العدد 5304 - الأربعاء 15 مارس 2017م الموافق 16 جمادى الآخرة 1438هـ

بالفيديو... ريتشارد سولومون

توفي يوم الإثنين (13 مارس2017) ريتشارد سولومون، الدبلوماسي الأميركي السابق، وأحد مهندسي عودة العلاقات الأميركية مع الصين في سبعينات القرن الماضي، عن عمر ناهز 79 عاماً، بعد صراع مع مرض السرطان.

وسولومون كان أحد أعضاء الفريق الدبلوماسي الأميركي الذي تمكن بقيادة مستشار الأمن القومي هنري كيسنجر من إعادة العلاقات الأميركية الصينية فيما يُعرف بدبلوماسية «البينغ بونغ»، إبان عهد الرئيس الأميركي الراحل ريتشارد نيكسون.

- وُلد ريتشارد سولومون في 19 يونيو1937، في فيلادلفيا بولاية بنسيلفانيا الأميركية.

- تلقى تعليمه في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وحصل على شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية مع تخصص في السياسة الصينية العام 1966.

- في العام 1966 عمل استاذاً للعلوم السياسية في جامعة ميشيغان الأميركية.

- في العام 1971، انضم إلى مجلس الأمن القومي الأميركي الذي كان يترأسه هنري كيسنجر، وتولى مسئولية الشئون الآسيوية فيه.

- عمل ضمن فريق كيسنجر الذي كان يعمل آنذاك على تطبيع العلاقات مع الصين فيما عُرفت بدبلوماسية «البينغ بونغ» (تبادل الزيارات الرياضية في مجال كرة الطاولة).

- في العام 1971 قام فريق تنس الطاولة الأميركي بزيارة إلى الصين، ضمن سياسة إعادة العلاقات مع الصين، ومهدت تلك الحادثة لزيارة الرئيس الأميركي آنذاك ريتشارد نيكسون إلى الصين في 1972، وتأسيس علاقات أنهت عزلة الصين عن العالم الخارجي.

- قام بعدها بتولي مسئولية تنظيم التبادلات الثقافية والأكاديمية مع الصين، ولغاية العام 1976.

- في العام 1976 انضم للعمل في مؤسسة راند المتخصصة في الأبحاث والتطوير، وتولى رئاسة قسم العلوم السياسية فيها.

- في العام 1986 انضم للعمل في وزارة الخارجية، وبين عامي 1989 و1992 أصبح مساعد وزير الخارجية لشئون شرق آسيا والمحيط الهادئ.

- كان له دور بارز في السياسة الأميركية الخارجية فيما يتعلق بشئون شرق آسيا إبان عهد الرئيس السابق جورج بوش الأب، وقاد مفاوضات بلاده الثنائية مع كل من اليابان، ومنغوليا، وفيتنام.

- شارك في مفاوضات السلام والتمهيد للمرحلة الانتقالية في كمبوديا، والمفاوضات بين شطري كوريا الجنوبي والشمالي، ولعب دوراً في تشكيل مبادرة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ.

- في سبتمبر 1992 أصبح سفيراً لبلاده في الفلبين، ولغاية مارس 1993.

- في سبتمبر 1993 تولى رئاسة في المعهد الأميركي للسلام الممول من الحكومة الفيدرالية الأميركية، ولغاية سبتمبر 2012.

- في أكتوبر 2012 عاد مجدداً للعمل في مؤسسة راند كزميل أول في المؤسسة.

- له العديد من المؤلفات، وخصوصاً فيما يتعلق بالشأن الصيني، منها: ثورة ماو والثقافة السياسية الصينية، الثورة ليست حفل عشاء، التفاوض السلوك الصيني، التفاوض السلوك الأميركي، وبناء السلام.

العدد 5304 - الأربعاء 15 مارس 2017م الموافق 16 جمادى الآخرة 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً