العدد 5300 - السبت 11 مارس 2017م الموافق 12 جمادى الآخرة 1438هـ

عبدالرحمن بن محمد: الأمة الإسلامية تمر بتحديات ينبغي مواجهتها بعزيمة وصبر

 الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة
 الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة

شارك نائب رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة صباح أمس السبت في افتتاح أعمال المؤتمر الدولي السابع والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بجمهورية مصر العربية الشقيقة، تحت عنوان (دور القادة وصانعي القرار في نشر ثقافة السلام ومواجهة الإرهاب والتحديات)، والذي يقام في مدينة القاهرة تحت رعاية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

وألقى رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية كلمة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، نقل فيها إلى قيادة مصر وحكومتها وعلمائها وشعبها تحيات صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين حفظه الله ورعاه، وحكومة وشعب مملكة البحرين.

وأكد أن الأمة الإسلامية تمر بتحديات كبيرة ينبغي التصدي إليها بعزيمة وصبر، مما يحتم أن تتضافر جهود القادة المسلمين في سبيل العبور بالأمة إلى بر الأمان، وتجاوز هذه العقبات. لافتًا معاليه إلى أنَّ أبرز التحديات المحدقة بالأمة تتمثل في الإرهاب من جهة، وفي دعوات الإلحاد وهدم الثوابت من جهة ثانية، وفي التحديات التي تفرضها الصراعات السياسية والحضارية الهدامة من جهة ثالثة. داعيًا إلى أن يأخذ القادة من مختلف المجالات مواقعهم الحيوية في قيادة الأمة لتحقيق السلام بين ربوعها، عاقدين العزم على مواجهة كل تلك التحديات بإصرار وإيمان.

وقال: «إن علينا جميعًا مسئوليات كبيرة تجاه إرساء قيم السلام وتحقيق السلم العالمي لتنعم البشرية في ظله بالأمن والأمان والاستقرار».

وأضاف «إننا لعلى إيمانٍ واطمئنانٍ بنصر الله تعالى لعباده المخلصين، متأكدين من قدرة الأمة على إدارة شئونها باقتدار، وواثقين في قدرة مناراتنا الدينية والعلمية كالأزهر الشريف على أخذ زمام الأمور في ترشيد الخطاب الديني وتنقيته مما يشوبه ويعكره، مؤكدين أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمملكة البحرين، وبتوجيهات من قيادتنا الرشيدة أيدها الله، لن يألو جهدًا في خدمة الدين الحنيف والدفاع عن قضايا الأمة، وإننا لعلى أتم الاستعداد للتعاون مع الجميع في هذا السبيل». ويبحث المؤتمر الذي يختتم أعماله اليوم (الأحد) خمسة محاور رئيسية، يناقش في المحور الأول التحديات المعاصرة المتمثلة في الإرهاب والتطرف الفكري والإلحاد وهدم الثوابت والصراع السياسي والحضاري، وسبل مواجهتها، فيما يبحث في المحاور الأربعة التالية دور كل من: القادة السياسيين والقادة الدينيين والقادة البرلمانيين والقادة الإعلاميين والأكاديميين في نشر ثقافة السلام وتثقيف الشباب وتوعيتهم، وفي مواجهة التطرف والإرهاب والتيارات المتشددة.

العدد 5300 - السبت 11 مارس 2017م الموافق 12 جمادى الآخرة 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً