العدد 5319 - الخميس 30 مارس 2017م الموافق 02 رجب 1438هـ

محمد عمران... لاعب القوى مزج الموهبة الرياضية بالإبداع الكوميدي

عندما يُنسج الإبداع بالموهبة يُنتج شخص ذو إتقان بإرادته، حاك الجانب الابداعي له ليظهر انسان موهوب وله في الحياة جدوى. هكذا ابتغى الشاب البحريني محمد عمران حيث رأى في نفسه الموهبة في ممارسة رياضة «العاب القوى» ليلتحق بموهبته بركب اللاعبين المحترفين. مزج الرياضة بالابداع الكوميدي حتى أصبح بمحبة الناس له يجذبهم لمتابعته. فكان هذا الحوار معه:

ماهي بدايتك في المجال الرياضي؟

- انطلقت بدايتي من مدرسة النور الخاصة في عام 2003 عند ما حُزت على أول ميدالية. انتقلت بعد ذلك لمدرسة حطين الحكومية وهناك اختارتني إحدى المعلمات للمنتخب، وذلك لحصولي على ميداليتين ذهبيتين.

فشجعتني والدتي بينما عارض والدي ذلك خوفاً من نزول معدلي الدراسي، ما جعلني لا ألتحق بالمنتخب. انتقلت مجدداً لمدرسة حكومية أخرى ونلتُ 3 ميداليات ذهبية نتيجة لمشاركتي في بعض السباقات، فاختارني مدرس المادة الرياضية للالتحاق بالمنتخب ولكن أيضاً عارض والدي ذلك أيضاً، إلا أنه وافق على دخولي المنتخب عند وصولي للمرحلة الإعدادية. بعد دخولي المنتخب تأثر معدلي الدراسي فرفض والدي ذهابي للمنتخب، وبعد شهر من ذلك دعُيت للمشاركة في البطولة لم أكن آنذاك متمرناً للبطولة كما كان جميع المشاركين، لكن بالرغم من ذلك حصلتُ على المركز الأول في جري (400 متر) فتم تثبيتي وإقناع والدي للمواصلة في المنتخب، لكني توقفت الآن بسبب عارض صحي في الركبة، وكانت آخر بطولة لي بطولة العرب.

ما هي إنجازاتك خلال تواجدك في المنتخب؟

قدمت بطولات كثيرة وحصلت على ميداليات عديدة منها، الذهبية والفضية والبرونزية، ولعبت مع الشباب رُغم اني من فئة الناشئين وأصغر منهم عمراً، وكنت أحصل على المركز الأول والثاني، واعتبر هذه موهبة منذ الصغر.

كونك رياضيا، إلا انك استطعت مزج الرياضة بالكوميديا، فكيف كانت بداياتك؟

- كان حسابي على «سناب شات» خاصاً حيث لا يوجد به سوى الأصدقاء والمعارف، كان اصدقائي يشاهدون مقاطعي المصورة «يومياتي» أمام أصدقائهم فيقومون بإضافتي ظناً أنني أحد المشاهير، بعد ذلك اقترح علي أحد اصدقائي فتح حسابي ليصبح عمومياً للجميع ويستطيعون بذلك رؤية «يومياتي» فجعلته عاماً وأصبحت الإضافات تزيد يوماً بعد يوم.

ما الذي ساعد في انتشار حسابك؟

- بدأت انتج افلاماً وانشرها على موقع «سناب شات» أي تنفيذ فكرة تفيد المجتمع وتتحدث عن الواقع وهذا ما ساعد في انتشار حسابي، أكثر إضافات وصلتني عندما نشرت فيلماً عن صديق لي من «متلازمة داون» معبراً فيه انهم بشر مثلنا لا داعي للتمييز بيننا، فوصلت رسالتي وأصبح من شاهد الفيلم يرى أنهم مثلنا لا فرق بيننا وبينهم.

ما هي أكثر الفئات العمرية المتابعة لك؟

- لاحظت في الفترة الأخيرة أن اكثر الإضافات والمتابعات من الأمهات، وكثير منهن يحدثوني وينصحوني بتقديم محتوى مفيد وينفع أبناءهم الذين يتابعوني ويقوم بعضهم بتقليدي، فاستطيع أن اقول أن اكثر من يتابعني هم الامهات وصغار السن.

العدد 5319 - الخميس 30 مارس 2017م الموافق 02 رجب 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً