العدد 5302 - الإثنين 13 مارس 2017م الموافق 14 جمادى الآخرة 1438هـ

المحرقاويون بتألق الكعبي وهدفي سالمو...هزموا النجمة وللنقطة الرابعة وصلوا

قدموا مباراة كبيرة خارج الأرض وفرصة كبيرة للفريق في رحلة الإياب

فرحة لاعبي المحرق بالهدف الأول
فرحة لاعبي المحرق بالهدف الأول

تعملق فريق المحرق، وحقق أول فوز له في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وذلك على النجمة اللبناني، أمس (الأثنين)، في ملعب صيدا البلدي ببيروت وبهدفين مقابل هدف واحد، وفي المجموعة الثالثة وضمن الجولة الثالثة، ليرتفع رصيد الفريق المحرقاوي لأربع نقاط من فوز وتعادل وخسارة.

وسيخوض «الذيب» لقاءه القادم يوم الرابع من شهر أبريل/ نيسان المقبل مع النجمة في البحرين، وستكون الفرصة متاحة لتحقيق نتائج أفضل في مرحلة الذهاب كون الفريق سيلعب مباراتين على أرضه ومباراة خارج الديار مع الوحدات الأردني، فيما ينص نظام البطولة على تأهل بطل كل مجموعة من المجموعات الثلاث عن غرب آسيا للدور الثاني مع أفضل صاحب مركز ثاني.

ويدين المحرق بفوزه أمس للكونغولي دوري سالمو الذي أحرز الهدفين، الأول في الدقيقة 15 والثاني بعد دقيقة من بداية الشوط الثاني، فيما أحرز للنجمة لاعبه خالد تكه جي (65) من ركلة جزاء، وقبلها بثلاث دقائق تعملق حارس المحرق عبدالله الكعبي وتصدى لركلة جزاء من عبدالرزاق الحسين.

ودخل ممثل الكرة البحرينية المباراة بتشكيلة ضمت الحارس الكعبي وأمامه وليد الحيام وأحمد ديب وبالطرفين محمد البناء وجمال راشد وطرفا الوسط هشام منصور النايم وإسماعيل عبداللطيف وبالعمق عبدالوهاب علي ومهدي عبداللطيف وأمامهما نيلسون وفي الهجوم سالمو.

ولم تختلف طريقة اللعب كثيراً عن المباريات السابقة للفريق، إذ كان يعتمد على تحركات عمق الوسط إذ ظهر نيلسون بصورة أفضل هذه المرة بالإضافة لانطلاقات هشام منصور في اليمين، فيما يتحول عبداللطيف في الكثير من الأحيان لمهاجم ثانٍ بجوار سالمو.

وبدأ المحرق المباراة بشكل أفضل من خصمه وهاجم المرمى اللبناني بقوة، وتغاضى الحكم عن ركلة جزاء للاعبه نيلسون بعد تدخل قوي من الحارس ربيع الكاخي (9)، وفي الدقيقة 15 جاء الهدف الأول حينما لعب البناء كرة عرضية من اليمين تطاول لها سالمو ووضعها برأسه في الزاوية اليسرى للمرمى النجماوي وهو هدف شبيه تماماً بهدف اللاعب نفسه في شباك الأهلي بالدوري المحلي وكان من صناعة البناء أيضاً، وبعد مرور الوقت بدأ النجمة يدخل في أجواء المباراة وخصوصاً بعد تحرك الثنائي أكرم المغربي وعبدالرزاق الحسين وخلفهما خالد تكه جي، ولكن تماسك لاعبي المحرق ووجود محورين أمام الدفاع هما عبدالوهاب ومهدي عبداللطيف لم يترك المجال كثيراً للنجماويين في الحصول على الكثير من الفرص الخطرة عدا واحدة كانت من المغربي أبعدها ببراعة الحارس الكعبي لينتهي الشوط الأول بهدف محرقاوي وحيد.

الشوط الثاني

في الدقيقة الثانية من هذا الشوط، أراح سالمو المحرق كثيراً حينما أرسل كرة صاروخية من منتصف ملعب النجمة استقرت في قلب المرمى اللبناني على رغم المحاولات غير المجدية من الحارس الكاخي الذي لم يُحسن التعامل معها ليتقدم المحرق بالهدف الثاني وكان بمثابة الصدمة للنجماويين الذين تكرر لديهم أمر الدخول متأخراً للأجواء، وحصل الفريق على ركلة جزاء مشكوك في صحتها، إذ اعتبر الحكم أن إسماعيل عبداللطيف لامس الكرة بيده داخل منطقة الجزاء وتقدم للتنفيذ اللاعب السوري عبدالرزاق الحسين لكن كرته أبعدها ببراعة الحارس الرائع عبدالله الكعبي (62)، وبعدها بثلاث دقائق فقط أخطأ الحيام في إبعاد إحدى الكرات ليتدخل المغربي ويحصل على الكرة لكنه تعرض لدفع من الخلف من المدافع حصل على إثرها النجمة على ركلة جزاء ثانية سجل منها خالد تكه جي هدف فريقه الوحيد وكاد الكعبي أن يتصدى للكرة أيضاً.

واستحوذ اللبنانيون على الكرة أكثر لكن على رغم ذلك فإن المحرق حصل على فرصتين عبارة عن كرتين رأسيتين من سالمو، الأولى خطيرة للغاية وفي مواجهة المرمى لكنها مرت بجوار القائم الأيمن والثاني اعتلت المرمى (80)، ودخل في فترات متقطعة البدلاء عبدالله عمر ومحمد الحردان وفهد شويطر الذي شارك مهاجماً!، وضغط النجمة في الدقائق الأخيرة وضاعت له فرصتان الأولى من تكه جي والثانية من الحسين وكان الحارس الكعبي في الموعد، فيما انتهت المباراة على وقع كرة سددها الحردان اعتلت المرمى ليفوز المحرق بهدفين لهدف.

العدد 5302 - الإثنين 13 مارس 2017م الموافق 14 جمادى الآخرة 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً