس صيداً سهلاً، وأية نتيجة سلبية قد تلقي بظلالها عليه قبل المواجهة المرتقبة مع وصيفه الموسم الماضي، وبالحسابات المبدئية سيكون خروج الاتفاق من موقعة الليلة بنتيجة غير الخسارة طريقاً خصباً نحو المربع الذهبي.

وعلى الورق، الأفضلية للأهلي بما يمتلكه من إمكانات فردية وجماعية وقياساً بخبرة لاعبيه يتقدمهم حسين فخر وصادق علي ومهدي مدن ومهدي سعد وعلي حسين ومحمد ميرزا، ولكن الاتفاقيين يلعبون في العادة بروح عالية، وبإمكانهم إحراجه كثيراً الليلة بوجود أكبر المرزوق وحسن عيسى ومجيد حميد والحارس علي خميس. فهل تكون بداية مثالية للأهلي أو خيالية للاتفاق.