العدد 5294 - الأحد 05 مارس 2017م الموافق 06 جمادى الآخرة 1438هـ

وكالة الطاقة تحذر من "أزمة معروض" نفطي بحلول 2020

قالت وكالة الطاقة الدولية اليوم الإثنين (6 مارس/ آذار 2017) إن إمدادات النفط العالمية ربما تجد صعوبة في مواكبة الطلب بعد عام 2020 مع ظهور أثر عامين من نقص استثمارات زيادة الإنتاج حيث قد تتراجع الطاقة الفائضة لأدنى مستوياتها في 14 عاما مما قد يدفع الأسعار إلى ارتفاع حاد.

وقالت وكالة الطاقة في تقريرها عن التوقعات وتحليل السوق "النفط 2017" الذي يصدر كل خمس سنوات إن المستثمرين لا يراهنون بشكل عام على ارتفاع حاد في أسعار النفط الخام في أي وقت قريب لكن انكماش الإنفاق العالمي في 2015 و2016 وتنامي الطلب يعني أن العالم ربما يواجه "أزمة معروض" إذا لم تحصل مشروعات جديدة على الضوء الأخضر قريبا.

ومن المتوقع أن يأتي معظم نمو الإمدادات من الولايات المتحدة حيث قالت الوكالة إن إنتاج النفط الصخري سيزيد 1.4 مليون برميل يوميا بحلول 2022 حتى إذا استمرت الأسعار قرب مستوياتها الحالية عند 60 دولارا للبرميل وقد تكون الاستجابة أقوى إذا ارتفعت الأسعار أكثر.

وأضافت الوكالة "تستجيب الولايات المتحدة لتحركات الأسعار بوتيرة أسرع من المنتجين الآخرين. إذا ارتفعت الأسعار إلى 80 دولارا للبرميل تستطيع الولايات المتحدة زيادة إنتاج الخام الخفيف المحكم نحو ثلاثة ملايين برلاميل يوميا خلال خمس سنوات".

وإذا بقيت الأسعار قرب 50 دولارا فإن إنتاج النفط الصخري ربما يهبط من أوائل العقد القادم.

وقال المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول "نشهد بداية الموجة الثانية من نمو الإمدادات الأميركية وسيعتمد حجم النمو على اتجاه الأسعار.. لكن ليس هذا وقت الركون. لا نتوقع زيادة كبيرة في الطلب في أي وقت قريب. وإذا لم تنتعش الاستثمارات على مستوى العالم بشكل قوي فستخيم على الأفق فترة جديدة من تقلبات الأسعار".

وارتفعت بالفعل الاستثمارات بحوض النفط الصخري في الولايات المتحدة وهناك ما يشير إلى نمو الإمدادات من كندا والبرازيل لكن وكالة الطاقة قالت إن المؤشرات الأولية على الإنفاق العالمي هذا العام "غير مشجعة".

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً