توافق وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماعاتهم في منطقة البحر الميت بالأردن اليوم الإثنين (27 مارس/ آذار 2017)، على تبني كافة البنود المطروحة على جدول الأعمال.
وقال وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، في إيجاز صحافي، إن أجواء الاجتماعات كانت إيجابية، حيث تم تبني جميع مشاريع القرارات التي توافق عليها المندوبون الدائمون، تمهيدا لرفعها إلى القادة العرب في اجتماعهم بعد غد الأربعاء.
وأكد الصفدي أن هذا التوافق يعكس اهتمام وحرص الجميع بأن تكون قمة عمان منطلقا لعمل عربي جامع وشامل منسق لمواجهة التحديات.
وقال إن الأمور تسير بشكل جيد جدا وإن كل المؤشرات إيجابية، مؤكدا أن البنود تم تبنيها بشكل فاعل وبروح من المسئولية.
وشدد على أن حضور القادة العرب إلى قمة عمان غير المسبوق على مدى السنوات الماضية، هو دليل على حرص القادة على العمل معا وبشكل أخوي منسق لإطلاق حقبة جديدة من العمل العربي وزيادة التعاون العربي المشترك.
وجدد الصفدي، أن السلام هو خيار استراتيجي للدول العربية وفق حل الدولتين الذي تقوم بموجبه الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدا أنه تم تضمين ذلك بمشاريع القرارات المرفوعة للقمة ورفض أي إجراءات أحادية أو خطوات تؤثر على الوضع التاريخي القائم في المدينة المقدسة.
وتتضمن البنود المدرجة على جدول أعمال مجلس وزراء الخارجية العرب عددا من القضايا السياسية والأمنية على رأسها قضية العرب المركزية "القضية الفلسطينية" والقدس، والتحديات الأمنية الراهنة وأهمها الإرهاب والتطرف، ومواجهة خطر التنظيمات الإرهابية، فضلا عن الأزمات في سوريا واليمن وليبيا.
