العدد 5318 - الأربعاء 29 مارس 2017م الموافق 01 رجب 1438هـ

المرايا، تُحدِّثُ أخبارها

فقط،

نافذة بحجم ثقب..

فُوَّهَةٌ،

ينفلت منها رأسي..

يُعانقُ على ضفافها،

رأس القصيدة..

فقط،

نافذة بحجم ثقب..

موجة،

تتناسل منها..

أسراب الشعر،

ومساءات الصهيل..

فقط،

نافذة بحجم ثقب..

توقظ براكين البوح،

وتراتيل العنادل...

نافلة

يا أنتم:

المرايا، تُحدِّثُ أخبارها:

في المرآة.. نتجنب وعورة السكوت، ومشقة الكلام..

في المرآة، يتوهج كل شيء: القلق، والأرق، والأوجاع الأخرى..

في المرآة وجوه.. وجهي أحدها، والبقية، أوجهي الأخرى..

في المرآة أنا: أراني .. لا أعرفني. ألملمني وأنصرف، أحملني وأتسكع..

في المرآة..

ثمة قصيدة،

لم تتفوه بعد...

نص - عبدالله محمد السبب
نص - عبدالله محمد السبب




التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً