العدد 5328 - السبت 08 أبريل 2017م الموافق 11 رجب 1438هـ

ترامب في أول حروبه الأمبراطورية

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

شهد فجر يوم الجمعة (7 أبريل 2017) بداية تكشير الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب عن أنيابه، ليستهل أول الحروب الإمبراطورية في عهده، بتوجيه ضربةٍ لقاعدة عسكرية سورية بـ 59 صاروخاً من نوع توما هوك.

المواطن العربي ينام في هذه المنطقة الخطرة من العالم، ليستيقظ مذهولاً على ضجيج الانفجارات والصواريخ. في آخر نشرات مساء الخميس، كان أعضاء مجلس الأمن قد اتفقوا عند منتصف الليل على مناقشة الهجوم الكيماوي على خان شيخون صباحاً، لكن أخبار الخامسة فجراً تصدّرها الخبر العاجل بالهجوم الأميركي المباغت على قاعدة عسكرية سورية، دون إجراء تحقيقٍ أو حتى مشاورةٍ مع بقية أعضاء مجلس الأمن، لتحديد الطرف الذي ارتكب هذه الجريمة المروّعة.

العملية أعادت إلى أذهان الكثيرين سريعاً ما حدث في العام 2001، بعد الهجمات على نيويورك في 11 سبتمبر، والتي قرّر الرئيس الأميركي آنذاك جورج بوش الابن القيام بغزو أفغانستان بعد أقل من شهر، وسرعان ما جرى وضع خطة غزو العراق في مطلع العام 2003. وحين حاول بوش استصدار قرارٍ من مجلس الأمن، عارضه حتى بعض حلفائه الغربيين، مثل فرنسا وألمانيا، فمضى في مشروع غزو العراق بمباركةٍ مطلقةٍ من بريطانيا. وصدرت عن الإدارة الأميركية يومها عباراتٌ تنم عما بلغته غطرسة القوة، حتى وصف وزير الدفاع (دونالد رامسفيلد) أوروبا بالقارة العجوز احتقاراً.

يومها عرض وزير الخارجية الأميركي كولن باول في الأمم المتحدة "دلائل" عن تورّط النظام العراقي السابق بإنتاج أسلحة الدمار الشامل، ودعمه تنظيم "القاعدة". واكتشف العالم سريعاً أنها كانت أدلةً مفبركةً، استخدمها الأميركيون حجةً لغزو واحتلال العراق.

اليوم، يترسم ترامب خطى بوش الابن، لكن مع فارق العملة، فهو أشد خطورةً من سلفه، وأصعب تنبؤاً بخطواته المقبلة، بفعل تقلباته الحادة ومواقفه المتشنجة، حتى قبل أن يصل إلى البيت الأبيض.

بعض المحللين العرب والأجانب، تنبّأوا بقيام ترامب بمثل هذه العملية، فالرجل يشعر بأنه محاصَرٌ بالمشاكل الداخلية، ومحاطٌ بالكثير من الأعداء والكارهين، والإعلام الأميركي نفسه يناصبه العداء منذ يومه الأول بالبيت الأبيض. وهي ظاهرةٌ ربما تحدث لأول مرةٍ في التاريخ الأميركي، فالإعلام عادةً ما يكون من صنّاع الرؤساء، أو يسهم في تدعيم مواقفهم والترويج لسياساتهم، أو تخليد صورهم لاحقاً في التاريخ.

ترامب وصل على ظهر موجةٍ شعبويةٍ انعزاليةٍ، وجدت لها ملايين من المؤيدين رجّحوا كفته في الانتخابات. وطوال هذه الفترة لم يوفّر صديقاً ولا عدواً من التهديدات، وكان يُنذر بتصفية كل ما ورثه من حقبة سلفه باراك أوباما. وفي لقاءاته الأولى مع أقرب حلفاء بلاده، شاهد العالم كيف تصرّف بعنجهيةٍ وفظاظةٍ حتى مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. أما جارته الجنوبية المكسيك، فهدّدها ببناء جدار لمنع دخول مواطنيها، على أن تتحمّل المكسيك كلفته بالكامل، مع ترحيل المهاجرين السابقين، ما اضطر رئيسها انريكي بينا نييتو إلى إلغاء زيارته إلى واشنطن، وعودة وزيري الخارجية والاقتصاد حيث سبقاه إليها للتمهيد للزيارة.

سيسجّل التاريخ أنه في فجر يوم الجمعة، السابع من شهر أبريل/ نيسان2017، الموافق للعاشر من رجب المرجّب عام 1438 هجرية، بدأت أولى المغامرات العسكرية الأميركية في عهد الرئيس اليميني المتطرّف دونالد ترامب.

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 5328 - السبت 08 أبريل 2017م الموافق 11 رجب 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 78 | 6:57 ص

      هههههه واحنه شكو تراكم اذيتونه فيهم هيبتها لنفسها والى مواطنينها مااشوف الا مبتلشين فيهم احنه دول عربية ليش يقصفنا بالله والله عاجبنكم شلون يلعبون في بلادنا كل بسبب داعش واشكالهم ... حسبي الله عليهم ليوم الدين
      اعرف انها كلها سياسات دولية وتحالفات بس احنه لاعت حبدنا واحنه في ذل وخنوع ويجيك ويقول هيبة وما هيبة انزين رجعوا هيبة الدول العربية مو قاعدين تدورون هيبة الدول الغربية
      صدق شر البلية ما يضحك

    • زائر 77 | 6:56 ص

      .

      امريكا تحرك اسطول من اساطيلها الى شبه الجزيرة الكورية ، خلنا نشوف لترمبة ويش بسوي هناك ماله الا كينغ جونغ رئيس كوريا الشمالية

    • زائر 76 | 6:43 ص

      الضربة ماكانت موجعة، 70 ل 90% من الطائرات انشالت من المطار والا لو كانت مفاجئة كان بيوقع ضحايا روس، الموقف والتواجد العسكري الروسي معضلة بالنسبة للامريكين، في كل الاحوال الشعب السوري ضحية لجميع هذي الاطراف المتنازعة، والحرب هذي أشعلت حقد وكره طائفي غير طبيعي في الوطن العربي

    • زائر 80 زائر 76 | 7:03 ص

      أنت لو ويش تحاول ترقعها ما تترقع، سواء قلت شالوا طائراتهم لو ما شالوها، خلاص ترامب ضرب النظام (متعمدا مع سبق الإصرار و الترصد) و بوتين لم يحرك ساكنا لمنع ذلك، وين صواريخ S300 ؟ 59 من صواريخ توماهوك الأمريكية قصفت المطار، اما أنظمة الدفاع الروسية خرطي أو بوتين خواف!

    • زائر 75 | 6:32 ص

      ترامب أصبح بين ليلة وضحاها بطلاً قومياً عربيا! يا للعار.

    • زائر 81 زائر 75 | 7:07 ص

      يا سلام، ما سمعنا غيرتك على القومية العربية يوم الربع قالوا عن بوتين أنه القيصر أبو علي بوتين وأنه محرر القدس!

    • زائر 73 | 5:59 ص

      ترامب وجد من الصحافة العربية من التهليل له الذي لم يجده في الصحافة الامريكية !!!!!!

    • زائر 71 | 5:31 ص

      ترامب قصف مطار سوري بعد أن أبلغ الجانب الروسي كي تأخذ سوريا احتياطاتها وفعل ذلك فقط من أجل فلوس العرب كي يفرحو قليلا بعد الهزائم المتتالية هنا و هناك و حتى في عدد الصواريخ كان غشاش أطلق 25 صاروخ ربما وأعلن عن 59 .

    • زائر 74 زائر 71 | 6:16 ص

      وانت حضرتك جبت هذا التحليل العجيب من بياع الرويد والبقل؟

    • زائر 90 زائر 74 | 9:41 ص

      اتشوفه هو اللي يبيع رويد اوبقل

    • زائر 63 | 4:16 ص

      سوريا هي الجدار الفاصل اللإحتلال الصهيوني فإصحوا يا عرب إصحوا من سباتكم فإن رحلت سوريا ...

    • زائر 62 | 4:14 ص

      رد على زائر 30 كل العالم والحقانيين والنشطاء يعلمون انه الدواعش هى من استخدمت الكيماوى ارجوا منك انت تتثقف وتقول كلمة حق او اسكت واترك عنك ...الي جايبه ليكم القلق

    • زائر 59 | 4:05 ص

      عندما يعم الدمار كل البيوت وأعني كل البيوت كلها فإن تأييد رئيس كهذا سوف يكون حتما إما الإنتحار كما فعل النازي هتلر وإما الإعدام كما فعلوا ب صدام حسين والالرئيس الليبي السابق وأما العفو كما برئ الرئيس حسني مبارك
      هل قرأتم القرآن
      ماذا حدث لنمورد وفرعون وقوم لوط وقوم هود إقرأوء التاريخ جيدا
      ستجدون أن الحكم مع الكفر يدوم ولكن لا يدوم مع الظلم وإن كان مؤمنا

    • زائر 57 | 3:24 ص

      حسينو قال في درب الزلق: شيل صورة كلب وحط صورة خروف.
      هكذا بالضبط هي الرئاسة الأميريكة. هناك أيدي تعمل خلف الستار، وأما الواجهة (الرئيس) يتم اختيارها بما يناسب المرحلة. فمرة رئيس من الحزب الديموقراطي ومرة من الحزب الجمهوري، كما تتطلب المرحلة والخطط المعدة مسبقا.

    • زائر 47 | 1:50 ص

      حبكة الفيلم تعقدت بعض الضربة الأمريكية الأخيرة على مطار الشعيرات. تصريحات ترامب منذ أيام الإنتخابات كانت تصب في مسار إعادة تأهيل بشار بضمانات روسية، مقابل إبعاد نظام بشار نهائيا عن ايران. كانت الكرة في ملعب بوتين، أمريكا تنازلت عن مطلب اسقاط بشار، مقابل طرد ايران من سورية. بوتين كان طماعا، لأنه أراد الإحتفاظ بنظام بشار وعلاقته مع ايران معاً، وفي نفس الوقت يريد تسويق نفسه و بشار على أنهم حلفاء لأمريكا في محاربة التطرف الإسلامي (على أساس أن ايران وميليشياتها ليبراليين!). جواب ترامب كان: مش حينفع!

    • زائر 46 | 1:43 ص

      ما مغريلين العالم الا التلفونات أم ربية. نستجير بالله.

    • زائر 45 | 1:39 ص

      نقول لكل ...العرب لا تفرحوا بترامب فهو لا يحبكم وانما يحب فلوسكم وهو قال ذلك هذا الارعن يقود الكره الارضيه نحو الحرب والدمار امريكا لم تعد كاسابق فلا تفرحوا بهذه الضربه لو كان كما تدعون كان امر بتسيير الاساطيل نحو البحر المتوسط كما فعل اوباما وتراجع عن ذلك الروس ليسوا ضعفاء فال تفرحوا كثيرا ....

    • زائر 42 | 1:28 ص

      كفوا عن ....لنماذج سنغافورا و دبي وغيرها فستيقظون يوما وقد أصبحت نسيا منسيا. أي نهضة اقتصادية لا تكون الزراعة محورها الأساسي هي نهضة وهمية و قلاع مبنية على الرمال تزول مع العاصفة الأولى! طبعا عندما أقول الزراعة و الأمن الغذائي فأنا لا أستثني النشاطات الإقتصادية المساندة لها (كالصرافة و الصناعات الكيميائية و الميكانيكية)... لديك النموذج الألماني الذي يعود إلى القرن الخامس عشر، نموذج تم بناءه على أن تكون الزراعة هي عصب الإقتصاد و تكون الصناعة (صناعة آلالات الري وإنشاء الطرق) مساندة لها.

    • زائر 39 | 1:19 ص

      30

      رقم 30 حتى الطفل يعرف من دمر >>>

    • زائر 36 | 1:14 ص

      أرجوا أن لا يفهم كلامي على أنه تطبيل لترامب، و لكن لو تولت رئاسة أمريكا خادمة ... لم سقطت هيبة أمريكا كما سقطت هيبتها في عهد أوباما. لم تكن قوة بوتين إنما كان ضعف وغباء أوباما.
      المقارنة ساقطة ولا تجوز، امبراطورية كأمريكا لا تقارن مع دولة كروسيا، يكفيك أن ميزانية التسلح للبنتاغون 680 مليار دولار مقارنة مع روسيا 50-90 مليار دولار!ّ إن بدأت بسرد الأرقام ونقاط القوة و الضعف فلن أنتهي، المقارنة لا تجوز.

    • زائر 53 زائر 36 | 3:03 ص

      روسيا اقتصادها ضعيف و هو لا يختلف عن اقتصادياتنا التي تعتمد فقط على النفط و الغاز لذلك لا يمكن لدولة مثل روسيا ان تنافس أمريكا بعكس الصين او الهند التي عي دول اقتصادها عظيم و كبير و يمكن ان يمول دولة عظمى

    • زائر 54 زائر 36 | 3:06 ص

      لا تستهين بالضعفاء ولا تعظم من الأقوياء فالامبراطورية الرومانية دمرتها بضع قبائل من البربر. وفيتناميون حفاة نتفوا ريش البي 52 الامريكية

    • زائر 32 | 12:59 ص

      ترامب هو العلاج الفعَّال لبوتين وايران وكوريا الشمالية. هذه الأنظمة طوال السنوات الماضية كانت تظن أن الدبلوماسية الأمريكية دليل على ضعف أمريكا، إذا فليجربوا العصا الأمريكية الغليظة.
      كراصد للسياسة الايرانية، لاحظت تغيرا جذريا في السلوك الايراني بعد فوز ترامب، فايران التي كانت لا يمر يوما إلا وهدَّدت وصرَّحت وتوعدت باتت أكثر حذرا من ذي قبل، إنه الخوف يا سادة وليس شيئاً آخر.
      ترامب يريد من الأنظمة المارقة أن تخافه ولا يهمه إذا هم أحبوه أو أبغضوه.

    • زائر 41 زائر 32 | 1:25 ص

      لا عاد مو لهالدرجة عاد...يعني في نظرك بأنهم خائفون؟ اعمل غيرها

    • زائر 43 زائر 32 | 1:38 ص

      كلامك سليم، ناس تخاف متختشيش!

    • زائر 44 زائر 32 | 1:39 ص

      اذا كان كلامك صحيح عن ايران لماذا لم ينفذ تهديده بتمزيق الاتفاق النووي من اول يوم

    • زائر 55 زائر 32 | 3:08 ص

      اسمح لي فأنت لست بمتابع للساحة الايرانية كما تقول. الايرانيون لم يتوقفوا عن تهديد واشنطن وشواهد التصريحات تملأ الزبيل

    • زائر 58 زائر 32 | 3:48 ص

      ترامب هو الفشل الذريع لأمريكا

    • زائر 31 | 12:58 ص

      مال البخيل يأكله العيار : اموال عربية لا تصرف على الشعوب العربية حتما هناك من يطمع لابتزازنا .

    • زائر 30 | 12:53 ص

      إلى رقم 19 انت الذي لايجب التحدث عن العرب عجيب أمركم تارة تصفح العرب .....وتارة تتنكر ون أنكم منهم زتنسعرفون جيدا ان الاسد هو الذي استعمل الكيماوي وتعرفزن جيدا ان من دمر سوريا هي إيران وميليشيات وروسيا التي تدمر سوريا من أكثر من سنه بالطائرات والصواريخ . تبا لكم وأما كاتب المقال فهو معروف وله الحق في أن يقول ماشاء لأنه يغرد مع نفس الجوله.

    • زائر 40 زائر 30 | 1:23 ص

      سنوات وداعش تقطع الروؤس وانتم تصفقون ولم تخرجوا بكلمة واحدة استنكارية بل مشجعة لهذا العمل الجبان والان تقول بأن الروس وايران هي التي دمرت سوريا....عجبا كيف تحكمون

    • زائر 86 زائر 40 | 8:36 ص

      نعم إيران هى من دمرت لبنان/العراق/السوريةو اليمن و عيونها على دول العربية أخرى كل يعلم أن إيران هى أساس البلاء فى العالم أينما وجدت مشكلة أو كارثة تأكد أن أي أن وراها

    • زائر 29 | 12:53 ص

      العرب والمسلمين يؤيدون إسقاط النظام السوري والإيراني.

    • زائر 67 زائر 29 | 5:03 ص

      نعم من غير نقاش

    • زائر 26 | 12:51 ص

      استادي العزيز هادا اخر شي لحماقت هادا الرجل الاجتماع العاجل لمجلس الامم والكلمه المغتضبه من المندوب الروسي للمندوبه الامربكيه واشاره حاده لكلا من بيرطانيا وفرنسا حمقاتكم هاده وتصرفاتكم الا اخلاقيه اثبتت للعالم انكم شركاء الارهاب وليس العكس وجاء توقيف التنسيق في المجال الجوي بين روسيا وامريكا وهادا تحدي وموقف قوي جدا من روسيا علي امريكا وحلفائها ان يئخدوه في الحسبان من اليوم وصاعدا الرئيس بوتن لا يتكلم كثيرا ولكن يفعل ...

    • زائر 22 | 12:41 ص

      ترامب خبير في طرق الابتزاز وجني المال بغض النظر على مصدر المال، أهم شيء المال لا يهمّ من أي مصدر

    • زائر 20 | 12:26 ص

      ترامب يبي يستفبد

    • زائر 15 | 11:54 م

      عرضت بريطانيا وأمريكا أدلّة على امتلاك نظام صدّام المقبور لأسلحة الدمار الشامل فضحكوا على شعوبهم ودمّروا العراق
      ثم اتضح لاحقا كذب القادة البريطانيين والأمريكان أمّا بريطانيا فهناك محاكمة لبلير على كذبه ولا ندري جدّية المحكمة
      والآن نعيش نفس السيناريو وفقط وبعد يوم واحد ومن دون تحقيق في القضية اصبحوا متأكدين وواثقين بان النظام هو من استخدم الكيماوي لأن الجماعات الإرهابية لديها مصداقية لا تنزل الأرض عند الغرب فهم صنيعتهم فكيف يكذبون .
      ولدينا مصفقون جاهزون لكل تدمير يحصل لأي بلد عربي

    • زائر 23 زائر 15 | 12:41 ص

      الله يرحمه من بعده العصايص قامت

    • زائر 51 زائر 23 | 2:19 ص

      الله يحشرك مع من ترحمت عليه بحق محمد وآل محمد..

    • زائر 14 | 11:53 م

      سوريا قلعة الصمود العربي

      المحزن ان بعض الدول العربية ايدت الضربات الامريكية ضد بلد عربي يعرف انه قلعة الصمود العربي في المنطقة .

    • زائر 33 زائر 14 | 1:00 ص

      قــــــــــــلــــــــــــعــــــــــــتــــــــــــهــــــــــــا

    • زائر 85 زائر 14 | 8:29 ص

      متأكد أنها قلعة الصمود اى الصمود لولا مباركة إسرائيل بشار ما يضل يوم فى كرسيه

    • زائر 13 | 11:49 م

      احلب ضرعا لك شطره: هذا الرئيس صاحب سياسة هوجاء لكنه يجيد جني المال بشتى طرقه وما يضيره ان نفخ بعض عضلاته وشفط من خلال ذلك خزائن دول وأموال شعوب

    • زائر 12 | 11:45 م

      الحين متى مداهم يحققون في الأمر وما هي المواد المستخدمة ومن استخدمها وما اين جاءت خاصّة في سوابق كثيرة في الحرب السورية تمّ استخدام هذه المواد من الجماعات الإرهابية في سوريا وفي العراق ايضا

    • زائر 11 | 11:38 م

      وعلم داعيش بجانب العلم الامريكي، ماذا تفهمون من ذلك يا عرب

    • زائر 7 | 11:25 م

      حلب حلبا مدفوع الثمن، طرامب تاجر لا يعرف غير كسب المال وما قيمة 59 صاروخ المالية مقابل عشرات بل مئات المليارات التي استلمها؟

    • زائر 6 | 11:21 م

      امركم غريب اين من كان يفضل ترامب ويتمنا ان ينجح وما ان نجح قام يهلل ويصفق لماذا اختلف الوضع الان

    • زائر 5 | 11:21 م

      تصحيح.. رامسفيلد كان وزيرا للدفاع وليس للخارجية

    • زائر 4 | 11:19 م

      ترامبيات

      انه (بزنس مان ) لا يفقه في السياسة شيء لقد تم دفع فاتورة العدوان له كاش وفي نفس الحال وليس الدفع لاحقا ! اشتروه بالمال ليس لردع سوريا ، هم يريدونه أن يتجه لإيران بدل ما هم يتجهون ، أوباما قال لهم لن نحارب إيران نيابة عنكم فعلى طول تم إدراج إسم أوباما في المقاطعه وإلى الآن.

    • زائر 3 | 11:13 م

      الدرام في أول حروبه بس بعض الناس حاشرين روحهم أعلنوا له الولاء والتأييد مستانسين مشان شو؟

    • زائر 2 | 11:08 م

      ماذا سنفعل مع هذه الداهية التي حلّت على رؤوسنا ماذا ستفعل مع ترامب يا الاسد

    • زائر 1 | 10:10 م

      لا اعنقد يا استاذ قاسم ان هناك مسلم عربي لم بفرح بتلك الضربة الموجه الى نظام بشار بالرغم من معرفتنا انها قامت بتلك الضربة علشان خاطر اسرائيل وليس العرب

    • زائر 18 زائر 1 | 12:00 ص

      متعودة دايما... مثل ما فرحوا على ضرب العراق واليوم يتباكون عليه مثل التماسيح

    • زائر 19 زائر 1 | 12:12 ص

      لا تتكلم عن العرب ولا المسلمين. من له ذرة شرف او مروءة لا يشمت يضرب بلد عربي . تكلم عن نفسك وعن المتصهينين العرب ولا تتكلم عن كل العرب ولا المسلمين. اصبحنا في زمن العار فعلا.

اقرأ ايضاً