بدا واضحا في المباراة النهائية الأولى أن المحرق لن يستطيع الاستمرار بطريقة اللعب نفسها التي كان يلعب بها في مسابقة الكأس أو في مربع الدوري وأنه لا بد أن يدخل الكثير من التغييرات إذا ما أراد البقاء في المنافسة.

من أبرز التغييرات الواجب على المحرق إدخالها هي استخدام ورقة اللاعب علي شكر الله الذي يتوجب إعطاؤه المزيد من الفرصة، إذ إنه شارك في النهائي الأول في 9 دقائق وحقق 6 متابعات، وكان له تأثير كبير في عودة المحرق، إذ كلما شارك كلما عاد المحرق في المباراة وكلما استبدل نجح المنامة في توسيع الفارق.

شكر الله العائد من الإصابة والتي بدأ يستعيد أفضل مستوياته يستطيع منافسة عمالقة المنامة وخصوصا في المتابعات الدفاعية والهجومية بعكس محمد حسن الذي يجب استثمار خبرته في الدقائق المطلوبة وبعد تفكيك الطريقة الدفاعية الصلبة للمنامة ليحصل على المساحة الكافية للتحرك والتصويب والاختراق.