العدد 5321 - السبت 01 أبريل 2017م الموافق 04 رجب 1438هـ

مقتل الرجل الثاني في «داعش» بغارة جوية عراقية

سيارة شرطة عراقية في أحد أحياء الموصل أثناء القتال - REUTERS
سيارة شرطة عراقية في أحد أحياء الموصل أثناء القتال - REUTERS

أعلنت دائرة الاستخبارات العراقية، أمس السبت (1 أبريل/ نيسان 2017)، عن مقتل الرجل الثاني في تنظيم «داعش» في غارة جوية للطيران العراقي في قضاء القائم غربي الأنبار (غربي بغداد)، بالقرب من الحدود السورية.

وذكر بيان للاستخبارات العراقية وزع أمس أن أياد الجميلي، الرجل الثاني بعد أبو بكر البغدادي في «داعش»، قُتل في غارة جوية شنها الطيران العراقي غربي الأنبار.

وأوضح البيان «إن الجميلي كان وزير الحرب في تنظيم داعش، وقُتل معه مسئول قضاء القائم العسكري تركي الدليمي والمسئول الإداري لداعش في القائم سالم المظفر».


البرلمان العراقي يرفض رفع علم كردستان في كركوك

الاستخبارات العسكرية العراقية تعلن مقتل الرجل الثاني في «داعش»

بغداد - د ب أ

أعلنت دائرة الاستخبارات العراقية، أمس السبت (1 أبريل/ نيسان 2017)، عن مقتل الرجل الثاني في تنظيم «داعش» في غارة جوية للطيران العراقي في قضاء القائم غربي الأنبار (118 كيلومتراً غربي بغداد)، بالقرب من الحدود السورية.

وذكر بيان للاستخبارات العراقية وزع أمس أن أياد الجميلي، الرجل الثاني بعد أبو بكر البغدادي في «داعش»، قتل في غارة جوية شنها الطيران العراقي غربي الأنبار.

وأوضح البيان «أن الجميلي كان وزير الحرب في تنظيم داعش، وقتل معه مسئول قضاء القائم العسكري تركي الدليمي و المسئول الإداري لداعش في القائم سالم المظفر».

وكانت القوات العراقية قد شنت هجوماً في كانون يناير/ كانون الثاني الماضي لاستعادة عدة بلدات في إقليم الأنبار الغربي بما فيه قضاء القائم، في إطار حملتها ضد ميليشيات تنظيم «داعش» في العراق.

وخلال الأشهر الأخيرة عانى هذا التنظيم المتطرف من نكسات عسكرية وخسر مساحات من الأراضي في العراق، بما فيها مدينة الموصل التي كانت معقلاً له، حيث تشير التقارير التي تذيعها بغداد إلى أن القوات العراقية تحرز تقدماً أمام المتطرفين.

على صعيد آخر، صوت البرلمان العراقي، أمس (السبت)، بالإجماع على رفض رفع علم إقليم كردستان في مدينة كركوك (250 كم شمالي بغداد).

وذكر مصدر في الدائرة الإعلامية في البرلمان العراقي لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) أن البرلمان «صوت بالإجماع على رفض رفع علم إقليم كردستان على مؤسسات وأبنية محافظة كركوك».

كما صوت البرلمان «أن يكون نفط كركوك هو ثروة من ثروات الشعب العراقي وأن يوزع بالتساوي على كل المحافظات وبما فيها الإقليم وفق الدستور العراقي».

وأثار قيام إدارة مدينة كركوك مؤخراً برفع علم إقليم كردستان إلى جانب العلم العراقي الاتحادي فوق الأبنية الحكومية رفضاً عربياً وتركمانياً واسعاً في المحافظة.

العدد 5321 - السبت 01 أبريل 2017م الموافق 04 رجب 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 12:22 ص

      ^^^

      عندما تسمع أسماء مثل أبو يحيى وأبو هاجر وحذيفة وأبو وأبو ... تفتكر بالفعل هؤلاء مجاهدون! لكن في الحقيقة هم مجرد إرهابيين قتلة مجرمين عصابات جاءوا لتدمير البلدان والأوطان فقط لا غير

اقرأ ايضاً