سيكون حامل اللقب النادي الأهلي في الساعة السادسة والنصف من على صالة اتحاد اليد بأم الحصم في موقعة استعادة الكبرياء والثقة وسلك الطريق السليم نحو النهائي حين يلتقي الاتفاق العنيد أحد أفضل فرق هذا الموسم تطورا.

وخدش لاعبو المدرب الوطني محمد المراغي كبرياء نجوم النادي الأهلي بعد أن انقادت مباراة الدور نصف النهائي الأولى إلى الرميات الحرة قبل أن يحسموها بكل جدارة بقيادة الحارس المتألق علي خميس والواعد حسن عيسى.

وبدا النادي الأهلي فاقدا للثقة والهوية وهو يلاقي الاتفاق بعد عودته من البطولة الخليجية بخسارتين كبيرتين أمام الريان القطري بفارق 11 هدفا وأمام باربار بفارق 5 أهداف، مما يعني أنه بالخسارة أمام الاتفاق هي الثالثة له على التوالي.

واليوم النادي الأهلي بنجومه أمام مفترق طرق، إما البقاء في المنافسة على اللقب بتحويل الحسم لمباراة فاصلة ومعه إيقاف مسلسل الهزائم واستعادة الثقة المفقودة، أو خسارة اللقب والمزيد من الانعكاسات السلبية.

وفي المقابل، ليس أمام أبناء الاتفاق ما يخسرونه الليلة، سيلعبون بالروح العالية والمعتادة، وهم مؤهلون لتحقيق الانتصار الثاني على التوالي وسط هذه الظروف، فهل يفعلونها أم يكون لنجوم الأهلي كلمة أخرى؟