العدد 5302 - الإثنين 13 مارس 2017م الموافق 14 جمادى الآخرة 1438هـ

«عمومية زين» تقر توزيع أرباح نقدية 35 فلساً للسهم الواحد ومهند الخرافي رئيساً لمجلس الإدارة

نائب الرئيس: الاستثمارات في مجالات التكنولوجيات الناشئة سيمنحنا المزيد من التنوع في تدفقات الإيرادات

اجتماع الجمعية العمومية العادية لمجموعة زين
اجتماع الجمعية العمومية العادية لمجموعة زين

اعتمدت الجمعية العمومية العادية لمجموعة زين توزيع أرباح نقدية بقيمة 35 فلساً للسهم الواحد، والتي انعقدت أمس (الاثنين)، بنسبة حضور بلغت 66.79 في المئة، وذلك عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2016، كما انتخبت الجمعية مجلس إدارة المجموعة لفترة السنوات الثلاث المقبلة، بعد أن أقرت عددا من البنود المدرجة على جدول أعمالها.

وذكرت المجموعة في بيان صحافي أن مجلس إدارة المجموعة المنتخب: مهند محمد الخرافي، بدر ناصر الخرافي، وأحمد طاحوس الطاحوس (ممثل الهيئة العامة للاستثمار)، شركة فجر النسيم ويمثلها حسام فوزي الخرافي، شركة نسيم الدلتا ويمثلها خالد علي الغانم، شركة عبير الشروق ويمثلها طلال جاسم الخرافي، شركة جوهرة جبلة ويمثلها فيصل نزار النصف، وشركة دانة القبلة ويمثلها خالد وليد الفلاح.

وأوضحت زين أن مجلس إدارة المجموعة الجديد انتخب مهند محمد الخرافي رئيسا لمجلس الإدارة، وبدر ناصر الخرافي نائبا لرئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة زين، وسكوت جيجنهايمر رئيسا تنفيذيا لعمليات المجموعة.

وكانت مجموعة زين أعلنت أنها رفعت أرباحها الصافية 2 في المئة عن العام الماضي، لتصل إلى نحو 157 مليون دينار، بربحية 40 فلس للسهم الواحد، وأن إجمالي الإيرادات السنوية المجمعة بلغ 1.1 مليار دينار، فيما ارتفعت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإستهلاكات إلى نحو 512 مليون دينار (1.69 مليار دولار) بنسبة نمو بلغت 3 في المئة، وارتفعت قاعدة العملاء بنسبة 3 في المئة، حيث بلغت أكثر من 47 مليون عميل.

وقال رئيس مجلس الإدارة أسعد أحمد البنوان في الجمعية العمومية أن النتائج المالية تأثرت بالتوترات السياسية، والمخاطر الأمنية في بعض المناطق من أسواق المجموعة الرئيسية، هذا إلى جانب تقلبات أسعار صرف العملات والسياسات النقدية التي فرضت مؤخرا في بعض الأسواق، حيث كلفت الأخيرة من ناحية الإيرادات 92 مليون دولار، كما كلفت المجموعة 38 مليون دولار عن حجم الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإستهلاكات، و 140 مليون دولار على مستوى الأرباح الصافية.

وأوضح البنوان «واصلت المجموعة خططها الاستراتيجية في تنويع حجم أعمالها وسط التحولات الكبيرة في صناعة الاتصالات، كما أنها أحرزت تقدما في التركيز على الفاعلية التشغيلية لعملياتها، وتعزيز خططها في ترشيد التكاليف، والنفقات الرأسمالية، حيث بلغ إجمالي النفقات الرأسمالية 635 مليون دولار (باستثناء زين السعودية)».

وتابع البنوان «نجحت زين في بناء أسس صلبة لمبادراتها الاستثمارية والتجارية، والتي تعول عليها كثيرا في رؤيتها المستقبلية، وتحرص المجموعة في تنفيذ خطط أعمالها بأن تضع دائما في عين الاعتبار تعظيم حقوق المساهمين عند اتخاذها أي قرارات تتعلق بخططها الاستثمارية».

وقال نائب رئيس مجلس الإدارة بدر ناصر الخرافي خلال الجمعية العمومية: «نتيجة لعدة عوامل خارجة عن إرادتنا، لم نستفد من أدائنا التشغيلي لشبكاتنا بالشكل الذي يخدم طموحاتنا عن هذه الفترة، حيث شهد العام 2016 استمرار تفاقم حالة عدم الاستقرارالأمني والاجتماعي في بعض أسواقنا، والظروف الاستثنائية التى تواجه عمليات زين فى العراق، والتحديات الإقتصادية في السودان».

وأضاف الخرافي «ولكن وسط هذه الظروف الصعبة شهد العام 2016 محطات إيجابية لعمليات المجموعة، والتي جعلتنا نتطلع إلى تحقيق مستويات جديدة من النمو، ففي السعودية، جاء قرار هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة بتمديد رخصة شركة زين السعودية لمدة 15 سنة إضافية، والحصول على رخصة الاتصالات الموحدة، ليساعد الشركة في تنفيذ خطط تحول عملياتها».

وأوضح قائلا «هذا القرار سيكون له آثارا إيجابية على الأداء المالي والتشغيلي، حيث سيسهم في تخفيض إطفاء الرخصة بمبالغ مالية تقدر بحوالي 433 مليون ريال (115 مليون دولار تقريبا) سنويا».

ومضى الخرافي في قوله «نجحت شركة زين العراق في التوصل إلى تسوية شاملة مع الحكومة العراقية بخصوص مطالباتها الضريبية، وقد أفضت هذه التسوية إلى رفع الحجز عن أرصدة الشركة في المصارف العراقية، ورفع أي حجوزات أو قيود على أسهم الشركة».

وتابع قائلاً: «لدينا توقعات إيجابية بأن تعزز هذه التسوية الوضع المالي للشركة خلال المرحلة المقبلة، وأن تحسن من قراراتها الاستثمارية مستقبلا».

وكشف الخرافي عن أن «مجموعة زين تتمتع حالياً بوضع جغرافي استراتيجي، ولدينا سلسلة متوازنة من الأسواق التي تمر بمراحل مختلفة من النمو، ونملك الحصة السوقية الأولى في 5 أسواق من أصل 8 أسواق تتواجد فيها عملياتنا».

وأفاد «تواصل مجموعة زين تركيزها على الابتكار في الخدمات الرقمية، والدخول في قطاع مشروعات الأعمال، ونتوقع أن تساعدنا الاتفاقيات التي دخلت فيها المجموعة مؤخرا مع المؤسسات التي تملك منصات إبداعية متطورة، في تسريع التحول السريع في جوهر عملياتنا».

وبين الخرافي «الخدمات الرقمية تقود فرص النمو في صناعة الاتصالات، وانطلاقا من هذا سارعنا إلى تبني الحلول الرقمية، وحلول المدن الذكية، والدخول في مشاريع الـ B2B، وتأسيس كيانات استثمارية مشتركة في بث المحتوى الترفيهي، حيث المناطق الجديدة في تعزيز تدفقات الإيرادات».

وذكر أن المجموعة واصلت في العام 2016 استثماراتها في الصناديق التي تستهدف شركات التكنولوجيا الناشئة، حيث نتوقع أن يفتح هذا التوجه آفاقا جديدة لاستثماراتنا في عدد من الأسواق العالمية، مبينا أن الاستثمارات في مجالات التكنولوجيا الناشئة ستمنحنا المزيد من التنوع في تدفقات الإيرادات.

وبين الخرافي في حديثه الميزات التنافسية التي تمتلكها زين وسط المنافسة المحتدمة في هذه الصناعة بقوله: «التواجد الحالي، والقوي لشبكات المجموعة، هو الأساس الذي تستند إليه في خططها الاستراتيجية، وما من شك أن هذا الأمر يعطيها ميزات تنافسية أفضل من الآخرين».

وجاء في كلمة رئيس مجلس الإدارة: «ما تزال شركة زين الكويت أكثر الشركات ربحية في المجموعة، فرغم المنافسة الشديدة، ومعدلات الانتشار العالية ( أكثر من 200 في المئة)، وبفضل استثماراتها المستمرة في تعزيز كفاءة شبكتها، فقد نجحت في المحفاظة على ريادتها السوقية، حيث ما زالت تمتلك الحصة الأكبر على صعيدي العملاء وحجم العوائد المحققة».

ولا تزال الظروف الراهنة في السوق العراقية تشكل تحديا لعمليات المجموعة، والتي منها عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي، وحرب الأسعار، بالإضافة إلى فرض ضريبة مبيعات بنسبة 20 في المئة على خدمات الاتصالات المتنقلة، والزيادات الضريبية واسعة النطاق على قطاعات أخرى، ورغم هذا تواصل زين نشر تقنيات شبكة الجيل الثالث بنجاح كبير في جميع المناطق العراقية.

وأظهرت عمليات المجموعة في السودان أداءً تشغيليا قويا في العام 2016، ويعود الفضل في ذلك إلى الزيادة في إيرادات الخدمات الصوتية والبيانات، ولكن النتائج المالية المجمعة تأثرت بتحديات تقلب أسعار صرف العملات، والخفض العنيف لقيمة العملة المحلية للجنية السوداني مقابل سعر صرف الدولار، والتي وصلت نسبة الخفض إلى 60 في المئة.

بينما في السعودية تأثرت قاعدة عملاء الشركة بتطبيق القواعد الجديدة المنظمة، في ما يتعلق بتشغيل الخطوط والإشتراكات الجديدة، والتي تربط الخدمات بتوثيق البصمة، وهو النظام الذي فرضته هيئة تنظيم الاتصالات في المملكة السعودية، وإن كان هذا الأمر سيكون له تأثيرا سلبيا على المدى القصير، إلا أنه سوف يكون له تأثيرا إيجابيا على المدى البعيد، حيث سيسهم هذا القرار في تنظيم السوق.

وحققت شركة زين الأردن أداءً قويا في العام 2016، حيث نجحت في الحفاظ على مكانتها الرائدة في السوق بقاعدة عملاء إجمالية بلغت 4.3 مليون عميل، بنسبة نمو بلغت 5 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام 2015.

وكثف مجلس إدارة المجموعة من جهوده على ملف المطالبات والإدعاءات والقضايا العالقة مع العديد من الأطراف، وفي أكثر من اتجاه، لإنهاء هذه الأمور التي قد تؤثر على مستوى تركيز المجموعة في أعمالها الجوهرية، وإلى جانب التسويات الشاملة التي قامت بها المجموعة مع الحكومة العراقية، نجحت زين في غلق واحد من الملفات القضائية التي كانت عالقة لفترة طويلة، حيث أتمت المجموعة تسوية نهائية مع شركة بهارتي الهندية حول المنازعات التحكيمية الناشئة عن اتفاقية بيع الأصول الإفريقية، بسداد مبلغ 129 مليون دولار، من المخصصات الخاصة حول هذه القضية، لتغلق المجموعة هذا الملف بشكل نهائي.

العدد 5302 - الإثنين 13 مارس 2017م الموافق 14 جمادى الآخرة 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 11:27 م

      كم يبلغ سعر سهم زين؟
      و ليش الوسط الاقتصادي ما تنشر اسعار الاسهم بشكل يومي؟

اقرأ ايضاً