حقق باربار فوزاً عريضاً على توبلي في أول مباراة له في «سداسية الكبار» بنتيجة 34-22 بأداء قوي دفاعاً وهجوماً أكد من خلاله استعداده للمباراة المهمة المقبلة أمام النادي الأهلي.

وضرب باربار بقوة منذ البداية ولم يستطع توبلي الاستفاقة، فكانت النتيجة فوزاً عريضاً كان من الممكن أن يصل الفارق فيه لـ 20 هدفاً لو أراد ذلك، لذلك جاءت المباراة من طرف واحد لم يقدم فيها توبلي أي شيء يستحق الذكر.

وبدأ باربار بداية قوية جدّاً بفضل الحراسة ممثلة في عيسى خلف وتصدياته لتصويبات الخط الخلفي في الوقت الذي قاد جعفر عبدالقادر ومحمد حبيب الهجوم الخاطف وعلي عبدالقادر التصويب من الخط الخلفي، وصارت النتيجة 9-1 مع حلول الدقيقة 12.

واضطر مدرب توبلي لطلب الوقت المستقطع مرتين خلال الدقائق الماضية ولم يتغير واقع البداية السيئة لفريقه، مما أجبره على إجراء تغييرات على مستوى العناصر فدفع بحسين ميرزا وحسين الغزال، غير أن باربار أوصل الفارق لـ 10 أهداف بنتيجة 14-4 مع الدقيقة 24.

وأجرى مدرب باربار هو الآخر تغييرات على مستوى العناصر والتكتيك الدفاعي بعد أن تراخى لاعبوه، وانتهى الشوط الأول بعد ذلك بنتيجة 16-6.

واستفاق باربار من تراخيه بعد الدقيقة السادسة التي شهدت تقليص الفارق إلى 6 أهداف بعودة الترابط الدفاعي وتألق عيسى خلف في الحراسة، ومع حلول الدقيقة 15 وصل الفارق إلى 15 هدفاً بنتيجة 26-11 عبر محمود عبدالقادر في الهجوم الخاطف.

ومع وصول الفارق إلى هذا الرقم، قام مدرب باربار بإشراك لاعبيه البدلاء، مما ساعد توبلي في تقليص الفارق في نهاية المباراة (34-22)، أدارها حسين الموت وعلي الشمروخ.