اعتبر جييرمو لاسو، المرشح المحافظ الذي حل في المركز الثاني في جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية بالإكوادور، يوم الاثنين (3 أبريل/ نيسان 2017)، أن الجولة الثانية شابها التزوير، وقال إنه سيطعن على النتيجة.

وقال لاسو إن تصويت أمس الأول الأحد، الذي فاز به المرشح اليساري ونائب الرئيس السابق لينين مورينو كان مليئا بالمخالفات. وطالب بإعادة الفرز ومراجعة لنظم الحاسوب المستخدمة في التصويت.

وأضاف لاسو في مؤتمر صحفي: "إذا فاز (مورينو) بفارق صوت واحد، سأقبل بالأمر، لكنني لا أستطيع أن أقبل بنتيجة نجمت عن كل هذه المخالفات".

وذكر لاسو أيضا أنه اشتكى من التزوير لمنظمة الدول الأمريكية وطلب منها التدخل.

وفي وقت سابق من يوم الإثنين، دعا لاسو أنصاره إلى الخروج إلى الشوارع احتجاجا على نتيجة الانتخابات الرئاسية التي شهدتها البلاد يوم الأحد، وذلك بعد أن أعلنت لجنة الانتخابات في البلاد فوز منافسه لينين مورينو بالجولة الثانية لانتخابات الرئاسة.

وقال لاسو إنه يتعين على مؤيديه الاحتجاج بطريقة سلمية، وهي خطوة انتقدها الرئيس السابق رافايل كوريا.

ولم تعلن اللجنة الانتخابية في البلاد حتى الآن رسميا فوز مورينو رغم أنه بعد فرز 99.35% من الأصوات، حصل مورينو على 51.17%، بينما حصل المرشح المحافظ جيليرمو لاسو على 48.83% منها.

يذكر أن مورينو هو مرشح تحالف (بي.إيه.أي.إس) الحاكم، واختاره الرئيس المنتهية ولايته رافايل كوريا ليخلفه.

وتعهد مورينو، في كلمة ألقاها بمناسبة إعلانه عن فوزه، بالعمل بلا كلل لإيجاد حلول للمشكلات الاجتماعية الملحة مثل التشرد والأمية.