أصدرت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية تقريرها الأولي لإحصاءات التجارة الخارجية عن شهر يناير/ كانون الثاني 2017، حيث يشتمل التقرير على بيانات عن الواردات والصادرات (وطنية المنشأ) وإعادة التصدير، بالإضافة إلى الميزان التجاري.

وذكر التقرير أنه خلال شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، بلغت قيمة إجمالي الواردات السلعية نحو (378 مليون دينار)، ويمثل مجموع واردات أهم عشر دول ما نسبته 67 في المئة من حجم إجمالي الواردات، أما الواردات من باقي الدول فهي تمثل نسبة 33 في المئة.

وبحسب التقرير، تحتل الصين المرتبة الأولى في حجم الواردات التي بلغت (54 مليون دينار)، تليها دولة الإمارات العربية المتحدة بقيمة (38 مليون دينار)، بينما تأتي الولايات المتحدة الأميركية في المرتبة الثالثة من حيث حجم الواردات التي بلغت (29 مليون دينار).

ومن جانب آخر، بلغت قيمة إجمالي الصادرات وطنية المنشأ حوالي (192 مليون دينار)، ويمثل مجموع صادرات أهم عشر دول ما نسبته 87 في المئة من إجمالي حجم الصادرات، بينما مجموع بقية الدول لا تتجاوز نسبتها 13 في المئة.

واحتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى من حيث حجم الصادرات البالغة (55 مليون دينار) وتليها الولايات المتحدة الأميركية بقيمة (41 مليون دينار)، بينما تأتي دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثالثة من حيث حجم الصادرات البالغة (21 مليون دينار).

وعلى صعيد الصادرات حسب السلع، تعتبر خامات الحديد ومركزاتها أكثر السلع تصديراً خلال شهر يناير لعام 2017، والتي بلغت قيمتها (29 مليون دينار)، وتأتي في المرتبة الثانية أسلاك الألومنيوم التي بلغت قيمتها (24 مليون دينار) وتليهما في المرتبة الثالثة الألواح المستطيلة من خلائط الألومنيوم والتي بلغت قيمتها (19 مليون دينار).

أما فيما يخص إعادة التصدير، فقد بلغت قيمة إعادة التصدير نحو (44 مليون دينار)، ويمثل مجموع أهم عشر دول ما تتجاوز نسبته 90 في المئة من إجمالي حجم إعادة التصدير، أما بقية الدول فنصيبها 10 في المئة فقط من حجم إعادة التصدير.

وتأتي المملكة العربية السعودية في المرتبة الأولى من حيث حجم إعادة التصدير الذي بلغـت قيمته (21 مليون دينار) وتليها دولة الإمارات العربية المتحدة بقيمة (5 ملايين دينار)، ومن ثم تأتي الصين في المرتبة الثالثة والتي بلغت قيمة إعادة تصديرها (4 ملايين دينار).

وتعتبر سيارات الجيب أكثر السلع من حيث إعادة التصدير، وبلغت قيمتها (6.3 ملايين دينار)، تليها في المرتبة الثانية لفائف عادية (سجائر) محتوية على التبغ تصل قيمتها إلى (5.7 مليون دينار)، وتحتل السيارات الخاصة المرتبة الثالثة من حيث إعادة التصدير، والتي بلغت قيمتها (2.5 مليون دينار).

أما الميزان التجاري الذي يمثل الفرق بين الصادرات والواردات، فقد سجل انخفاضاً في قيمة العجز في شهر يناير من عام 2017، بلغ (138 مليون دينار).