العدد 5320 - الجمعة 31 مارس 2017م الموافق 03 رجب 1438هـ

المعارضة السورية تصف النظام بالإرهابي... والجعفري يرد: مراهقون يظنون أنهم يظهرون في برنامج «آراب آيدول»

سوريون تمكنوا من الفرار من مناطق القتال قرب الرقة - EPA
سوريون تمكنوا من الفرار من مناطق القتال قرب الرقة - EPA

تبادل مفاوضو الحكومة والمعارضة السورية الإهانات أمس الجمعة (31 مارس/ آذار 2017) ووصفوا بعضهم بعضاً بالإرهابيين والمراهقين بعد جولة من محادثات السلام استغرقت 8 أيام في جنيف.

ولا يلتقي الجانبان وجهاً لوجه لكنهما يتفاوضان عبر مبعوث الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا، ويوجّهان انتقاداتهما الحادّة أمام كاميرات التلفزيون بعد كل اجتماع معه.

وقال رئيس وفد المعارضة نصر الحريري إن «النظام الإرهابي» للرئيس بشار الأسد رفض مناقشة الانتقال السياسي خلال جولة محادثات بقيادة الأمم المتحدة، مضيفاً أن الأسد مجرم حرب ينبغي أن يتنحى باسم السلام.

وقال الحريري إنه يبحث عن شريك في المفاوضات يضع مصالح الشعب السوري أولاً، بينما قال رئيس وفد الحكومة بشار الجعفري: «ليس لدينا شريك وطني ولا توجد إرادة سياسية لدى رعاة الإرهاب».

وسخر الجعفري من وفد المعارضة ووصفهم بالمراهقين الذين يظنون أنهم يظهرون في برنامج للمواهب في التلفزيون مثل «آراب آيدول» و»ذا فويس».


البيت الأبيض: أولويتنا هزيمة «داعش»... والجعفري يصف المعارضة بـ «المراهقين»

طرفا الصراع السوري يتبادلان الإهانات مع انتهاء محادثات جنيف

عواصم - رويترز، أ ف ب

تبادل مفاوضو الحكومة والمعارضة السورية الإهانات أمس الجمعة (31 مارس/ آذار2017) ووصفوا بعضهم بعضاً بالإرهابيين والمراهقين بعد جولة من محادثات السلام استغرقت 8 أيام في جنيف.

ولا يلتقي الجانبان وجهاً لوجه لكنهما يتفاوضان عبر مبعوث الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا، ويوجهان انتقاداتهما الحادة أمام كاميرات التلفزيون بعد كل اجتماع معه.

وقال رئيس وفد المعارضة نصر الحريري إن «النظام الإرهابي» للرئيس بشار الأسد رفض مناقشة الانتقال السياسي خلال جولة محادثات بقيادة الأمم المتحدة، مضيفاً أن الأسد مجرم حرب ينبغي أن يتنحى باسم السلام.

وأضاف للصحافيين «النظام حتى هذه اللحظة يرفض مناقشة أي شيء ما عدا التمسك بخطابه الفارغ حول محاربة الإرهاب، وهو أول من نسق وجذب الإرهاب إلى المنطقة، في حين يستمر في استخدام الأسلحة واستهداف المدنيين والحصار والتجويع والأسلحة الكيماوية».

وتابع قائلا «لا يمكن حدوث سلام بدون عدالة». مضيفاً «لا ينبغي أن تكون المحاسبة على الجرائم بنداً تفاوضياً... لن نهدأ حتى نضع مرتكبي الجرائم في سورية أمام العدالة».

وقال الحريري إنه يبحث عن شريك في المفاوضات يضع مصالح الشعب السوري أولاً، بينما قال رئيس وفد الحكومة بشار الجعفري: «ليس لدينا شريك وطني ولا توجد إرادة سياسية لدى رعاة الإرهاب».

وسخر الجعفري من وفد المعارضة ووصفهم بالمراهقين الذين يظنون أنهم يظهرون في برنامج للمواهب في التلفزيون مثل «آراب آيدول» و«ذا فويس».

وقال الجعفري: «هؤلاء لا يريدون مكافحة الإرهاب ولا حلًا سياسياً إلا إذا كان على مقاس أوهامهم، التي أثبتت السنوات والحقائق أنها لم ولن تتحقق، ولم يكن على ألسنتهم إلا كلمة واحدة أو وهمٌ واحد ألا وهو أن نسلمهم مفاتيح سورية والسلطة».

ووصفهم أيضاً بأنهم «مرتزقة» لم يتلقوا فيما يبدو تعليمات ممن يحركونهم سوى مواصلة دعم الإرهاب وإشاعة الفوضى في جولات التفاوض.

وقال الجعفري إن وفده سلم لدي ميستورا وثائق بشأن كل جوانب المحادثات، وهي الانتخابات والدستور وإصلاح نظام الحكم ومكافحة الإرهاب، إلا أن المعارضة لم ترد.

وعلى الرغم من وابل الإهانات، قال دي ميستورا إن الجانبين حريصان على العودة لإجراء المزيد من المحادثات حتى وإن كان «لا يرى هذا يتطور على الفور إلى اتفاق سلام».

وقال: «هناك تحديات حقيقية على الأرض ونراها أمام أعيننا. لكن دعونا نكون صرحاء لم ينسحب أحد من المفاوضات على الرغم من وجود هذه التحديات».

إلى ذلك، قال البيت الأبيض أمس إن على الولايات المتحدة قبول الواقع السياسي بأن مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد يحدده الشعب السوري وإن تركيز الولايات المتحدة الآن في المنطقة يجب أن ينصب على هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية «داعش».

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر في بيان صحافي «فيما يتعلق بالأسد، هناك واقع سياسي علينا أن نقبله فيما يخص موقفنا الآن».

وأضاف «ينبغي أن نركز الآن على هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)... الولايات المتحدة لديها أولويات راسخة في سورية والعراق وأوضحنا أن مكافحة الإرهاب، وخاصة هزيمة الدولة الإسلامية، هي على رأس أولوياتنا».

من جانبه، دعا وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت أمس إلى عدم التركيز فقط على مصير الرئيس السوري بشار الأسد في إطار المساعي للتوصل إلى اتفاق سلام في سورية.

وقال آيرولت عند وصوله إلى اجتماع لحلف شمال الأطلسي: «إذا كان البعض يريد أن يتركز الجدل بأي ثمن حول: هل نبقي أو لا نبقي الأسد، فالسؤال لا يطرح بهذا الشكل. بل أن نعرف ما إذا كانت الأسرة الدولية تحترم التعهدات التي قطعتها».

سوريون يفرُّون من مناطق القتال قرب الرقة-EPA
سوريون يفرُّون من مناطق القتال قرب الرقة-EPA

العدد 5320 - الجمعة 31 مارس 2017م الموافق 03 رجب 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 3:35 ص

      والله كلام الجعفري سليييم الظاهر الارهابين يبون الشهرة مالهم الا الجيش العربي السوري يوديهم جهنم ايدول

اقرأ ايضاً