وضع التحكيم حدّاً للمشاركة البحرينية ببطولة أوروبا المفتوحة لفنون القتال المختلطة للهواة المقامة حاليّاً بالعاصمة البلغارية (صوفيا)، بعد أن رجح كفة المقاتل البلغاري نيكولاي لفايلوف على حساب مقاتل المنتخب الوطني وفريق خالد بن حمد لفنون القتال المختلطة للهواة KHK MMA حسين عياد، بمنافسات الدور قبل النهائي بوزن 56 كيلوغراماً من البطولة، التي ينظمها الاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة IMMAF، والتي يسدل الستار عليها اليوم (الأحد).

وكان المقاتل حسين عياد قد خاض نزاله أمام المقاتل البلغاري يوم أمس، إذ قدم عياد أداءً قويّاً واستطاع إنهاء جميع أشواط النزال، إلا أن قرار لجنة التحكيم منح مقاتل البلد المضيف التأهل للنزال النهائي، وحرم مقاتل منتخبنا من مواصلة المشوار في هذا التجمع الدولي. وتعتبر هذه الحالة «كلاكيت» للحالة التي تعرضت لها المشاركة البحرينية في النسخة الماضية التي أقيمت بالعاصمة التشيكية براغ، بعد أن حرمت المقاتل حمزة زريرة من الوصول للدور قبل النهائي في تلك المشاركة.

وعلى رغم هزيمة المقاتل عياد بالقرار التحكيمي، إلا أنه حصد الميدالية البرونزية بحسب لوائح وأنظمة البطولة، التي تمنح المتأهلين للدور نصف النهائي في الأوزان فرصة الحصول على ميدالية المركز الثالث في حال الخسارة في هذا الدور.

من جانبه، قال رئيس الاتحاد البحريني لرياضة فنون القتال المختلطة BMMAF خالد الخياط: «نوّد في البداية أن نتقدم بالشكر والتقدير للنائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة فنون القتال المختلطة مؤسس منظمة KHK MMA سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، لحرصه على متابعة مشاركة المنتخب في هذه البطولة، ونتوجه له بالتهنئة على حصول المنتخب ممثلاً بالمقاتل حسين عياد على الميدالية البرونزية، والتي تأتي نتاج رعاية ودعم لرياضة MMA البحرينية ولجميع المقاتلين، والتي ساهمت في تحقيق مملكة البحرين العديد من النتائج والإنجازات المشرفة بمختلف المحافل والمشاركات الدولية».

وأضاف «لقد حققنا العديد من الأهداف في هذه المشاركة والتي كان أبرزها صقل القدرات والإمكانيات لمقاتلي المنتخب واكتساب المزيد من الخبرة والاحتكاك، التي ترفع من مستوياتهم القتالية من التحضير والاستعداد للمشاركات المقبلة. فالاتحاد يسير وفق الخطة التي رسمها خالد بن حمد، والتي ترتكز على المشاركة من أجل تعزيز الحضور والتواجد البحريني في البطولات الدولية، والسعي لتقديم المستويات الجيدة والمنافسة على تحقيق المراكز الأولى والاستفادة من هذه المشاركة لتطوير وارتقاء مستوى المقاتلين»، مشيداً بالمستوى الذي قدمه المقاتل حسين عياد في هذه المشاركة، والذي كان قاب قوسين أو أدنى من المنافسة على تحقيق لقب وزن 56 كيلوغراماً، إلا أن قرار التحكيم حال دون تحقيق ذلك.