ذكر خبراء ومراقبون دوليون، أمس السبت (8 أبريل/ نيسان 2017)، أن منظمة «إيتا» الانفصالية بإقليم الباسك الإسباني، قدمت للسلطات الفرنسية قائمة تحتوي على مخابئ للأسلحة جنوبي فرنسا، وذلك في إطار تعهدها بتسليم أسلحتها.

وقالت لجنة التحقق الدولية - والتي تضم خبراء دوليين في قضايا السلام والأمن - إنه خلال مراسم تسليم الأسلحة كشف ممثل إقليم الباسك، جان نويل إتشفري معلومات بشأن مكان أسلحة «إيتا»، التي تشمل ذخائر ومتفجرات، والتي تم بعد ذلك تسليمها للسلطات المعنية لتأمين هذه الترسانة من الأسلحة.

وذكرت اللجنة في بيان لها «إن اللجنة تعتقد أن هذه الخطوة تشكل عملية نزع سلاح إيتا».

وشارك الانفصاليون بمنظمة «إيتا» في عمليات دموية بهدف إقامة دولة مستقلة بإقليم الباسك، تستقطع أراضيها من أجزاء بشمالي إسبانيا وجنوبي فرنسا، واستمرت هذه العمليات خلال الفترة من 1968 إلى 2010.

وخلال تلك الفترة نفذت المنظمة قرابة أربعة آلاف هجمة إرهابية، أسفرت عن سقوط أكثر من 830 قتيلاً.

وتم تشكيل لجنة التحقيق الدولية العام 2011 بهدف التحقق من إعلان «إيتا» في ذلك العام بأنها ستنهي نضالها المسلح، ولم تنفذ المنظمة أية هجمات منذ ذلك الحين.