أكد عضو مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم رئيس اللجنة الإعلامية علي الباشا أن انسحابه من سباق الترشح إلى عضوية مجلس الإدارة للدورة الانتخابية المقبلة يعود إليه شخصياً وبالتشاور مع رئيس نادي الاتفاق، سواء قبل تقديم أوراق الترشح، أو بعد سحبها، وأن التواصل كان قائماً مع رؤساء بعض الأندية الذين أكدوا ثقتهم فيه ليدخل مجلس الإدارة الجديد، ولكنه آثر الانسحاب لأنه رأى أن وجوده في دورتين ونصف (عشر سنوات) يعد كافياً، وأنه يعتز بالعمل مع كل من تواجد في مجلس الإدارة خلال الدورات الثلاث، سواء في عهد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، وأن هذا التواجد أضاف إليه الكثير من الخبرات الإدارية ويعتز بمزاملة كثير من الشخصيات الرياضية الذين عمل معهم، أو كان بينه وبينهم تواصل لشئون الاتحاد.

وأشار الباشا إلى أن أكثر ما يعتز به أنّ أحداً لم يستطع أن يصادر رأيه، ولم يكن هناك من يضغط عليه ليسير وفق رأي أو قرار لم يكن يعجبه أو يرى بأنه لا يخدم اللعبة، ولكنه في الوقت ذاته يحترم الآراء الناقدة باعتبارها سبباً في تطوير العمل والارتقاء به.

ولفت إلى أن العمل الإعلامي في الاتحاد كان متطوراً، وأنه يحسب لإعلامية اتحاد الكرة من خلال أعضائها على مدى الدورات الماضية أنها أسهمت في تطوير العمل الإعلامي، وأن من تشرف رئيس اللجنة بالعمل معهم هم من الكوادر الإعلامية الكفوءة في وسطنا الإعلامي، وأنه يفخر بأن رئيس الإعلام الرياضي الآسيوي ورئيس لجنة الإعلاميين البحرينيين كان من الكوادر القيادية في اللجنة الإعلامية وله يد طولى في تطورها وما وصلت إليه حتى تكوّن المركز الإعلامي.

وقدّم علي الباشا الشكر إلى جميع من تواصل معه من رؤساء بعض الأندية ومسئوليها وبعض الزملاء الإعلاميين وممن يعملون في الوسط الكروي الذين قدموا الشكر على ما قام به من عمل، وبيّن لهم بأن الأمر عادي جداً، وأن المقعد الإداري ما هو إلا تكليف وليس تشريف، وأنه لو امتد لغيره لما وصل إليه، متمنياً التوفيق لمجلس الإدارة الجديد للارتقاء بالعمل وتطوير الكرة البحرينية.