تظاهر مئات الفلسطينيين في شمال قطاع غزة أمس الخميس (30 مارس/ آذار 2017) لإحياء ذكرى «يوم الأرض» وسط مطالبات بإنهاء «الاحتلال» الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
ورفع المتظاهرون قرب حاجز (بيت حانون/ إيرز) الخاضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي على أطراف بلدة بيت حانون شمال القطاع، الأعلام الفلسطينية ولافتات مناهضة لإسرائيل، وذلك بدعوة مشتركة من القوى الوطنية والإسلامية.
وقال القيادي في حركة «حماس» الإسلامية مشير المصري، خلال التظاهرة، إنها رسالة تأكيد على تمسك الشعب الفلسطيني وفصائله بالحقوق والثوابت الفلسطينية ورفض التفريط بأرضه ومقدساته.
وأضاف المصري «نحيي ذكرى يوم الأرض لنؤكد على وحدة الشعب والأرض والهدف والمصير (...) نحن شعب واحد في كل أماكن تواجد أبنائه في وجه العدو المشترك وهو الاحتلال الإسرائيلي».
وشدد المصري على أن «الحقوق الفلسطينية لا تسقط بالتقادم والشعب الفلسطيني مصر على المضي في طريقه والتمسك بحقوقه نحو تحرير كامل أرضه ومقدساته فما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة».
وأكد متحدثون، خلال التظاهرة، على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية باعتبارها «عنوان النصر في تحرير الأرض الفلسطينية، وقدرة الشعب من خلالها على إفشال جميع المشاريع الهادفة لإسقاط حقوق الفلسطينيين». من جانبه، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أمس، بأنه سوف يفي بوعده ببناء منازل جديدة للمستوطنين الإسرائيليين الذين تم إخلاؤهم قبل تصويت متوقع من مجلس وزرائه الأمني المصغر.
ووافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي أمس على بناء أول مستوطنة جديدة بالضفة الغربية المحتلة في 20 عاماً حتى في الوقت الذي يتفاوض فيه نتنياهو مع واشنطن بشأن قيود محتملة على النشاط الاستيطاني. وقال بيان رسمي إن البناء سيتم في منطقة إميك شيلو.
العدد 5319 - الخميس 30 مارس 2017م الموافق 02 رجب 1438هـ
