وقعت «تمكين» و«إنجاز البحرين» اتفاقية لدعم مجموعة من البرامج التي تهدف لتطوير مهارات الشباب البحريني وتهيئتهم للانخراط في سوق العمل وتوجيهم لاتخاذ مسار ريادة الأعمال كخيار مستقبلي، وذلك بحضور كل من الرئيس التنفيذي لتمكين إبراهيم محمد جناحي، والرئيس التنفيذي لإنجاز البحرين سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة.

وبحسب الاتفاقية ستتعاون تمكين مع إنجاز البحرين لتنفيذ سبعةٍ برامج وهي: «مستقبلي، وكن رياديًا، وملازمة الوظائف، وقراراتي المالية، والنجاح المهني، والشركة، بالإضافة إلى برنامج عالم الابتكار، كما سيتم تقديم هذه البرامج بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لضمان وصولها إلى الفئة المستهدفة».

وتشكل هذه البرامج حزمة ممنهجة تهدف إلى تهيئة الطلبة لسوق العمل إذ يتعرف الطلبة على أهمية السعي إلى المهن التي تساعدهم على تحقيق النجاح في حياتهم المستقبلية و الاستعداد لسوق العمل حيث يكون الطالب قادر على اكتشاف المهن المحتملة وكيفية التخطيط للعمل والحفاظ عليه.

كما تساهم البرامج في وضع استراتيجيات شخصية مبتكرة لمواصلة التعليم مدى الحياة من خلال انتهاز الفرص المهنية، والتعرف على القطاعات الصناعية النامية والمحركة للاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى تنمية المهارات الشخصية لدى الطلبة كالتفكير المنطقي، التواصل، التعاون، والإبداع.

وقال جناحي: «نسعى من خلال هذه الشراكة بين تمكين و»إنجاز البحرين» إلى تهيئة الشباب البحريني للدخول في سوق العمل، وتزويدهم بالمهارات والأدوات التي تساهم في غرس روح ريادة الأعمال لديهم، إيمانًا منا بضرورة الاهتمام بخلق ثقافة اقتصادية لدى الطلبة لكي يستطيعوا تحديد مساراتهم المستقبلية بالشكل الأمثل، ويساهموا في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في المملكة».

وأضاف أن «هذه الشراكة تستهدف الوصول إلى أكثر من 16,200 طالبًا بحرينيًا من المرحلتين الثانوية والجامعية طوال فترة الاتفاقية التي تمتد إلى خمس سنوات».

ومن جانبها، عبرت سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة عن امتنانها البالغ لمؤسسة تمكين على دعمها لبرامج مؤسسة إنجاز البحرين، وقالت: «نقدر عالياً دعم تمكين لبرامج إنجاز البحرين الذي سيسهم بشكل واضح في استمرار وتطور هذه البرامج ، فالتعاون بين مؤسسة تمكين ومؤسسة إنجاز البحرين، سيسهم في تحقيق تأثير إيجابي على شباب المستقبل وذلك من خلال توفير المهارات اللازمة للشباب التي تعزز من جاهزيتهم لدخول سوق العمل، ومن خلال هذه الشراكة، سنستطيع الإستمرار في دعم الشباب والوصول إلى عدد أكبر من الطلاب ومنحهم الفرصة للتفوق والنجاح في الاقتصاد العالمي».