العدد 71 - الجمعة 15 نوفمبر 2002م الموافق 10 رمضان 1423هـ

الصحافيون يلتقون في نادي العروبة والنقابة في طريقها إلى التأسيس

اجمع الصحافيون المجتمعون في نادي العروبة مساء أمس على أهمية أن يدافع الصحافيون عن حقوقهم وأن يتقدموا بمشروعهم المستقل لكي تسمع كلمتهم، داعين المسئولين إلى عدم التدخل في الشأن النقابي خارج اطار الارادة الشرعية للصحافيين، وبحسب ما ينص على ذلك دستور مملكة البحرين.

وقال رئيس اللجنة التحضيرية محمد فاضل «ان اجتماع الجمعية العمومية بهذا العدد الكبير من الصحافيين يمثل إرادة حقيقية للجسم الصحافي».

وفي رده على سؤال عن إمكان تقريب وجهات النظر مع جمعية الصحافيين التي أعلنت أن لديها الدعم الرسمي، قال «كنا نتمنى ذلك طوال الأشهر الماضية ولكن لم تبدأ أي اتصالات مع الاخوة في جمعية الصحافيين إلا في اليومين الماضيين. إلا أن الطرح الذي تقدم به الاخوة في الجمعية ناقضته تصرفات لاحقة. فمثلا عرضوا علينا يوم الأربعاء الماضي الاجتماع للاتفاق على وضع الجمعية وإمكان تطويرها وإزالة خللها الهيكلي، إلا أنهم في الوقت نفسه أصدروا بيانا قالوا فيه إن وزير العمل الجديد مجيد العلوي سمح لهم بالتحول إلى نقابة. ونحن نعلم انه لا يوجد أي إجراء قانوني أو سند تمثيلي لما قاموا به».

**********

انتخبت لجنتها التحضيرية بحضور 80صحافيا

نقابة الصحافيين تعقد اجتماعها التأسيسي

الجفير - شيخة الشعلان

اجتمع نحو 80 صحافيا بنادي العروبة مساء أمس لحضور الاجتماع التأسيسي لنقابة الصحافيين البحرينية. واعادو انتخاب اعضاء اللجنة التحضيرية السته اعضاء في لجنة المتابعة وكلفوها الشروع في تسجيل النقابة.

جاء هذا الاجتماع بعد مخاض طويل ومناقشات مستفيضة استمرت منذ فبراير / شباط الماضي اثر تشكيل اللجنة التحضيرية. وقد باشرت اللجنة اجتماعاتها مع القانونيين والأخصائيين وتوصلت إلى نظام أساسي وميثاق شرف تمت مناقشته من قبل الجمعية العمومية التي اجتمعت وأقرت الوثائق التأسيسية لتكوين نقابة صحافية مستقلة.

بدأ رئيس اللجنة التحضيرية محمد فاضل بشكر الحضور وبشكل خاص إلى علي سيار الذي حضر الاجتماع كاملا ومسهما في نقاشاته، مشيرا إلى أن اجتماع الجمعية العمومية بهذا العدد الكبير من الصحافيين يمثل إرادة حقيقية للجسم الصحافي. وفي رده على سؤال عن إمكان تقريب وجهات النظر مع جمعية الصحافيين التي أعلنت أن لديها الدعم الرسمي، قال فاضل:«كنا نتمنى ذلك طوال الأشهر المنصرمة ولكن لم تبدأ أي اتصالات مع الاخوة في جمعية الصحافيين إلا في اليومين الماضيين. إلا أن الطرح الذي تقدم به الأخوة في الجمعية ناقضته تصرفات لاحقة. إذ عرضوا علينا يوم الأربعاء الماضي الاجتماع للاتفاق على وضع الجمعية وإمكان تطويرها وإزالة خللها الهيكلي، إلا أنهم في الوقت نفسه أصدروا بيانا قالوا فيه ان وزير العمل الجديد مجيد العلوي سمح لهم بالتحول إلى نقابة. ونحن نعلم انه لا يوجد أي إجراء قانوني أو سند تمثيلي لما قاموا به، وكانوا دائما يصدرون البيانات التي تتحدث عن تحولهم إلى نقابة كلما اجتمعت اللجنة التحضيرية للنقابة لتقرير مصيرهم. ولذلك فإن إرادتنا المشتركة هي المضي قدما لتأسيس نقابة مستقلة حقيقية للصحافيين».

وأضاف فاضل: «إن غالبية الصحافيين هم خارج جمعية الصحافيين. وان الجمعية لم تدافع ولو مرة واحدة عن أي صحافي تعرض خلال الفترة الماضية لمضايقة في عمله. ولذلك فإن اجتماع اليوم هو التعبير الحقيقي للإرادة المشتركة للصحافيين في عصر الانفتاح السياسي الذي دشنه عظمة الملك».

من جانب آخر قال المحامي محمد احمد الذي حضر الاجتماع كمستشار قانوني: «أن قانون النقابات المهنية لم يصدر بعد ولكن من المفترض انه سيعتمد على مواد دستور البحرين، وبالتالي فإن النقابة هي التي تمثل أصحاب المهنة وتمتلك صلاحيات الترخيص والتأديب». وأشار أحمد إلى أن موضوع الأسبقية في التقديم ليس له أساس قانوني في الحصول على الترخيص والإشهار.

وتوصلت المناقشات إلى ضرورة السعي باتجاهين متوازيين، الأول يتعلق بالتقدم لتسجيل النقابة بحسب المتطلبات القانونية الحالية والتي ستصدر قريبا، أما الثاني فيتعلق بالحل السياسي لضمان عدم ضياع حقوق الصحافيين البحرينيين.

إلى ذلك أشار عضو اللجنة التحضيرية علي صالح إلى أهمية أن يدافع الصحافيون عن حقوقهم وأن يتقدموا بمشروعهم المستقل لكي تسمع كلمتهم، مؤكدا أن الوضع الانتقالي الحالي يفسح المجال لقيام نقابة صحافية مستقلة بعيدة عن التدخل الحكومي الذي يفقد أي هيئة مصداقيتها وحياديتها.

وناقشت الجمعية العمومية للنقابة (تحت التأسيس) لائحة النظام الأساسي وأبدت ملاحظات حول عدد من نقاطه، ورفعت بعض النقاط إلى أول اجتماع للجمعية العمومية بعد الإشهار.

وكلّفت الجمعية العمومية لجنة المتابعة بمواصلة الحوار مع جمعية الصحفيين البحرينية للنظر في العرض المقدم من قبل الجمعية في شأن النقاط الخلافية بين الجانبين.

*********

جمعية الصحافيين تصدر بيانا

الزنج - جمعية الصحافيين

أكدت جمعية الصحافيين البحرينية في بيان رسمي لها حرصها وتمسكها بوحدة الصحافيين، موضحة انها وجهت دعوة إلى الزملاء الذين يختلفون في الرؤية مع الجمعية لمعالجة قضايا الخلاف كافة للتوصل إلى حلول مناسبة ترضي الجميع.

وأعادت ذكر انها حصلت على «الموافقة المبدئية من قبل وزارة العمل والشئون الاجتماعية عن تحولها إلى نقابة صحافية، فضلا عن الموافقة المبدئية لوزارة الإعلام».

وقال البيان إن الجمعية بذلت مساعيٍ حثيثة من أجل ان يكون الصحافيون كافة تحت مظلة واحدة. وقالت «في هذا الإطار وبحضور عدد من الصحافيين المعروفين فإن الجمعية طرحت على الأخوة والزملاء الذين يختلفون في رؤيتهم مع الجمعية مبادرة مهمة تحقق الاجماع إلا انهم أصروا على رأيهم وهو ما نعتقد انه لن يخدم توحدنا».

وأبدت الجمعية أسفها إذ لم تجد دعوتها الصدى المناسب على رغم المحاولات والمساعي الخيرة المشكورة والمقدرة التي بذلت من أطراف عدة

العدد 71 - الجمعة 15 نوفمبر 2002م الموافق 10 رمضان 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً