العدد 5309 - الإثنين 20 مارس 2017م الموافق 21 جمادى الآخرة 1438هـ

يوم المياه العالمي يسلِّط الأضواء على معالجة المياه المُبتَذَلَة في الشرق الأوسط

بالتزامن مع الاحتفال بيوم المياه العالمي، انضمت شركة داو للكيماويات إلى الآلاف من الناس في جميع أنحاء العالم، في تسليط الأضواء على الحاجة المُلِحَّة لابتكار نموذج عمل مستدام يعترف بمحدودية موارد المياه ويعمل على تطوير اقتصاد دائري لتعظيم إنتاج المياه وتعزيز كفاءته.

وتشير إحصائيات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 80% من المياه المُبتَذَلَة التي يتم إنتاجها عالمياً تعود مجدداً إلى النظام البيئي من دون معالجة أو إعادة استخدام.

إضافة إلى ذلك، أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن 750 مليون نسمة من سكان العالم أي واحداً بين كل تسعة، محرومون من إمكانية الحصول على مياه عذبة آمنة.

ويعتبر الشرق الأوسط أحد أكثر مناطق العالم "شِحّاً في الموارد المائية"، وتتزايد مشكلة شح المياه حِدَّةً وباتت تتصدر أجندات العمل الوطنية في دول المنطقة.

ويحتفل العالم بيوم المياه العالمي في 22 مارس من كل عام، كوسيلة لتركيز الانظار على أهمية المياه العذبة لسكان العالم وضرورة توفير إدارة مستدامة لمواردها.

ويلفت موضوع العام الحالي والذي جاء تحت عنوان "المياه المبتذلة" الانتباه إلى أهمية التحوّل من نموذج العمل الخَطّي الذي يتم فيه "أخذ وصنع والتخلَّص" من المواد الخام إلى نموذج "الاقتصاد الدائري" الذي يتم فيه تقليص وإعادة استخدام وتدوير تلك المواد.

وفي إطار تحقيق أهداف خطتها الخاصة بالاستدامة 2025، تلتزم شركة داو للكيماويات بتطوير نموذج اقتصاد دائري من خلال توفير حلول تساعد في سد فجوات الموارد في أسواق العالم الرئيسية.

وفي سياق تعليقها على الاحتفال بهذا اليوم العالمي، قالت المدير التجاري الإقليمي لشركة داو لحلول المياه ومعالجتها في الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا، زاكيا بهجو: "ترى داو أن التكنولوجيا المبتكرة ونماذج التعاون الجديدة تشكل عاملاً أساسياً في تمكين المجتمع البشري من تطبيق نظام مستدام لإدارة المياه. ومن هذا المنطلق، نحن نستثمر بقوة في تطوير تقنيات فصل وتنقية للمياه إضافة إلى إقامة تحلفات وشراكات مع الكيانات الواقعة خارج نطاق سلسلة قيمتنا المباشرة، ما سوف يترك تأثيراً كبيراً في إدارة موارد المياه".

وتتجلَّى خطورة شح المياه في العلاقة الوثيقة بين المياه والطاقة، والمعروفة خلافاً لذلك بالعلاقة المتبادلة بين المياه والطاقة. وقد تتحول هذه العلاقة إلى دائرة مغلقة خبيثة نظراً لتأثير سوء الإدارة أو انعدام كفاءتها لدى ممارستها في أحد المجالات في استدامة المجالات الأخرى.

ونستطيع مواجهة التحديات المتنامية لمعضلة العلاقة بين المياه والطاقة من خلال تطوير كفاءة تقنيات ترشيح وتنقية المياه وترشيد استهلاك الطاقة.

تشتمل بعض أبرز التقنيات التي طورتها داو لدعم البيئة على تقنية التناضح العكسي الرائدة التي تتيح إزالة المعادن من المياه الآسِنَة أو تحلية مياه البحر المالحة لإنتاج كميات مماثلة من المياه العذبة مع تخفيض استهلاك الطاقة بنسبة 30%. وعلى نفس المِنوال، تسهِم تقنية داو للترشيح الفائق في المعالجة التمهيدية لعمليات التناضح العكسي التي تشتمل على إنتاج مياه الشرب ومعالجة وتنقية المياه المبتذلة.

وتواصل حلول شركة داو لحلول المياه ومعالجتها التركيز على تطوير تقنيات رائدة ومستدامة لمعالجة المياه وتعزيز التطور البشري لترك تأثير عالمي في هذا المجال، وذلك بالتزامن مع المساهمة على المستوى المحلي في تطوير قطاع معالجة المياه. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني ليوم المياه العالمي.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً