العدد 5304 - الأربعاء 15 مارس 2017م الموافق 16 جمادى الآخرة 1438هـ

وزير التجارة البحريني سيزور أميركا لإعادة امتيازات اقتصادية

خلال انطلاق المنتدى الإقليمي لغرفة التجارة الأميركية...

وزير التجارة والصناعة في جلسة على هامش المنتدى السنوي الإقليمي لغرفة التجارة الأميركية للشرق الأوسط
وزير التجارة والصناعة في جلسة على هامش المنتدى السنوي الإقليمي لغرفة التجارة الأميركية للشرق الأوسط

قال وزير التجارة والصناعة والسياحة زايد الزياني إنه سيزور الولايات المتحدة الأميركية لمحاولة إعادة امتيازات اقتصادية حصلت عليها البحرين سابقاً ضمن اتفاق للتجارة الحرة، وتتعلق بصادرات الملابس الجاهزة.

وقال الزياني في انطلاق أعمال المنتدى السنوي الإقليمي لغرفة التجارة الأميركية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أمس الأربعاء (15 مارس/ آذار 2017)، إنه سيلتقي بممثل الرئيس الأميركي للتجارة لبحث موضوع توقف هذه الامتيازات العام الماضي.

وحضر المنتدى مسئولون أميركيون من بينهم القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركية لشئون الشرق الأدنى ستيوارت جونز.

وقال الوزير في معرض رده على استفسارات للصحافيين: «أكرر الكلام الذي ذكرته، اتفاقية التجارة الحرة سارية النطاق، وليس هناك مدة زمنية، وهي اتفاقية مفتوحة المدة بين البلدين والتغيير الذي طرأ عليها هو فقط في مجال الأنسجة، وهو لمدة عشر سنوات من 2006 وحتى يوليو/ تموز 2016، مازلنا نحاول الحصول على أفضلية في هذا المجال، نحن بانتظار تعيين اعتماد الشخص الذي رشح من الإدارة الأميركية لممثل الرئيس الأميركي للتجارة ومن المؤمل أن يتم تثبيته من قبل الكونجرس، وسنقوم بزيارة إلى واشنطن في محاولة لإعادة العمل بهذه الامتيازات».

وأشار الوزير إلى أن مصنع موندليز من أكبر الاستثمارات الأميركية في البحرين، إذ ستشغل الشركة الأميركية هذا العام ثاني أكبر خط إنتاج لها في العالم بقيمة 90 مليون دولار، وسيخلق نحو 300 فرصة عمل.

وانطلقت صباح أمس أعمال المنتدى السنوي الإقليمي لغرفة التجارة الأميركية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إذ شهد المنتدى في يومه الأول ثلاث جلسات حوارية ألقت الضوء على دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة كمحركات للنمو الاقتصادي، ومفاتيح إطلاق الطاقات الاقتصادية في المنطقة، يركز المنتدى في يومه الثاني على تقديم المعرفة والخبرات العملية والأدوات المطلوبة لمزيد من التجارة والمشاركة الفعالة مع أسواق الولايات المتحدة.

ويحضر المنتدى أكثر من 300 شخصية رفيعة المستوى اجتمعت من أجل تشجيع التوسع التجاري والاستثمار بين أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والولايات المتحدة.

ومن بين المشاركين في المنتدى ممثلون رفيعو المستوى من حكومات الولايات المتحدة والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فيما تضمن يوم الافتتاح خطابات القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية بمكتب شئون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأميركية السفير ستيوارت جونز، وسفير الولايات المتحدة بمملكة البحرين ويليام روبوك، ورئيس غرفة التجارة الأميركية بالبحرين قيس حاتم الزعبي، إضافة إلى مشاركة لوزير الصناعة والتجارة والسياحة البحريني زايد الزياني، والنائب الأول لرئيس غرفة التجارة الأميركية لشئون الشرق الأوسط وتركيا وش جوكسي.

كما يشارك في المنتدى أعضاء من مؤسسات التمويل المتعددة الأطراف، وشركات القطاع الخاص، وممثلون من غرفة التجارة الأمريكية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتي تضم أبوظبي، والجزائر، والبحرين، ومصر، والأردن، ولبنان، والمغرب، وفلسطين، وتونس، إضافة إلى مجموعة واسعة من رابطات الأعمال التجارية الدولية والإقليمية.

وستغطي ورش العمل المقدمة من قبل متخصصين في المجال موضوعات بعنوان «كيفية القيام بأعمال تجارية مع حكومة الولايات المتحدة»، و «دليل للمعارض التجارية الأميركية والدولية، وكيفية دخول أسواق الولايات المتحدة»، تليها جلسة حوارية خاصة بعنوان «إطلاق قوى المرأة في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة» تتحدث فيها صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود إلى جانب شخصيات بارزة في ريادة الأعمال.

ويختتم المنتدى أعماله بجلسة عروض تعريفية للمشاريع التجارية – والتي تنظمها CH9، وهي شركة متخصصة بدعم المشاريع الناشئة، بتعاون تقني من مايكروسوفت – لتقديم معلومات قيمة وإرشادات للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من قبل مُحكمين رفيعي المستوى من أجل مساعدتهم في توسيع نطاق عملهم للتجارة الدولية والاستثمار. وخلال الجلسة، ستقدم 10 شركات ناشئة عروضاً تعريفية حول مشاريعها التجارية أمام مجموعة من الشركاء المتحملين والمستثمرين والعملاء الذي يتطلعون لاستقطابهم.

وقال رئيس غرفة التجارة الأميركية بالبحرين قيس الزعبي للصحافيين أن شركات أميركية تدرس فتح أنشطة لها في البحرين ومن بينها شركة «كوداك» دون أن يورد المزيد من التوضيححات في هذا الخصوص.

ونسب بيان إلى الزعبي قوله: «إننا سعداء للغاية بمستوى ونوعية المشاركين في منتدى هذا العام. لقد كان هدفنا استقطاب قادة الأعمال التجارية، والجمعيات، وممثلي الحكومات من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحت سقف واحد من أجل خلق فرص لمزيد من التفاعل والتعاون الاقتصادي».

وأردف: «خلال اليوم الأول من المنتدى، ناقش المتحدثون والمشاركون الحاجة الملحة لتعزيز ودعم مجموعة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة النامية والمتنوعة في المنطقة، والفرص الهامة التي يمتلكونها للتوسع من خلال مزيد من التفاعل مع حكومة الولايات المتحدة والقطاع الخاص. نحن اليوم نخطو خطوة إضافية إلى الأمام من أجل تحديد الطرق والأساليب التي يمكن للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة تطبيقها من خلال ورش العمل والجلسات المقامة من أجل تقديم الإرشاد والمشورة للشركات حول كيفية التوسع وفتح أسواق جديدة للنمو».

وبحسب بيان وزع للصحافيين، ندعم المنتدى السنوي الإقليمي لغرفة التجارة الأميركية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بدعم عدد من الشركاء الاستراتيجيين وهم غرفة تجارة وصناعة البحرين، ووزارة الصناعة والتجارة والسياحة، ومجلس التنمية الاقتصادية، وتمكين. كما يدعم المنتدى أيضاً غرفة التجارة بالولايات المتحدة ، والأمانة العامة لغرفة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في غرفة التجارة الأميركية بمصر.

العدد 5304 - الأربعاء 15 مارس 2017م الموافق 16 جمادى الآخرة 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً