العدد 5304 - الأربعاء 15 مارس 2017م الموافق 16 جمادى الآخرة 1438هـ

تجاوز الفضائيات العربية "الخطوط الحمراء" إثارة أم تجارة؟

 في ظل التنافس الكبير بين الفضائيات العربية لاجتذاب المشاهدين لشاشاتهم، بدأنا نرى أفلاما ومسلسلات تتناول قضايا مجتمعية حساسة، بل أصبحت القنوات تمرر المشاهد الإباحية والخادشة للحياء وكأنها أمور عادية يومية ومباحة.

فبرأيك، لماذا فتحت الفضائيات الباب على مصراعيه، معطية الإذن بتجاوز "الخطوط الحمراء" و"المحظورات"؛ ألتثير المشاهد فتجذبه لشاشتها أم بغرض التجارة؟... وهل فعلا ألغت الفضائيات مهمة "مقص الرقيب" على الأعمال والبرامج التي تعرض عبرها؟!





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 2:30 م

      لماذا التعميم؟! فكما هناك فضائيات "العهر" هناك فضائيات إخبارية وعلمية (وإن كانت قليلة) ودينية بعضها متطرف. من وجهة نظري من أسباب "تجاوز الخطوط الحمراء": الاتجاه نحو الليبرالية وبالتالي التحلل دون "خطوط حمراء" -كما ذكر أحد المعلقين- بعد تراجع اليسار (غير الليبرالي) وصعود التطرف والغلو الديني في المجتمعات الذي قد يرى مشاهد عادية "خادشة للحياة" أو "عارية".

    • زائر 4 | 3:55 ص

      هي سياسة

    • زائر 3 | 3:51 ص

      هذه احد آثار الليبرالية والغزو الثقافي والفكري فالجميع حر، التلفزيون حر في ما يعرض والمشاهد حر في ما يشاهد. فما المانع اذن في حال أقصي الدين من المشهد؟ وما العيب في ذلك اذا كان كل شي نسبي بما فيهم العيب والحرام، فهؤلاء خلقهم المجتمع كما ترى الليبرالية وقادة التحرر (التحلل).

    • زائر 2 | 3:16 ص

      هي وقاحة وقلة أدب
      ...

    • زائر 1 | 2:42 ص

      لا للرقابة. المجتمع فضفاض. مو على نمط معين. كل فرد في المجتمع لديه رؤية فريدة من نوعها للحياة. ما يصير تفرض رؤيتك على الاخرين. الشخص اللي يشوفه خادش للحياة الثاني يجوفه عادي.. ما يحتاج أحد يفرض منطقه على الثاني. كل واحد يعيش حياته ويركز على الاشياء المهمة. والتلفاز الاعلام هو للجميع وليس فرد او مجموعة من الاشخاص يؤمنون بفكرة معين.

اقرأ ايضاً