أعلنت وزارة الداخلية التي تديرها حركة "حماس" الإسلامية في قطاع غزة اليوم السبت (1 ابريل / نيسان 2017) أنها رفعت الحظر أمام سفر موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في القطاع بعد أسبوع من فرضه.

وقال المتحدث باسم الوزارة إياد البزم في بيان صحفي إنها قررت "السماح للموظفين الأجانب التابعين للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بحرية الحركة في دخول غزة ومغادرتها" عبر حاجز (بيت حانون/إيرز) مع القطاع.

وأضاف البزم "أن القرار جاء تقديرًا لضرورات الحاجة الإنسانية في غزة"، مشيرا إلى استمرار حظر السفر عبر الحاجز باستثناء الحالات الإنسانية والوزراء في حكومة الوفاق الفلسطينية.

وكانت داخلية حماس أعلنت الأحد الماضي إغلاق جميع المنافذ المؤدية إلى قطاع غزة بما في ذلك حاجز (بيت حانون/إيرز) من الجانب الفلسطيني ضمن ما قالت إنه تحقيقاتها في مقتل القيادي في الحركة مازن فقهاء برصاص مجهولين الجمعة قبل الماضية.

وانتقدت منظمات أهلية وحقوقية فلسطينية تنشط في قطاع غزة إجراءات وزارة الداخلية التابعة لحماس وطالبت بـ"وقف القيود الاستثنائية التي فرضت على السفر والتنقل من وإلى غزة".

وقال بيان مشترك للمنظمات الأهلية والحقوقية إن قيود حماس "تأتي في ظل استمرار القيود الإسرائيلية التي تحرم الفلسطينيين من سكان قطاع غزة من حقهم في حرية الحركة والتنقل".

وأضاف البيان أن هذه الإجراءات "تسببت ولم تزل في انتهاك جملة واسعة من حقوق الإنسان حيث يتهدد المرضى خطر الموت أو تدهور أوضاعهم الصحية جراء تأخر مباشرة العلاج، بالإضافة للآثار الكارثية على الحق في العمل والتعليم وجمع شمل الأسر".