يستعد فريقا المحرق والمنامة للعب المباراة النهائية الأولى على لقب دوري زين البحرين لكرة السلة، وذلك من خلال تدريبات يومية مكثفة تقام معظمها على صالة خليفة في مدينة خليفة الرياضية حيث ستلعب المباراة النهائية.

ويقام نهائي دوري هذا الموسم من 5 مباريات ويفوز باللقب الفريق الذي يسبق منافسه للفوز في ثلاث مباريات.

الفريقان خاضا موسماً صعباً في طريق الوصول للنهائي، إذ تفوق المنامة في المربع الذهبي بصعوبة على الحالة بنتيجة 2/ 1 في الوقت الذي تفوق فيه المحرق على الأهلي بنتيجة 2/ صفر.

ويسعى المحرق إلى مواصلة موسمه التاريخي بعد أن توج بكأس البطولة التنشيطية ومن ثم كأس خليفة بن سلمان وذلك لتحقيق الثلاثية في الوقت الذي يبحث فيه المنامة عن التعويض بعد خسارته في كأس خليفة بن سلمان إذ لم يتبق أمامه إلا الدوري.

المحرق يخوض اللقاء بمعنويات مرتفعة وبثقة عالية في النفس بقيادة مدربه الصربي المميز ايفان جيرميك الذي نجح في إيجاد توليفة مميزة من اللاعبين واللعب بطرق تكتيكية حديثة أربكت المنافسين.

على الجانب الآخر فإن فريق المنامة يدخل هو الآخر النهائي بنفسية متجددة على إثر تغيير الجهاز الفني للفريق والتعاقد مع المدرب الإسباني جوسيب كلاروس «بيب» الذي نجح في إعادة الروح المعنوية العالية للفريق.

بيب لاشك أنه يعرف تماماً فريق المحرق الذي دربه الموسم الماضي وهو سيسعى لاستخدام جميع أسلحته للفوز عليه.

ما يميز نهائي هذا الموسم أنه يختلف تماماً عن المواسم الأربعة الأخيرة التي توج بها فريق المنامة لناحية تكافؤ المنافسة تماماً بين الفريقين المتأهلين للنهائي، إذ إن المنامة كانت له الأفضلية في جميع النهائيات السابقة باستثناء هذا النهائي التي تبدو فيه الأمور بالفعل متساوية بين الجانبين.

الفريقان في أفضل حالاتهما الفنية

سنوات طويلة لم نشاهد فيها فريق سلة المحرق بمثل هذه الجاهزية الفنية وبمثل هذا الانسجام بين عناصره سواء على مستوى الإداريين أو الجهاز الفني أو اللاعبين.

سلة المحرق في أفضل حالاتها الفنية وعناصرها أيضا استعادوا أفضل مستوياتهم الفنية العالية.

الفريق يؤدي بشكل مميز من الناحية الجماعية وكذلك من الناحية الفردية ويتمتع بقدرة على التعامل مع مختلف ظروف المباريات من خلال الأداء المميز للاعبيه وحنكة مدربه الصربي الذي يعتبر أبرز مدربي دوري هذا الموسم.

على الجانب الآخر قد يبدو المنامة ليس في أفضل حالاته الفنية ولكن مع وصول المدرب الإسباني بيب فإن الفريق بدأ سريعاً في استعادة عافيته ومن المنتظر أن يظهر في النهائي بأفضل صورة فنية.

لا غيابات في صفوف الفريقين

تشكيلة فريقي المنامة والمحرق تبدو خالية من أي غيابات في الجانبين وذلك بعد أن استعاد الفريقان جميع لاعبيهما المصابين.

تكامل صفوف الفريقين يدعو إلى التفاؤل بنهائي استثنائي وخصوصا أن الفريقين يمتلكان دكة بدلاء قوية جدّاً وعناصر مؤثرة قادرة على تغيير مجريات اللعب.

المحرق نجح في الوقت المناسب في استعادة لاعبه المصاب علي شكر الله الذي قدم مستويات جيدة في المربع الذهبي، وهو مع مضي الوقت يستعيد أفضل مستوياته الفنية بعد غياب استمر لقرابة العام جراء الإصابة.

كما أن لاعبيه جاهزون من الناحية البدنية بشكل جيد ولا تقارير عن أي نوع من الإصابات.

على الجانب الآخر، فإن المنامة هو الآخر متكامل الصفوف واستعاد لاعبه المصاب محمد حسين «كمبس» المنتظر أن يعلب دوراً كبيراً في المباريات النهائية.