قفزت أرباح البنوك التجارية المدرجة في بورصة البحرين بنسبة 13 في المئة، في الوقت الذي تشهد فيه التداولات في البورصة قفزه كبيرة، خلال العام الجاري، وهو ما عزاه مسئول كبير لتحسن ربحية نتائج الشركات البحرينية.

وتبدد النتائج الأخيرة غيوم التشاؤم التي كانت تحيط بعمل البنوك في المنطقة على خلفية هبوط أسعار النفط وتزايد المخاوف أن تسحب حكومات المنطقة السيولة من ودائعها المصرفية في البنوك.

وبحسب بيانات جمعتها الوسط، فإن أرباح قطاع بنوك التجارية، المدرجة في البورصة، والتي تعمل في نشاط التجزئة ومنح القروض للأفراد والمؤسسات قد ارتفعت من 318 مليون دينار في 2015 لتبلغ 360 مليون دينار في العام المنصرم 2017.

وحققت البنوك التجارية الرئيسية في البلاد مثل بنك البحرين والكويت وبنك البحرين والكويت والبنك الأهلي المتحد نسب نمو تتراوح ما بين 5 و6 في المئة، في حين حقق أحد المصارف نموا في أرباحه بمقدار 31 في المئة، وتراجع أرباح مصرفين آخرين بنسب تبلغ 24 في المئة.

وحقق بنك البحرين والكويت ربح صاف قدره 56.4 مليون دينار بزيادة نسبتها 6 في المئة بالمقارنة مع العام 2015 والتي بلغت 53.2 مليون دينار بحريني في العام 2015.

أما بنك البحرين الوطني فقد حقق صافي أرباح بلغت 58.24 مليون دينار في العام 2016، مقارنة بمبلغ 55.26 مليون دينار في العام 2015، بزيادة قدرها 5.4 في المئة. إذ تحسنت الربحية السنوية للسهم الواحد من 48.5 فلسا في عام 2015 إلى 50.9 فلسا عن عام 2016.

وبخصوص أداء البنك الأهلي المتحد، أكبر البنوك التجارية في البلاد من حيث القيمة السوقية، فقد حقق أداء إيجابياً خلال العام الماضي، إذ حقق البنك الأهلي المتحد أرباحا صافية عائدة لحقوق مساهميه بلغت 570.6 مليون دولار بارتفاع قدره 6.2 في المئة عن أرباح العام 2015 والتي بلغت 537.2 مليون دولار.

أما مصرف السلام – البحرين فقد نمت أرباحه بنسبة 31 في المئة، وذلك من 12.3 مليون دينار إلى 16 مليون دينار في العام 2015، أي بنمو قدره 31 في المئة.

أما شركة الإثمار القابضة (وتمتلك بنك الإثمار)، فقد حققت صافي ربح بلغ 13.80 مليون دولار في 2016، مقارنة بصافي خسارة بلغت 46.40 مليون دولار العام 2015. وكان صافي الربح الخاص بمساهمي البنك بلغ 3.28 ملايين دولار في 2016، مقارنة بصافي خسارة بلغت 60.80 مليون دولار سجلت في عام 2015.