العدد 5292 - الجمعة 03 مارس 2017م الموافق 04 جمادى الآخرة 1438هـ

ماليزيا تخلي سبيل كوري شمالي موقوف في إطار اغتيال كيم جونغ نام

أصدرت ماليزيا أمس الجمعة (3 مارس/ آذار2017) مذكرة توقيف ضد موظف في شركة طيران كورية شمالية على صلة باغتيال كيم جونغ-نام، الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي في كوالالمبور، بعدما أخلت سبيل المشبوه الكوري الشمالي الوحيد؛ لعدم توافر الأدلة.

وهذا الأخير، هو واحد من 8 كوريين شماليين يشتبه بتورطهم في تسميم الأخ غير الشقيق لكيم جونغ-اون بواسطة غاز أعصاب قوي في مطار كوالالمبور في 13 فبراير/ شباط.

وكان المدعي العام الماليزي محمد أباندي علي قال (الخميس) إن المآخذ على ري جونغ-شول (47 عاماً) غير كافية لاتهامه. وأوضح نائب رئيس الوزراء الماليزي زاهد حميدي للصحافيين أن الرجل سيبعد مساء أمس (الجمعة) «وسيرافقه مسئولان رسميان كوريان شماليان حتى بكين ومنها إلى بيونغ يانغ».

وأضاف حميدي أن «تحقيق الشرطة توصل إلى أن عمله لا يتطابق مع الوثائق التي في حوزته، لكنه كان يقوم بأنشطة غير قانونية على حساب أمننا».

وأعربت الشرطة الماليزية عن أسفها لذلك. وفي رسالة نصية لوكالة فرانس برس، قال قائد الشرطة خالد أبو بكر: «نعتقد أن ري جونغ شول اضطلع بدور» في اغتيال كيم جونغ-نام، «لكن للأسف لا تتوافر لدينا عناصر الأدلة لتوجيه التهمة إليه».

وتريد الشرطة الاستماع إلى 7 كوريين شماليين آخرين. وأصدرت أمس مذكرة توقيف ضد واحد منهم هو كيم اوك ايل (37 عاماً) الموظف في شركة طيران كورية شمالية. وطلب المحققون أيضاً من السكرتير الثاني في سفارة كوريا الشمالية في كوالالمبور الذي يستفيد من حصانة دبلوماسية أن يساهم في التحقيقات بشأن هذا الهجوم.

وهرب 4 من المشتبه بهم من ماليزيا يوم حصول الاغتيال.

وأظهرت الصور التي التقطتها كاميرات المراقبة امرأتين تقتربان من كيم جونغ-نام، وقامت إحداهما على ما يظهر بإلقاء مادة على وجهه. وتوفي كيم جونغ-نام لدى نقله إلى المستشفى.

وتفيد تحاليل الطبي الشرعي، أنه تسمم بغاز الأعصاب «في إكس»، وهو نوع من غاز السارين شديد السمية وعديم الرائحة، مصنف بين أسلحة الدمار الشامل. وكانت وفاته سريعة جداً، في أقل من 20 دقيقة، و»مؤلمة جداً» على الأرجح.

ووجهت محكمة في سيبانغ، بضاحية كوالالمبور (الأربعاء) التهمة في القضية إلى الإندونيسية ستي عائشة (25 عاماً) وإلى الفيتنامية دوان تي هوانغ (28 عاماً)، وهما تواجهان عقوبة الإعدام.

وتؤكد المرأتان أنهما تعرضتا للخداع، واعتقدتا أنهما تشاركان في تصوير شريط فيديو. غير أن الشرطة الماليزية تؤكد أنهما كانتا تعرفان ماذا تفعلان.

العدد 5292 - الجمعة 03 مارس 2017م الموافق 04 جمادى الآخرة 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً