العدد 5328 - السبت 08 أبريل 2017م الموافق 11 رجب 1438هـ

تفاقم مشكلة الشاحنات... طوابير لأيام للحصول على فرصة عبور جسر الملك فهد

صورة من أحد مقاولي الشحن تظهر طابور الشاحنات
صورة من أحد مقاولي الشحن تظهر طابور الشاحنات

تحدث عاملون في مجال الشحن عن طوابير طويلة تمتد لعدة كيلومترات أمام ميناء خليفة بن سلمان، في انتظار الحصول على رقم من أجل عبور جسر الملك فهد. وقال فرحات البونوظة من شركة الوردي للشحن، إن تحسن الأوضاع الاقتصادية زاد من حركة الصادرات والواردات عبر جسر الملك فهد.

وذكر البونوظة أن طوابير الشاحنات تمتد لمسافة تقارب الخمسة كيلومترات أمام بوابة ميناء خليفة بن سلمان تنتظر دورها للحصول على رقم من أجل عبور جسر الملك فهد.


مئات الشاحنات لكيلومترات أمام ميناء خليفة ومخاوف من الخسائر

تفاقم مشكلة الشاحنات... طوابير لأيام للحصول على فرصة عبور جسر الملك فهد

الوسط - علي الفردان

تحدث عاملون في مجال الشحن عن طوابير طويلة تمتد لعدة كيلومترات أمام ميناء خليفة بن سلمان، في انتظار الحصول على رقم من أجل عبور جسر الملك فهد.

وقال فرحات البونظة من شركة الوردي للشحن، أن تحسن الأوضاع الاقتصادية زاد من حركة الصادرات والواردات عبر جسر الملك فهد.

وذكر البونظة أن أكثر من 200 شاحنة تمتد لمسافة تقارب الخمسة كيلومترات أمام بوابة ميناء خليفة بن سلمان تنظر دورها للحصول على رقم من أجل عبور جسر الملك فهد.

وأشار إلى أن فترات الانتظار قبل أقل من شهر كانت قد تبلغ يوما واحدا فقط في حين وصلت مدة الانتظار إلى قرابة الأربعة أيام.

وكان نحو 350 شاحنة تعبر جسر الملك فهد يوميا، لكن يعتقد أن العدد قد تقلص لما بين 100 إلى 150.

وبين أن سائقي الشاحنات، وغالبيتهم هم من يملكون الشاحنات، عليهم المكوث في شاحناتهم وعدم مغادرتها لعدة أيام كي لا يخسروا دورهم في طابور الانتظار، لافتاً إلى أن حالات من العراك أو الحوادث تحدث نتيجة التنازع على هذا الطابور.

وقال ان بعض السائقين من البحرينيين لا يستطيعون مغادرة الشاحنات رغم قرب منازلهم، ما جعل الكثير من البحرينيين يهجرون هذه المهنة.

ومع وجود طوابير كثيرة ووقوف الشاحنات دون عمل حقيقي فإن التكاليف ترتفع، كما يشير البونظة، والذي يفيد بأن شركته ترسل صهاريج محمله بالديزل لكي تزود الشاحنات التي لا تتوقف محركاتها عن العمل.

وتحدث البونظة عن وضع إنساني صعب، إذ لا توجد للسائقين مرافق خدمية لقضاء حاجتهم مثل الحمامات والمطاعم وغيرها، مما يجعل الوضع صعبا في مكان الانتظار في الحد.

واقترح البونظة أن يتم تخصيص مناطق خدمية على إحدى الأراضي الصناعية التابعة لوزارة الصناعة والتجارة والتي تقع بالقرب من منطقة انتظار الشاحنات بالقرب من ميناء خليفة بن سلمان. كما اقترح توفير الأرقام بشكل مباشر للشاحنات دون الاضطرار إلى وقوف في طابور مما يخلق حالة من الانتظار والنزاع بين السواق مخافة خسارة الأدوار في الطابور.

وفي ظل هذه الظروف، فإن الخسائر تلاحق شركات الشحن وخصوصا مع ارتفاع كلفة الفيزا إلى السعودية من 80 إلى أكثر من 300 دينار، كما يقول البونظة «بالكاد نستطيع أن نوازن الكلفة».

وقد خصصت الفترة الصباحية للتفويج الشاحنات المحملة بالبضائع في حين خصصت الفترة المسائية من أجل تفويج الشاحنات الفارغة.

ويقول البونظة ان ملاك الشاحنات الفارغة يسعون بأقصى جهدهم لكي يملأوا شاحناتهم وعدم الخروج بها فارغة من أجل تقليص التكاليف والاستفادة من الوقت الأطول للتفويج النهاري، إذ إن الشاحنات الفارغة تشكل النسبة الأكبر من طابور الانتظار.

العدد 5328 - السبت 08 أبريل 2017م الموافق 11 رجب 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً