العدد 5327 - الجمعة 07 أبريل 2017م الموافق 10 رجب 1438هـ

اعتقال أوزبكستاني يشتبه بضلوعه في هجوم الشاحنة بالسويد

قالت الشرطة السويدية إن رجلا من أوزبكستان يبلغ من العمر 39 عاما محتجزا لديها هو الشخص الذي يُشتبه بأنه قاد شاحنة مخطوفة لتوصيل الجعة (البيرة) داهمت حشداً في وسط ستوكهولم مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة 15 آخرين في هجوم إرهابي على ما يبدو.

ويُشتبه بأن هذا الرجل هو الذي دهس مشاة في شارع تجاري مزدحم قبل أن يرتطم بواجهة متجر يوم الجمعة وقد كان معروفا من قبل لدى أجهزة المخابرات السويدية بوصفه شخصاً غير مهم ليس له صلات واضحة بجماعات متطرفة.

وقال قائد الشرطة الوطنية السويدية دان إيلياسون في مؤتمر صحافي "لا شيء يشير إلى أننا اعتقلنا الشخص الخطأ بل على العكس الشكوك تعززت مع تقدم التحقيق.

مضيفاً "مازلنا لا نستبعد تورط مزيد من الأشخاص ." وقال إن هذا الرجل الذي اعتقل مساء الجمعة بتهم تتعلق بالإرهاب بعد الهجوم الذي وقع في قلب العاصمة ستوكهولم قام بهذا العمل بمفرده على ما يبدو ولكن "لا نستطيع بعد استبعاد تورط أشخاص آخرين."

وقال يوهان إريكسون المحامي الذي عينته المحكمة للمتهم لرويترز إنه التقى مع المشتبه به يوم السبت ولكنه امتنع عن ذكر تفاصيل أخرى بشأن موكله. ولم تذكر الشرطة اسم المعتقل ولكنها قالت إنه من جمهورية أوزبكستان .

وقال قائد جهاز الأمن السويدي (سابو) أندرس ثورنبرج "تلقينا معلومات مخابرات العام الماضي ولكن لم نر أي صلات بدوائر متطرفة."

وقال إلياسون "هناك تشابه واضح" بهجوم وقع الشهر الماضي في لندن وقُتل فيه ستة أشخاص من بينهم المهاجم الذي صدم بسيارة مستأجرة مارة على أحد الجسور.

واستخدمت مركبات كأسلحة في نيس وبرلين ولندن خلال العام المنصرم في هجمات أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" المسئولية عنها.

ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن هجوم السويد التي ظلت إلى حد كبير بمنأى حتى الآن عن أي حوادث كبيرة من هذا النوع وقالت الشرطة إنه تم تعزيز إجراءات الأمن في كل أنحاء البلاد.

وقالت الشرطة إنها عثرت على شحنة مريبة في المركبة ولكنها قالت إنها لم تعرف بعد ما إذا كانت قنبلة محلية الصنع مثلما ذكرت محطة (إس.في.تي) العامة.

وقالت السلطات المحلية في العاصمة إن عشرة أشخاص من بينهم طفل مازالوا يُعالجون في المستشفى مع وجود بالغين اثنين في وحدة الرعاية المركزة. ونُكست الأعلام على المباني بما في ذلك البرلمان والقصر الملكي.

وستقف السويد دقيقة حدادا على الضحايا عند الضحى يوم الاثنين (الساعة 1000 بتوقيت جرينتش). وقالت الشرطة إنها ستواصل تواجدها المكثف خشية وقوع هجمات أخرى.

زهور وتحد

وأظهرت فجوة في جدار متجر أولنس مدى قوة ارتطام الشاحنة بالمبنى وتجمع الناس لتأبين الضحايا ووضع الزهور.

وزار رئيس الوزراء ستيفان لوفين الموقع وأدلى بتصريح ينم عن التحدي. وقال "كلنا نشعر بالغضب لما حدث وأشعر أيضا بنفس الغضب ولكننا بحاجة أيضا لاستغلال هذا الغضب من أجل شيء بناء وللمضي قدما للأمام.

"نريد العيش بشكل طبيعي وأنا على قناعة بأن الشعب السويدي يريد ذلك أيضا. إننا مجتمع ديمقراطي مفتوح وهذا ما سنبقى عليه."

وقطع الملك كارل جوستاف زيارته للبرازيل وعاد بسرعة للبلاد بعد الهجوم ووجه كلمة للشعب عبر التلفزيون من قصره في ستوكهولم.

وقال الملك جوستاف الذي كان يرتدي حلة سوداء ورباط عنق أسود "هؤلاء الذين يريدون المساعدة أكثر بكثير من هؤلاء الذين يريدون إلحاق الأذى بنا"، مضيفاً "السويد كانت وستظل بلدا آمنا ومسالما".

وهذا أحدث هجوم تشهده المنطقة الإسكندنافية بعد إطلاق النار في كوبنهاجن عاصمة الدنمرك عام 2015 الذي راح ضحيته ثلاثة أشخاص وأيضا التفجير وإطلاق النار في النرويج عام 2011 على يد المتطرف اليميني اندرس بريفيج الذي أودى بحياة 77 شخصا.

وأدى تفجير انتحاري فاشل في ديسمبر كانون الأول عام 2010 إلى مقتل المهاجم فقط وذلك على بعد مئات الياردات فقط من موقع هجوم الجمعة.

وفي 2010 حث تنظيم القاعدة أتباعه على استخدام الشاحنات كسلاح. وأعلن تنظيم "داعش" مسئوليته عن هجوم بشاحنة في مدينة نيس الفرنسية في يوليو تموز 2016 أودى بحياة 86 شخصا وعن هجوم في برلين في ديسمبر كانون الأول بشاحنة لقي فيه 12 شخصا حتفهم.

وفي الشهر الماضي دهس رجل بسيارة المارة على جسر ويستمنستر قرب البرلمان البريطاني ثم طعن رجل شرطة حتى الموت ثم قتلته الشرطة بالرصاص. ولقي ستة أشخاص في المجمل حتفهم.

وفي فبراير/ شباط أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالخطأ إلى وقوع حادث أمني يتعلق بالمهاجرين في السويد مما أصاب السويديين بالحيرة.

ولم تخض السويد التي تلتزم الحياد حربا منذ 200 عام لكن جيشها شارك في مهام حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في عدد من مناطق الصراع في السنوات الأخيرة منها العراق ومالي وأفغانستان.

1536 3:36 م

الشرطة السويدية تحدد هوية أحد قتلى هجوم ستوكهولم الأربعة

ستوكهولم - د ب أ

قال اليوم السبت (8 أبريل/ نيسان 2017) متحدث باسم الشرطة السويدية إن الشرطة حددت هوية أحد الأشخاص الأربعة الذين قتلوا في هجوم الشاحنة أمس الجمعة في ستوكهولم وأخطرت أقاربه.

ومع ذلك، لم تصدر السلطات في هذه المرحلة أي معلومات للرأي العام بشأن الضحية، بما في ذلك عمر وجنس الضحية.

يذكر أن شاحنة دهست جمعاً من المارة أمس الجمعة في أحد شوارع التسوق الرئيسية في ستوكهولم وقتلت أربعة وأصابت أكثر من عشرة أشخاص.

وتشتبه الشرطة السويدية في الرجل الذي ألقت القبض عليه عقب الجريمة في صلته بالإرهاب.

1507 3:07 م

امرأة أوزبكية: المشتبه به الأوزبكي في هجوم ستوكهولم "غير متعصب دينياً"

ستوكهولم - د ب أ

ذكرت صحيفة سويدية اليوم السبت (8 أبريل/ نيسان 2017) أن امرأة أوزبكية كانت تشترك في نفس العنوان البريدي مع الرجل البالغ من العمر 39 عاماً المشتبه به في هجوم مميت بشاحنة في العاصمة السويدية قالت إن المشتبه فيه هو "موظف عادي وليس متعصباً دينياً".

وقالت المرأة التي لم يتم الكشف عن هويتها لصحيفة "داجنز نايهتر" في نسختها الإلكترونية إنها جرى التواصل معها من جانب أحد المعارف المشتركين كان على معرفة بها والرجل البالغ من العمر 39 عاماً.

وأضافت: "نحن كأوزبك نساعد بعضنا البعض... الرجل سأل إذا كان صديق له يمكن أن يرسل بريده لي وأنا وافقت".

وفي السنوات الأخيرة، قالت المرأة إنه لم يكن هناك سوى تواصل بسيط مع ذلك الرجل، إلا عندما كانت تسلمه بريده، وكان آخر لقاء قد تم في صيف 2016.

ووصفت المرأة المشتبه به بأنه "رجل أسرة عادي" يرغب في كسب المال في السويد ويعمل في مجال الإنشاءات. ولا تعيش زوجته وأبناؤه في السويد.

ونقل عن المرأة قولها: "لا يمكنني أن أفهم أن أي شخص يريد قتل الأبرياء، إنه لأمر فظيع"، وأضافت: "أن يكون هذا الشخص وراء (عملية الدهس) هذه فهو أمر مستحيل إدراكه".

وتابعت: "لم أر مطلقاً أي علامات على أنه متطرف أو يهتم بالدين بل على العكس كان يحضر الحفلات ويشرب الكحوليات شأنه شأن العديد من الأوزبك في السويد".

كانت الشرطة وممثلو الادعاء قد قالوا خلال مؤتمر صحافي اليوم السبت إنهم مقتنعون بأنهم ألقوا القبض على "الشخص الصحيح".

824 8:24 ص

السويد: المقبوض عليه في هجوم الدهس في ستوكهولم من أوزبكستان

ستوكهولم - د ب ا

أعلن نائب المدعى العام السويدي هانز اهرمان اليوم السبت (8 أبريل/ نيسان 2017) أن الرجل، الذي تم إلقاء القبض عليه للاشتباه في صلته بهجوم الدهس بشاحنة في ستوكهولم، من أوزبكستان ويبلغ من العمر 39 عاماً.

403 4:03 ص

راديو السويد: سائق شاحنة الدهس فى ستوكهولم ينحدر من"اوزبكستان"

ستوكهولم - د ب أ


بدأت حركة المرور تعود الى طبيعتها فى شوارع العاصمة السويدية ستوكهولم، حيث فتحت جميع محطات القطار ابوابها بما فيها المحطة المركزية.

ونسب راديو السويد إلى مصادر قسم الاخبار به قولهم اليوم السبت (8 أبريل/ نيسان 2017) ان سائق الشاحنة التي اخترقت مجموعة من المارة فى ستوكهولم امس الجمعة "ينحدر من اوزبكستان".

واشار راديو السويد الى قطع ملك السويد كارل جوستاف السادس عشر والملكة سيلفيا رحلتهما الحالية فى البرازيل ، وتوقع عودتهما الى البلاد اليوم السبت.

وقال متحدث باسم شرطة السويد للاذاعة السويدية إن الرجل الذي اعتقل، شمال ستوكهولم "من المحتمل" أن يكون الشخص الذي اقتحم بشاحنة مجموعة من المشاة وسط ستوكهولم أمس الجمعة، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص واصابة 15 آخرين.

وكانت متحدثة باسم الادعاء العام السويدي قد قالت لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن رجلا اعتقل أمس الجمعة فيما يتصل بالهجوم بشاحنة في وسط ستوكهولم ويشتبه في ارتكابه جرائم إرهابية من بينها القتل.

واعتقل الرجل في مارستا في شمال العاصمة ستوكهولم.

وقالت المتحدثة كارين روزاندر إنها لا يمكن أن تدلي بأي تفاصيل عن المشتبه به وليس لديها معلومات عن رجل آخر أفادت تقارير إعلامية محلية بأنه تم اعتقاله في وقت لاحق في هجوم مارستا بشمال غرب ستوكهولم.

وأفادت صحيفة "أفتونبلاديت" في وقت سابق بأن رجلا "مصابا بجروح طفيفة" اعتقل في مدينة مارستا وأنه اعترف بمسؤوليته عن الهجوم.
وقالت الشرطة إن الرجل تصرف بشكل مريب قبل اعتقاله. وبدا أن هويته تتطابق مع هوية رجل، تم عرض صورته بعد الهجوم وطالبوه بتسليم نفسه.

وكانت شاحنة مخطوفة قد اقتحمت منطقة مزدحمة بالمارة وسط ستوكهولم عصر أمس الجمعة قبل أن تصطدم بأحد المتاجر.

وتمتلك شركة "سبندربس" لتصنيع الجعة الشاحنة التي تعرضت للاختطاف بينما كان السائق يقوم بتفريغ بضائع.

ويعد هذا هو رابع هجوم من نوعه في أوروبا خلال الأشهر الـ 12 الماضية والذي يتم باستخدام سيارة لمهاجمة حشد من المدنيين، بعد هجمات مميتة في كل من لندن وبرلين ونيس.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

شاهد أيضا