أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أمس الأحد (5 مارس/ آذار 2017)، أنه لا يعتزم البقاء في المنصب إذا تم انتخاب الرئيس حسن روحاني لولاية ثانية في الانتخابات المقررة في مايو/ أيار المقبل.

وقال ظريف في مقابلة مع وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا): «أفضّل أن يسند (الرئيس) المهمة لشخص آخر».

وكان ظريف هو المفاوض الرئيسي في إدارة روحاني خلال الاتفاق النووي الذي أبرم العام 2015 مع قوى العالم، والذي أدى إلى رفع العقوبات عن إيران مقابل زيادة القيود على برنامجها النووي.

إيران تتحدث عن تقدم في المحادثات مع السعودية بشأن الحج

ظريف يعلن اعتزامه الاستقالة إذا تم انتخاب روحاني لولاية ثانية

طهران - وكالات

أعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف أمس الأحد (5 مارس/ آذار 2017) أنه لا يعتزم البقاء في المنصب إذا تم انتخاب الرئيس حسن روحاني لولاية ثانية في الانتخابات المقررة في مايو/ أيار المقبل.

وقال ظريف في مقابلة مع وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا): «أفضل أن يسند (الرئيس) المهمة لشخص آخر».

وكان ظريف هو المفاوض الرئيسي في إدارة روحاني خلال الاتفاق النووي الذي أبرم العام 2015 مع قوى العالم، والذي أدى إلى رفع العقوبات عن إيران مقابل زيادة القيود على برنامجها النووي.

كما نجح المساند الإصلاحي لروحاني في تقليل عزلة إيران عن العالم، إلا أن المتشددين يعتبرون الاتفاق النووي واتصالات ظريف بالولايات المتحدة تقويضاً لكرامة الحكومة الإيرانية.

ورغم أنه من المحتمل اعتبار ظريف نقطة ضعف لروحاني، يعتقد مراقبون أنه ليس من المرجح أن يستبدله حال إعادة انتخابه لولاية ثانية.

وتجرى الانتخابات الرئاسية في إيران في 19 مايو المقبل.

على صعيد آخر، أعلنت إيران أمس (الأحد) عن إحراز تقدم في محادثاتها مع المملكة العربية السعودية بشأن السماح لمواطنيها بالمشاركة في موسم الحج العام الجاري، رغم وجود بعض المسائل العالقة.

ونقلت وكالة «إسنا» عن ممثل المرشد الأعلى السيد علي خامنئي في شئون الحج علي غازي عسكر قوله إن «معظم القضايا المطروحة للنقاش تم حلها فيما بقيت عدة مسائل».

وأوضح أنه «إذا تم حل هذه المسائل، نأمل أن يتم إرسال الحجاج إلى السعودية».

ولا تزال المحادثات جارية منذ توجه وفد إيراني إلى السعودية في 22 فبراير/ شباط.

وأضاف عسكر أن طهران ناقشت قضية الاعتداء الجنسي الذي تعرض له مراهقان إيرانيان في مطار جدة غرب المملكة، وهو ما دفع الجمهورية الإسلامية إلى تعليق رحلات العمرة إلى المملكة احتجاجاً على الحادثة.

وأفاد عسكر أن محكمة سعودية قضت «بسجن المعتدين لمدة أربع سنوات إضافة إلى ألف جلدة وتسريحهم من عملهم».

وأوضح أنه إذا «بات واضحاً لدينا أنهم عوقبوا، فسيعود المعتمرون» الإيرانيون.

والحج حلقة في سلسلة من الملفات الخلافية بين السعودية وإيران، أبرزها النزاعات في المنطقة مثل اليمن وسوريا. كما تتهم الرياض طهران بـ «التدخل» في شئون دول عربية طبقاً لمصالح وحسابات مذهبية.

وفي تطور آخر، قال المتحدث باسم السلطة القضائية في إيران امس (الأحد) إن السلطات الإيرانية ألقت القبض على أميركي من أصل إيراني لاتهامات بالاحتيال على أشخاص يرغبون في الحصول على إقامة بالولايات المتحدة وتربح مبلغ 2.6 مليون دولار.

ونقل موقع «ميزان» الإلكتروني التابع للسلطة القضائية عن المتحدث غلام حسين محسني آجئي قوله «اعتقل في الآونة الأخيرة شخص يحمل الجنسيتين الإيرانية والأميركية احتال على إيرانيين كثيرين بالحصول (على المال) ... لترتيب إقامتهم».

وقال محسني آجئي إن المشتبه به الذي لم يذكر اسمه تربح مئة مليار ريال إيراني (2.6 مليون دولار).

واعتقل عدد ممن يحملون الجنسية الإيرانية إلى جانب جنسيات الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وفرنسا في العام الماضي ويقبعون في السجن لاتهامات تشمل التجسس والتعاون مع حكومات معادية.