العدد 5287 - الأحد 26 فبراير 2017م الموافق 29 جمادى الأولى 1438هـ

برتقالي الحالة انتصر بكرة رائعة برازيلية... وزاد الأحزان الرفاعية

الرفاع الشرقي يُهدر الفرص في الشوط الثاني ويتعادل مع النجمة بدورينا الكروي

من لقاء الحالة والرفاع أمس
من لقاء الحالة والرفاع أمس

حقق فريق الحالة نتيجة رائعة للغاية في صراع هروبه من شبح الهبوط، حينما زاد من أحزان الرفاع بالتغلب عليه أمس بهدف من دون مقابل أحرزه البرازيلي صاموئيل (55) وذلك في اللقاء الذي أقيم بينهما على استاد البحرين الوطني، بنهاية الجولة الثانية عشرة لدوري فيفا لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم.

وفي المباراة الأولى بالأمس خرج فريقا الرفاع الشرقي والنجمة متعادلين بهدف لكلا الفريقين جاءا في الشوط الثاني، إذ تقدم الشرقي أولاً عبر فيصل أبودهوم (53)، ورد الخبير إبراهيم المشخص من ركلة جزاء (64).

وبذلك أصبح الترتيب العام كالتالي: المالكية والمحرق 21 نقطة، المنامة 20 نقطة، الحد 16 نقطة، الأهلي والنجمة 14 نقطة، الرفاع 13 نقطة، الرفاع الشرقي والحالة 10 نقاط والبحرين 7 نقاط.

الشرقي والنجمة

لم يُقدم الفريقان المستوى المأمول في الشوط الأول، وكانت هنالك خطورة أكبر من الجانب النجماوي على مرمى الحارس محمود العجيمي وخاصة في التسديدات البعيدة، فيما لجأ الشرقي لإرسال الكرات العالية للأمام بتواجد مايكون الذي حظي بمساندة من عبدالله يوسف، لكن لاعبا عمق الوسط عمار حسن وجواو لم يتقدما كثيراً للأمام.

وبعد مرور ربع الساعة الأول بهدوء وحذر، بدأت المحاولات حينما حصل الشرقاوي عبدالله يوسف على كرة في اليمين لم يتعامل معها بشكل جيد، إذ لم يُسددها على المرمى ولم يلعبها عرضية لزميله أبودهوم، وعاد يوسف وسدد كرة من خارج المنطقة وصلت ليد الحارس النجماوي سيد شبر علوي، وسدد ميلادين كرة نجماوية قوية أبعدها الحارس العجيمي (17)، وكذلك فعل الحارس مع كرتين قويتين من الخارج عبر المتقدم إبراهيم المشخص وميلادين كذلك بالدقيقتين 20 و29، ثم طالب النجمة بركلة جزاء بعد لعبة مشتركة بين دفاع الشرقي والمهاجم النجماوي محمد علي الطيب لكن الحكم أمر بمواصلة اللعب لينتهي الشوط من دون أهداف.

وكان المستوى أفضل في الشوط الثاني وبالذات من الجانب الشرقاوي الذي بدأ يُفعل جهة اليسار بتواجد أبودهوم الذي سدد كرة في البداية أبعدها الحارس علوي (50)، ثم احتسب الحكم خطأً شرقاوياً طالب الشرقاويون فيه بركلة جزاء لكن تم احتسابه في الخارج وسجل منه فيصل أبودهوم هدفاً رائعاً حينما أرسل الكرة للمقص الأيمن النجماوي (53)، ولكن ذلك التقدم لم يدم طويلاً، حينما حصل النجمة على ركلة جزاء صحيحة بعد إعاقة المدافع مدير عبدالرب للنجماوي أحمد عبدالله وأحرز منها إبراهيم المشخص هدف التعادل حينما سدد الكرة قوية مرت يسار الحارس (64)، وانطلق عبدالله يوسف بكرة من اليسار وسددها بيساره فوق المرمى، وضاعت فرصة شرقاوية هي الأخطر حينما وصلت كرة لسامي الحسيني وهو مواجه للمرمى لكن الحارس علوي أنقذ الموقف ووصلت الكرة لأبودهوم وهنا تدخل الدفاع (72)، وسدد أبودهوم كرة ثابتة اعتلت العارضة، وفي الدقيقة الأولى للوقت بدل الضائع أطلق عبدالله يوسف كرة صاروخية ناحية المرمى النجماوي، لكن الحارس المتألق سيد شبر أبعدها ببراعة، وكاد الشرقي أن يدفع الثمن في الدقيقة 94 حينما وصلت كرة للبديل النجماوي حمد الرميحي داخل منطقة الجزاء لعبها برأسه فوق المرمى لتنتهي المباراة بالتعادل بهدف لكليهما، أدار اللقاء الحكم عبدالعزيز شريدة وكان يجب عليه إتاحة الفرصة في العديد من اللقطات بدلاً من إيقاف اللعب، وأيضاً كانت هنالك مطالبات شرقاوية بركلة جزاء جراء لمسة يد في الشوط الثاني.

الرفاع والحالة

الشوط الأول من المباراة كان الرفاع الطرف الأفضل فيه، والأكثر سيطرة على الكرة ولكن من دون القدرة على اختراق الحصون الدفاعية الحاولاوية، وهو ماحدا بالفريق للاعتماد فقط على التسديد من خارج منطقة الجزاء وأغلب الكرات كانت في متناول الحارس إبراهيم لطف الله، وعلى رغم وجود بعض الإزعاج من أحمد السكي في اليسار لكن لم تصل إليه كرات كثيرة، ومال حسين سلمان لاعب الوسط الأيمن كثيراً للعمق في أكثر من مناسبة، وفي الجانب الآخر فإن الحالاويين لعبوا بتراجع كبير للخلف وتركوا دييغو وحيداً في الأمام من دون مساندة أو تمويل، وخط الوسط كان قريباً من الدفاع ولذلك شكل رودريغوز وعمار عبدالحسين ساتراً أمام المدافعين وهو ما صعب من مهمة الرفاعيين الذين بدأت تسديداتهم بعد 17 دقيقة عبر حسين سلمان لكن كرته اعتلت المرمى، وبعدها بدقيقة سدد الكولومبي فيكتور هيوغو كرة أخرى أبعدها الحارس إبراهيم لطف الله، ثم خرج سيد أحمد جعفر «كريمي» للإصابة ودخل كميل الأسود، وسدد السكي كرة رفاعية جديدة، فيما كانت المحاولة الوحيدة للحالة كرة ثابتة سددها جاسم عياش اعتلت المرمى وانتهى الشوط الأول سلبياً.

وانقلب وضع فريق الحالة في الشوط الثاني وقدم أداءً هجومياً في البداية، وشن حملات عدة على مرمى الرفاع وأولها كرة من عمار عبدالحسن اعتلت العارضة، ثم مرر دييغو كرة لرودريغوز المواجه للمرمى لكن الحارس حمد الدوسري أنقذ الموقف (47)، وجاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 55 وبشكل رائع للغاية من المدافع البرازيلي صاموئيل الذي تقدم لتنفيذ خطأ لفريقه من مسافة 30 ياردة تقريباً وسدد الكرة بيساره قوية اصطدمت بالقائم الأيمن وعانقت الشباك في ظل تفرج الحارس عليها، وعاد بعدها الحالة للخلف ليدافع عن ذلك الهدف، واختلطت أوراق الرفاع الذي عجز عن تشكيل الخطورة على المرمى البرتقالي حتى الدقيقة 82 حينما سدد دانييلو كرة من اليسار أبعدها الحارس لطف الله، وأنقذ الرفاعي عبدالله الزايد فريقه من الهدف الثاني حينما أبعد كرة البديل عبدالله الدخيل من على خط المرمى (84)، ورمى الرفاع بثقله في الأمام من دون أي فائدة بسبب سوء التحضير وبسالة الحالاويين، وسدد سيدضياء سعيد كرة من اليمين اعتلت المرمى، وبالوقت الضائع المقدر بست دقائق، وصلت كرة عرضية لكميل الأسود لعبها فوق العارضة، ثم سدد دانييلو كرة أمسكها الحارس لطف الله لتنتهي المباراة التي أدارها الحكم حسن الياسي حالاوية بهدف من دون رد.

من لقاء الشرقي والنجمة - تصوير عقيل الفردان
من لقاء الشرقي والنجمة - تصوير عقيل الفردان

العدد 5287 - الأحد 26 فبراير 2017م الموافق 29 جمادى الأولى 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 11:55 م

      معقوله المالكيه اتركو القاع؟؟؟

    • زائر 2 زائر 1 | 12:08 ص

      مو عاجبنك عندك الطوف

    • زائر 5 زائر 2 | 1:11 ص

      بدون تعصب يا أبي او يا أخي هههه عمره ما تبخر تبخر واحترق للحين ما اخذتوا البطولة ومسوين ..... اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين وان شاءالله المحرق يا خذ البطولة

    • زائر 3 زائر 1 | 12:31 ص

      خلك انت في القاع ....

    • زائر 4 زائر 1 | 12:33 ص

      ما بعرف تدري و الا لا.... المالكية في الموسم الماضي كان ثلاث الدوري... المالكية الموسم الماضي كان ثاني كاس الاتحاد.. المالكية في هذا الموسم فاز على المحرق ذهابا و ايابا... المالكية في هذا الموسم كان احد المرشحين للقب كاس الملك.. المالكية تطور مع المدرب الخلوق احمد صالح الدخيل..

اقرأ ايضاً