العدد 5320 - الجمعة 31 مارس 2017م الموافق 03 رجب 1438هـ

بالفيديو... مدير «المحجر» لـ «الوسط»: الحرق سبيلنا الوحيد للتخلص من الحيوانات النافقة

الفني البيطري علي مكي شرح لـ «الوسط» عمل المحرقة - تصوير أحمد ال حيدر
الفني البيطري علي مكي شرح لـ «الوسط» عمل المحرقة - تصوير أحمد ال حيدر

أكد مدير المحجر البيطري فهد محجوب، اعتماد المحجر طريقة الحرق، بما «يضمن تحويل الحيوان إلى رماد والتخلص التام من أية أضرار محتملة».

ووفقاً لتوضيحات محجوب فإنّ المحجر يضم محرقتين لهذا الغرض (موجودتين داخل المحجر)، وأضاف «لا تتعرض كل شحنة لحالة نفوق، وعند اشتغال المحجر بطاقة عالية (استيراد كثير)، يتراوح عدد الحيوانات المحروقة بين 3 و4 فقط وأحياناً أقل من ذلك إلى حد الصفر حيث يعتمد ذلك على كمية الحيوانات الواردة للمحجر وفيما إذا كان فيها نفوق أم لا».

علميّاً نوّه محجوب إلى أهمية التخلص من الحيوان النافق بالطريقة الصحيحة، وأردف «التخلص من المخلفات الحيوانية يتم بطريقتين، إمّا عن طريق الحرق أو الدفن، على أن يتم الدفن وفق اشتراطات معيّنة تشمل الحفر لعمق معيّن لا يقل عن متر ونصف المتر (تختلف حسب الحيوان)، وتغطيته بالجير الحي (النورة) حتى تتم تغطيته بالكامل لضمان عدم خروج أية آثار سالبة منه؛ فالجير الحي يحول دون تكاثر البكتيريا».


مدير «المحجر» لـ «الوسط»: الحرق سبيلنا الوحيد للتخلص من الحيوانات النافقة... وللدفن شروطه

بوري - محمد العلوي

عودة للمحجر البيطري، كانت «الوسط» تتقصى طرق التخلص المتبعة للحيوانات النافقة أو المصابة.

ومن هناك، تحدث مدير المحجر فهد محجوب، ليؤكد اعتماد المحجر طريقة الحرق، بما «يضمن تحويل الحيوان إلى رماد والتخلص التام من أية أضرار محتملة».

ووفقاً لتوضيحات محجوب فإن المحجر يضم محرقتين لهذا الغرض (موجودتين داخل المحجر)، وأضاف «لا تتعرض كل شحنة لحالة نفوق، وعند اشتغال المحجر بطاقة عالية (استيراد كثير)، تتراوح عدد الحيوانات المحروقة بين 3 إلى 4 فقط وأحياناً أقل من ذلك إلى حد الصفر حيث يعتمد ذلك على كمية الحيوانات الواردة للمحجر وفيما إذا كان فيها نفوق أم لا».

وفيما يتعلق بالمحرقتين وعملهما، قال: «هما مخصصتان للتخلص من الحيوانات النافقة والمخلفات الغير مرغوب فيها، وكما أسلفت فإن عملهما مرتبط بحالات النفوق التي هي قليلة، وعلى سبيل المثال تتواجد حالياً في المحجر شحنة أغنام قوامها 3100 رأس ولا نفوق فيها».

علمياً نوه محجوب إلى أهمية التخلص من الحيوان النافق بالطريقة الصحيحة، وأردف «التخلص من المخلفات الحيوانية يتم بطريقتين، إما عن طريق الحرق أو الدفن، على أن يتم الدفن وفق اشتراطات معينة تشمل الحفر لعمق معين لا يقل عن متر ونصف (تختلف حسب الحيوان)، وتغطيته بالجير الحي (النورة) حتى تتم تغطيته بالكامل لضمان عدم خروج أية آثار سالبة منه فالجير الحي يحول دون تكاثر البكتيريا».

وبشأن الطريقة الأفضل من بين الحرق والدفن، قال: «لكل طريقة ايجابياتها وسلبياتها، لكن في الحرق الحيوان يتحول لرماد، أما الدفن فتلجأ له جهات معينة لا تتوفر لديها المحارق».

ورداً على سؤال بشأن سلبيات أو خطورة عدم الالتزام بهذه الشروط، أجاب «التخلص من الحيوانات النافقة سواء عن طريق الحرق أو الدفن يسهم في القضاء على المشكلات التي قد تنجم عن تلك الحيوانات في حال تركها في العراء وذلك من حيث مشاكلها على البيئة (التلوث) ومن حيث القضاء على الأمراض المشتركة بين الحيوان والإنسان وعددها يفوق الـ 200 مرض، ومثال على ذلك الديدان الشريطية في الكلاب والتي تنتقل من الحيوان للإنسان، لذا تبرز أهمية كسر الحلقة بواسطة الدفن أو الحرق».

وانتقالاً للداخل، تولى الفني البيطري علي مكي شرح عمل المحرقة، وقال «مع وصول الحيوان النافق بإشراف الطبيب البيطري نقوم بإدخاله مباشرة للمحرقة، لتستغرق العملية حتى 3 ساعات وتنتهي مع تحول عظام الحيوان إلى رماد».

وبشأن الطاقة الاستيعابية للمحرقة، قال «تستوعب المحرقة 10 أغنام دفعة واحدة، أما الأبقار فيتم التواصل مع البلدية والطلب منها نقلها إلى عسكر والتخلص منها هناك عن طريق الدفن، ونحن في المحجر نادراً ما تصلنا شحنة أبقار والتي تقل فيها حالات النفوق مقارنة بالأغنام».

المحرقة التي تتواجد في المحجر منذ التسعينات، علق عليها محجوب بالقول «تقدمنا بطلب الحصول على محرقة أكبر وأكثر صداقة مع البيئة، وذلك عبر (الفلاتر)، ونأمل الاستجابة لذلك، لكن المحرقتين الحاليتين تقومان بالغرض في ظل محدودية سعة المحجر (لا تتجاوز 5 آلاف رأس)، حتى أن العمل يتركز على هذه المحرقة دون تلك الثانية».

محجوب: نعتمد الحرق لضمان تحويل الحيوان إلى رماد والتخلص التام من أية أضرار محتملة - تصوير أحمد ال حيدر
محجوب: نعتمد الحرق لضمان تحويل الحيوان إلى رماد والتخلص التام من أية أضرار محتملة - تصوير أحمد ال حيدر

العدد 5320 - الجمعة 31 مارس 2017م الموافق 03 رجب 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 10:31 ص

      خافو الله حسبي الله ونعم الوكيل شنوووو تحرقون روح الأجانب يربونهم ويعتنون فيهم وانتو تحرقون الكفار ارحم منكم

    • زائر 7 | 7:02 ص

      هذه اسوء إدارة مرت على المحجر

      قرارات هذه الإدارة هي الأسوء مقارنة بالإدارات السابقة. خذ مثلا قرار حظر استيراد الطيور والحيوانات من دول ليس بها وباء مثلا
      وقرار الحجز 21 يوم في البلد المصدر قبل التصدير
      وغيرها الكثير من القرارات التعسفية
      التي تضر بالمواطنين

    • زائر 6 | 5:24 ص

      الدفان أفضل وأكرم للحيوان و ليس فيه أهدار للموارد المدعومة للمواطن (الغاز الطبيعي).
      المعروف أن الحرق يستخدم فقط عند وجود مرض وبائي معدي للأنسان حسب تشخيص الطبيب.

    • زائر 5 | 4:31 ص

      الدفن هي الطريقه المثلا للتخلص من الحيوانات النافقه اما الحرق هذه طريقه غير اخلاقيه بتاتا

    • زائر 3 | 1:00 ص

      كلام فاضي الوزاره كلفة مبلغ كبير لشراء فرن جديد لحرق الحيونات انافقه لحد الان لم يستعملوه خسارة مبالغ ضائلا وفيه شكاوي من منازل المجاوره من ريحة الحرق للحيونات ؟!

    • زائر 4 زائر 3 | 2:35 ص

      شكلك انت المسؤل اللي شريت هالفرن. مدام عندك هالمعلومات. عاد خسرتنا مبالغ ضائله على قولتك الحمدلله والشكر اول أكتب عدل

    • زائر 2 | 12:13 ص

      الكلاب السايبه أو الضاله

      يا سيدي يا محجوب بيك ؛ توكل على الله واحرق بس أهم شي تاخذ وياك الكلاب الضالة إللي مأذيين الناس وتحرقهم وياك على الطريج !!!

    • زائر 1 | 11:37 م

      وليش ما تندفن سيده ؟
      خير للارض اولا
      وخير للبشر ثانيا
      وبدون اي اضرار ثالثا

شاهد أيضا